مدربة رياضية تكشف عن خمسة أخطاء شائعة في ممارسة التمارين الرياضية
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
كشفت المدربة الرياضية جينا ريزو عبر حسابها على تيك توك عن خمسة أخطاء شائعة يرتكبها الناس أثناء ممارسة التمارين الرياضية، محذرة من تأثيرها السلبي على الصحة.
وأكدت جينا أن بذل جهد كبير في الصالة الرياضية قد يؤدي إلى إرهاق العضلات دون تحقيق النتائج المرجوة، وأنه من الضروري تحفيز الجسم بشكل تدريجي ورفع الأوزان بتدرج لتجنب الإصابة بالرجفان الأذيني.
وشدّدت جينا ريزو على أهمية عدم محاولة التشبّه بالآخرين، موضحة أن لكل شخص تركيبة عضلية وبنية جسدية فريدة.
وأشارت إلى أن محاولات بناء عضلات بشكل مفرط وسريع قد تكون مضرة. كما تناولت مشكلة الخجل كعامل محفز، مؤكدة أن القسوة على النفس رياضياً يؤدي إلى تصوّر سلبي عن الذات ويعوق تحقيق لياقة بدنية صحية. وأوضحت أن بناء عقلية إيجابية تجاه التمارين هو الأساس لتحقيق النتائج المرجوة دون إلحاق الأذى بالنفس.
أخيراً، تناولت جينا أهمية النوم كجزء أساسي من نظام الحياة الصحية، مشيرة إلى أن الحرمان المزمن من النوم يرتبط بمشكلات صحية عديدة مثل السمنة وارتفاع ضغط الدم والاكتئاب. أوصت المدربة بضرورة الحصول على نوم كافٍ يتراوح بين 6 و8 ساعات يومياً، مؤكدة أن ممارسة الرياضة بانتظام يساعد في تحسين جودة النوم والحفاظ على الصحة البدنية والعقلية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
طبيب يحذر من 3 أطعمة شائعة ترتبط بزيادة خطر السرطان
إنجلترا – في عالم يموج بالنصائح الغذائية المتضاربة، يطفو على السطح تحذير صادم من خبير طبي قد يغير نظرتك إلى وجباتك اليومية إلى الأبد.
وأطلق الدكتور سرمد ميزر، الطبيب البريطاني، صفارة إنذار عبر منصاته الاجتماعية عندما كشف النقاب عن ثلاثة أطعمة ومشروبات شائعة قد تكون بمثابة قنابل موقوتة تهدد صحتنا.
الخطر الأول: الأطعمة المشوية والمحمصة
كشف الدكتور ميزر عن أن الأطعمة المحترقة وخاصة اللحوم المشوية تحتوي على مركبات سامة مثل “الأمينات الحلقية غير المتجانسة” و”الهيدروكربونات العطرية متعددة الحلقات”. وهذه المواد، التي تتكون عند طهي الطعام على درجات حرارة عالية أو فوق اللهب المباشر، تسبب تلفا في الحمض النووي قد يؤدي إلى سرطانات قاتلة مثل سرطان البروستات والبنكرياس والأمعاء.
وليس اللحم وحده هو المشكلة، فالأطعمة النشوية المحمصة مثل الخبز والبطاطس تحتوي على مادة الأكريلاميد السامة، التي ربطتها بعض الدراسات بزيادة خطر الإصابة بسرطانات الكلى وبطانة الرحم والمبيض. رغم أن بعض الخبراء يشككون في أن الكميات التي يتناولها الإنسان العادي كافية لإحداث هذا الضرر، إلا أن التحذير يبقى قائما.
الخطر الثاني: اللحوم المصنعة
أدرج الطبيب الأطعمة مثل النقانق واللحم المقدد ضمن قائمة الممنوعات، مشيرا إلى تصنيف منظمة الصحة العالمية لها كمادة مسرطنة من الفئة الأولى.
وتكمن الخطورة في احتوائها على النتريت والنترات، التي تتحول في الجهاز الهضمي إلى مواد كيميائية تسمى “إن-نتروسو” (NOC). وهذه المواد تهاجم بطانة الأمعاء وقد تؤدي إلى تطور السرطان.
والصدمة الحقيقية تكمن في أن تناول شريحة واحدة فقط من اللحم المقدد يوميا قد يزيد خطر سرطان الأمعاء بنسبة 20%، وهي كمية أقل من الحد الأقصى الموصى به.
الخطر الثالث: الكحول
اختتم الدكتور ميزر تحذيراته بمادة تسبب سبعة أنواع مختلفة من السرطان. أوضح أنه عند تفكك الكحول في الجسم، ينتج مادة الأسيتالدهيد السامة التي تدمر الحمض النووي وتعيق إصلاح الخلايا.
كما يؤثر الكحول على مستويات الهرمونات وامتصاص العناصر الغذائية، ويرتبط بأمراض الكبد والقلب بالإضافة إلى السرطان.
ويأتي هذا التحذير من الدكتور ميزر في وقت يشهد فيه العالم ارتفاعا مقلقا في حالات سرطان الأمعاء بين الأشخاص دون الخمسين. وبينما يتهم بعض الخبراء السمنة والإفراط في استخدام مضادات الحيوية، بزيادة الخطر، يرى آخرون أن الأطعمة فائقة المعالجة هي الجاني الرئيسي، بل إن بعضهم يقارن خطرها بتدخين السجائر.
وفي الواقع، لا يعني هذا التحذير التوقف الكامل عن تناول هذه الأطعمة، ولكن الاعتدال والوعي بطرق الطهي الصحية قد يكونان الفارق بين حياة خالية من الأمراض ومستقبل مهدد بالخطر. كما يذكرنا الخبراء بأن عوامل نمط الحياة الأخرى مثل الرياضة والتغذية المتوازنة تلعب دورا لا يقل أهمية في الوقاية من السرطان.
المصدر: ديلي ميل