لافروف: العسكريون الفرنسيون المتواجدون بأوكرانيا كمدربين أو مرتزقة هدف مشروع
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن أي عسكريين فرنسيين في أوكرانيا بصفة مدربين أو مرتزقة هم هدف مشروع لروسيا.
إقرأ المزيدجاء ذلك وفقا لتصريح لافروف خلال مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء، حيث تابع: "فيما يتعلق بمسألة المدربين الفرنسيين، لدي سبب للاعتقاد، وهناك عدد من الحقائق المحددة، أن هؤلاء يعملون بالفعل في أوكرانيا.
وكانت "رويترز" قد ذكرت في وقت سابق، نقلا عن مصادر في الدوائر الدبلوماسية أن فرنسا قد ترسل مدربين عسكريين إلى أوكرانيا في وقت مبكر من هذا الأسبوع، على الرغم مما يمثله ذلك من خطر الصدام المباشر مع روسيا. ووفقا لـ "رويترز"، يمكن لباريس في المرحلة الأولية إرسال عدد محدود من المدربين، ثم تخطط لزيادة العدد إلى عدة مئات. وبحسب مصادر الوكالة فإن المهمة لن تعمل تحت رعاية الاتحاد الأوروبي أو "الناتو".
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
نداء الكرامة يدين جريمة تعذيب وقتل المواطن عبد اللطيف الجميلي في سجون مرتزقة العدوان بمأرب
يمانيون../
أدان مركز نداء الكرامة الجريمة الوحشية التي ارتكبها مرتزقة العدوان في مأرب بحق المواطن عبد اللطيف جميل راشد الجميلي، الذي عُثر على جثته ملقاة في أحد شوارع المدينة بعد تعرضه للتعذيب حتى الموت.
وأوضح المركز في بيان، أن الضحية كان معتقلاً في سجون ما يسمى الأمن السياسي بمأرب منذ ثلاثة أشهر، حيث تعرض لأبشع أنواع التعذيب النفسي والجسدي قبل أن يتم التخلص من جثته بطريقة تكشف وحشية القتلة وانعدام أي رادع أخلاقي أو إنساني لديهم.
وأشار البيان إلى أن هذه الجريمة تأتي في سياق الجرائم المتكررة التي يرتكبها مرتزقة التحالف السعودي الإماراتي بحق المسافرين والأسرى والمعتقلين في مأرب، دون أي محاسبة أو إدانة دولية تذكر، رغم توثيق العديد من الانتهاكات التي تؤكد غياب أي التزام بالقوانين الإنسانية والأعراف الدولية.
وذكر المركز أن جريمة قتل وتعذيب الجميلي ليست الأولى من نوعها، فقد سبقها تعذيب وقتل الشاعر راشد الحطام بعد رفعه شعارات مناهضة للهيمنة الأمريكية، إضافة إلى وفاة الأسير المحرر مراد البحري نتيجة الإهمال الطبي بعد تعرضه لتعذيب ممنهج داخل سجون المرتزقة.
وجدد المركز دعوته للمنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية لتحمل مسؤولياتها تجاه هذه الجرائم، وإجراء تحقيقات مستقلة تكشف ملابسات عمليات التعذيب والقتل الممنهجة في سجون مأرب. كما طالب مجلس الأمن والأمم المتحدة بالتحرك العاجل والجاد لوقف كافة أشكال العدوان والحصار المفروض على اليمن، باعتبار ذلك السبيل الوحيد لوضع حد لهذه الانتهاكات الجسيمة ضد حقوق الإنسان.