لافروف: العسكريون الفرنسيون المتواجدون بأوكرانيا كمدربين أو مرتزقة هدف مشروع
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن أي عسكريين فرنسيين في أوكرانيا بصفة مدربين أو مرتزقة هم هدف مشروع لروسيا.
إقرأ المزيدجاء ذلك وفقا لتصريح لافروف خلال مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء، حيث تابع: "فيما يتعلق بمسألة المدربين الفرنسيين، لدي سبب للاعتقاد، وهناك عدد من الحقائق المحددة، أن هؤلاء يعملون بالفعل في أوكرانيا.
وكانت "رويترز" قد ذكرت في وقت سابق، نقلا عن مصادر في الدوائر الدبلوماسية أن فرنسا قد ترسل مدربين عسكريين إلى أوكرانيا في وقت مبكر من هذا الأسبوع، على الرغم مما يمثله ذلك من خطر الصدام المباشر مع روسيا. ووفقا لـ "رويترز"، يمكن لباريس في المرحلة الأولية إرسال عدد محدود من المدربين، ثم تخطط لزيادة العدد إلى عدة مئات. وبحسب مصادر الوكالة فإن المهمة لن تعمل تحت رعاية الاتحاد الأوروبي أو "الناتو".
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
قائد روسي: أوكرانيا تستخدم صواريخ أمريكية الصنع ضد أهداف مدنية
قال قائد قوات الدفاع الجوي والصاروخي الروسية الفريق أول أندريه سيميونوف، إن أوكرانيا تستخدم صواريخ ATACMS الأمريكية الصنع ذات الرؤوس العنقودية ليس فقط ضد القوات، بل وأيضًا ضد المنشآت المدنية في روسيا في محاولة لترهيب الشعب الروسي.
ووفقا لوكالة الأنباء الروسية "تاس"، قال سيميونوف، "إن صواريخ ATACMS التكتيكية التشغيلية التي تزودها الولايات المتحدة تطير إلى الهدف بسرعة عالية تزيد عن 3000 كيلومتر في الساعة على طول مسار باليستي معقد وتقوم بمناورة مضادة للصواريخ في المرحلة النهائية من الرحلة، وهي مجهزة برؤوس حربية عنقودية، تقوم أوكرانيا باستخدامها ليس فقط ضد القوات، ولكن أيضًا ضد المواقع المدنية من أجل ترهيب الروسيين".
واضاف، أن نظام الصواريخ المدفعية عالية الحركة، أو HIMARS، هو نظام الأسلحة الأمريكي الذي تستخدمه القوات الأوكرانية في أغلب الأحيان، كما أن صواريخه مجهزة برؤوس حربية عنقودية وأنظمة ملاحة بالقصور الذاتي معدلة بنظام تحديد المواقع العالمي (GPS).
وأضاف الجنرال الروسي أن "صواريخ كروز البريطانية والفرنسية ستورم شادو وسكالب إي جي، قادرة على الطيران بشكل سري على ارتفاع منخفض إلى هدف الهجوم، وتطويق التضاريس والاستهداف الدقيق بفضل تعديل المسار من خلال أنظمة الملاحة عبر الأقمار الصناعية للولايات المتحدة وحلفائها".
ولكنه أعلن إنشاء شبكة دفاع جوي متكاملة على كامل أراضي الاتحاد الروسي، بما في ذلك منطقة العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا.
وقال: "لا ينبغي التقليل من أهمية دور قوات الدفاع الجوي خلال العملية العسكرية الخاصة، لأنها هي من تصد بفعالية هجمات الطائرات المأهولة وغير المأهولة المعادية، وتصد هجمات الصواريخ التكتيكية والعملياتية الأرضية والجوية، بما في ذلك الصواريخ التي تنتجها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا، وتدمر الصواريخ من مختلف الفئات".
وأضاف "تم نشر نظام دفاع جوي موحد على أراضي الاتحاد الروسي، بما في ذلك منطقة العملية العسكرية الخاصة، لمواجهة مجموعة كاملة من قدرات الهجوم الجوي الأوكرانية، كما أنه لا يوجد لدى أي من جيوش العالم الأخرى خبرة في إنشاء تجمعات دفاع جوي بهذا الحجم"