انخفضت الاستثمارات في شركات التكنولوجيا الفائقة في إسرائيل العام الماضي بنسبة 55% بالمقارنة مع عام 2022، وفقا لتقرير صادر عن هيئة الابتكار الإسرائيلية (حكومية)، إلى جانب تراجع العمالة في هذا القطاع بشكل عام متأثرا بالأوضاع التي تمر بها البلاد بسبب الحرب المتواصلة على قطاع غزة منذ 8 شهور، حسبما ذكرت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية.

وفي تقرير حديث لها قالت هيئة الابتكار -وهي المكلفة بتعزيز تطوير البحوث الصناعية- حسب الصحيفة، إن الانخفاض الحاد في الاستثمارات في القطاع أثر في الغالب على جولات التمويل اللاحقة للشركات الإسرائيلية وأثار القلق بشأن مستقبل التكنولوجيا الفائقة الإسرائيلية.

وأكد التقرير على أهمية قطاع التكنولوجيا الفائقة للاقتصاد الإسرائيلي متمثلا بـ:

وصلت مساهمة قطاع التكنولوجيا الفائقة في الناتج المحلي الإجمالي لإسرائيل عام 2023 إلى نحو 20%. شكلت حصة هذا القطاع من الصادرات الإسرائيلية 53% عام 2023، عندما بلغت قيمتها 73 مليار دولار.

وحسب التقرير فقد تباطأ نمو العمالة في القطاع إلى 2.6% عام 2023، وهو بالكاد يفوق النمو السكاني، مشيرا إلى ضرورة استمرار نمو العمالة بوتيرة أعلى من نمو السكان لمواصلة التأثير الإيجابي على الناتج المحلي الإجمالي لإسرائيل.

التحول العالمي عن الشركات الإسرائيلية

ولفت التقرير إلى أن حالة عدم الاستقرار في إسرائيل أثرت على صنع القرار من قبل الشركات الإسرائيلية الناشئة؛ حيث عمد بعضها لنقل الملكية الفكرية إلى الخارج بسبب عدم الاستقرار. كما حولت عمليات كبيرة إلى الخارج في العام الماضي أو تخطط للقيام بذلك في العام الحالي والمقبل.

وقال التقرير إن الفشل في تحقيق الأهداف وتأخير تطوير المنتجات وتباطؤ النشاط التجاري كانت نتيجة رئيسية لما أعقب عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حيث أبلغت عن تراجع خطط التوظيف، لتكون الأدنى منذ أوائل عام 2019.

وحذر التقرير من أن استمرار الحرب سيؤدي إلى:

تعرض قطاع التكنولوجيا الإسرائيلي للخطر وعزوف دولي عنه بسبب الأضرار التي لحقت بسمعة إسرائيل جراء الحرب المستمرة على قطاع غزة.  خفض التصنيف الائتماني لإسرائيل يعكس بالفعل مخاوف المستثمرين الأجانب بشأن مستقبل الاقتصاد الإسرائيلي.  سيواجه القطاع مصاعب كبيرة لأنه يعتمد بشكل كبير على الاستثمارات الأجنبية ويفتقر إلى شبكة أمان محلية.

وطالب التقرير بضرورة تعزيز مرونة قطاع التكنولوجيا الفائقة من خلال إضافات الميزانية المتنوعة، بما في ذلك التمويل الحكومي، لمعالجة إخفاقات السوق والحد من الاعتماد على الاستثمارات الخارجية.

كما أوصت السلطة بخلق المزيد من اليقين للقطاع من خلال برامج استثمار حكومية متعددة السنوات تظهر الدعم بمرور الوقت. كما أوصت بالاستثمار في "التعليم الجيد" لجميع سكان إسرائيل من أجل تعزيز القطاع.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات التکنولوجیا الفائقة قطاع التکنولوجیا

إقرأ أيضاً:

تعاون مصري كويتي.. وزير الزراعة: زيادة فرص الاستثمار بالقطاع

التقي علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي على هامش اجتماعات الهيئة العربية للاستثمار والانماء الزراعي بالمهندسة نورة سليمان الفصام وزيرة المالية ووزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار بالكويت لبحث فرص زيادة الاستثمارات الكويتية فى القطاع الزراعي في مصر في ضوء التطورات الكبيرة التي شهدها القطاع الزراعي فى البنية التحتية وزيادة الإنتاج الزراعي واهتمام الدولة المصرية بالتصنيع الزراعي لزيادة القيمة المضافة للمنتجات الزراعية الخام والتي يصدر منها كميات كبيرة في العام.

يأتي ذلك في ضوء تكليفات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي بجلب الاستثمارات الخارجية إلى مصر في قطاعات الدولة المختلفة واهتمام الحكومة المصرية بتشجيع القطاع الخاص المصري والعربي للاستثمار في مصر


ومن جانبه أشار "فاروق" الى الدعم غير المسبوق الذي يقدمه الرئيس عبدالفتاح السيسي لقطاع الزراعة فى ضوء اهتمامه بتحقيق الامن الغذائي للشعب المصري وتحسين بيئة ومناخ الاستثمار وتقليل الفجوة بين المنتجات الزراعية المستوردة والمصدرة لتوفير العملة الدولارية

وأكد زير الزراعة إهتمام الدولة المصرية بزيادة الاستثمارات الكويتية في اطار المصلحة المشتركة win-win situation وذلك بهدف تحقيق الامن الغذائي للشعبين الشقيقين.


كما أشار الى أن الاستثمارات الكويتية الحالية التي تجريها بعض الشركات الكويتية مثل شركة الغانم في مجال الامن الغذائي والتي استطاعت من خلاله تصدير كميات كبيرة من الخضر الى خارج مصر والكويت.


ومن جانبها اشارت "سليمان" بأن هناك فريق عمل كويتي يقوم حاليا باعداد استرتيجية للامن الغذائي الامر الذي يمكن مشاركة الجانب المصري فيها لتحديد ما يمكن الاتفاق عليه من مشروعات في ضوء اهتمام الجانب الكويتي بزيادة المخزون الاستراتيجي.


واعربت عن أن هناك ضرورة ملحة للتعاون المصري الكويتي في ظل التحديات التي تواجهها المنطقة خلال السنوات الماضية والتي اصبحت فيها قضية الامن الغذائي من أهم اولويات الشعوب والدول في المرحلة الحالية..


وفي نهاية اللقاء تم الاتفاق على أن تكون العلاقات الزراعية الخارجية هي نقطة التواصل في هذا الامر مع الجانب الكويتي.


حضر الاجتماع د سعد موسى المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية بوزارة الزراعة والمهندس مجدى عبدالله المشرف على الإدارة المركزية لمكتب وزير الزراعة

مقالات مشابهة

  • مستقبل واعد وفرص استثمارية ذهبية.. حرص حكومي على جذب المستثمرين المحليين في مجال السياحة
  • كريم زيدان: ميثاق الإستثمار عرف إصلاحاً هيكلياً عميقاً
  • غرفة الأخشاب: الاستثمارات البريطانية تعكس ثقة عالمية متزايدة في الاقتصاد المصري
  • نائب وزير السياحة تؤكد ضرورة تقديم حوافز الاستثمار لتشجيع القطاع
  • مصر تشارك في فاعلية دولية لتبادل الأفكار لجذب الاستثمارات بمجال السياحة
  • استمرار المجازر الإسرائيلية على غزة.. و"حماس" تدعو للضغط على الاحتلال
  • التخطيط: 241 تريليون دينار الاستثمارات المطلوبة لغاية 2028
  • تعاون مصري كويتي.. وزير الزراعة: زيادة فرص الاستثمار بالقطاع
  • مجمع الشارقة للبحوث و AIM يتعاونان لتعزيز الابتكار وجذب شركات التكنولوجيا الناشئة
  • الإمارات محفز عالمي للاستثمار الأجنبي المباشر