عبدالله بن زايد يبحث مع رئيس الفلبين في مانيلا العلاقات الثنائية
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
مانيلا - وام
استقبل فرديناند ماركوس جونيور رئيس جمهورية الفلبين، سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية في القصر الرئاسي بالعاصمة مانيلا، وبحضور السيدة الأولى لويز أرانيتا ماركوس حرم الرئيس الفلبيني.
ونقل سموه لرئيس الفلبين خلال الاستقبال تحيات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، وتمنياته للفلبين وشعبها التقدم والازدهار.
فيما حمله فرديناند ماركوس جونيور تحياته وتقديره إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» وتمنياته لدولة الإمارات وشعبها دوام الازدهار والرخاء، مؤكداً عمق العلاقات بين البلدين.
وجرى خلال اللقاء الذي عقد اليوم، في إطار زيارة العمل التي يقوم بها سموه إلى مانيلا، بحث العلاقات الثنائية وسبل تعزيز مسارات التعاون بين دولة الإمارات وجمهورية الفلبين بما يخدم مصالحهما المتبادلة ويعود بالخير على شعبيهما، واستعرضا مسيرة هذه العلاقة حيث يحتفي البلدان العام الجاري بمرور 50 عاماً على تأسيس العلاقات الدبلوماسية في 19 أغسطس 1974.
كما تناولت مباحثات الجانبين التعاون المشترك في إطار المنظمات الدولية.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان تطلع دولة الإمارات إلى ترسيخ علاقات مزدهرة مع جمهورية الفلبين الصديقة بما يدعم الخطط التنموية للبلدين.
وأشار سموه إلى وجود رغبة وإرادة مشتركة من البلدين لدفع مسارات التعاون نحو آفاق أرحب من النمو والتطور، خاصة مع مساعيهما للتوصل إلى اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة تعزز زخم التعاون، لاسيما على الصعيد التجاري والاستثماري.
وأعرب سموه عن تقديره العميق لدور الجالية الفلبينية المقيمة في دولة الإمارات والداعم لخطط وبرامج الدولة التنموية في مختلف القطاعات.
حضر اللقاء محمد عبيد سالم القطام الزعابي سفير الدولة لدى الفلبين وسعيد مبارك الهاجري مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية والتجارية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الفلبين الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان بن زاید آل نهیان
إقرأ أيضاً:
خالد بن زايد: يوم زايد للعمل الإنساني يجسد نهج الشيخ زايد في العطاء والخير
قال سموّ الشيخ خالد بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، إن «يوم زايد للعمل الإنساني»، مناسبة عزيزة تجسد نهج المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، «طيّب الله ثراه»، في العطاء والخير والتسامح، والذي أصبح نهجاً راسخاً تواصل قيادتنا الرشيدة تعزيزه في جميع جوانب الحياة.
وأضاف سموه، في كلمة له بمناسبة يوم زايد للعمل الإنساني، إن الاحتفال هذا العام «عام المجتمع»، الذي أطلقه سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، تحت شعار «يداً بيد»، يأتي تأكيداً على أن التلاحم المجتمعي والتكاتف بين جميع فئات المجتمع هما أساس استدامة مسيرة الخير والعطاء في وطننا الغالي. وأكد سموه أن مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم تستلهم من هذه المبادئ رؤيةً واضحةً لتعزيز الشراكة المجتمعية، وخلق بيئة دامجة تدعم أصحاب الهمم وتمكّنهم من المشاركة الفاعلة في مسيرة البناء والتنمية، فخدمة المجتمع والعمل الإنساني نهج ثابت في دولتنا، ومسؤولية يشترك فيها الجميع على أرض وطننا الإمارات، أفراداً ومؤسسات، لترسيخ القيم النبيلة التي قامت عليها دولتنا الحبيبة.
أخبار ذات صلة
وقال سموه: «في هذا اليوم، نؤكد التزامنا بمواصلة المسيرة، يداً بيد، مقتدين بحكمة زايد الخير، ومسترشدين بتوجيهات قيادتنا الحكيمة، ليبقى الخير متجذراً في وجداننا، ولتظل الإمارات نموذجاً عالمياً في العطاء الإنساني والتكافل المجتمعي».
المصدر: وام