في إطار حرص النقابة العامة للأطباء البيطريين، برئاسة د. مجدي حسن النقيب العام للأطباء البيطريين على حل المشكلات المتعلقة بأعضاء النقابة، ومنها مشكلات المعينين على الصناديق، فقد عقدت النقابة اجتماعا مع مجموعة من المستشارين القانونيين لبحث آليات حل مشكلة المعينين على الصناديق بشقيها سواء من هم حاصلين علي أحكام قضائية أو من لم يلجأ للتقاضي.

نقيبا الأطباء البيطريين والزراعيين يبحثان التعاون المشترك «البيطريين» تنفى إيقاف صرف إعانات الأعضاء وتبحث زيادة مواردها

وأكدت النقابة في بيان لها، أنها ستعمل على إعداد حصر بأسماء الأطباء البيطريين الذين يعانون من تلك المشكلة، وأيضا الحاصلين على أحكام قضائية ولم تنفذ، وذلك لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لإنهاء تلك المشكلة.

ودعت النقابة، جميع الأطباء البيطريين المعينين علي الصناديق بمختلف محافظات الجمهورية بالتواصل مع النقابة العامة، وإرسال الأحكام القضائية التي حصلوا عليها، أو موافاة النقابة بأسماء الأطباء لإنهاء الحصر المطلوب لاتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لحل تلك المشكلة في أقرب وقت.

أما بالنسبة لمشكلة بدل المخاطر أو ما يسمى بكادر المهن الطبية، أوضحت النقابة  أنه سيتم اللجوء لحل جذري تشريعي لحل تلك المشكلة.

وتطرق الاجتماع إلى الحديث عن العجز الشديد في الأطباء البيطريين بمختلف قطاعات الجهاز الإداري بالدولة، لذلك سيتم السعي من قبل مجلس النقابة لإيجاد الحلول خلال الفترة القادمة لسد هذا العجز الشديد.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: البيطريين نقابة الأطباء البيطريين أحكام قضائية اجتماع البيطريين الأطباء البیطریین تلک المشکلة

إقرأ أيضاً:

ليست المشكلة أن القحاتي يفرح ويحتفل بتحرير الخرطوم

ليست المشكلة أن القحاتي يفرح ويحتفل بتحرير الخرطوم، المشكلة أن يتعامل مع الأمر وكأن الخرطوم تحررت لوحدها أو حررها سيده فولكر. هو لا يريد الإعتراف بانتصار الجيش لأنه يكره الجيش، ويكره المستنفرين أكثر من الجيش ولا يستطيع الإعتراف بتضحياتهم، وهو كان يريد للمعركة أن تنتهي بالتعادل بين الجيش والمليشيا ليعود ويقل أدبه على الجيش وعلى كل من ساندوه ودعموه.

القحاتي ظل موققه السياسي متطابقا مع المليشيا بشكل كامل، الحرب بالنسبة له أشعلها الكيزان الذين يحاربون ثورة ديسمبر بينما الدعم السريع يقاتل دفاعا عن الثورة، وبما أنه يقاتل الكيزان، فله أن يدمر الدولة وينكل بالشعب، المهم هو قتال الكيزان وهزيمتهم بأي ثمن.
إنتصار الجيش هو هزيمة لكل ما آمن به القحاتي، وهو أسوأ مخاوفه، ولكنه أصبح أمرا واقعا والشعب كله يحتفل. وهنا لابد للقحاتي من مسايرة الموجة، ولكنه في قرارة نفسه يشعر بالهزيمة. لقد انتصر شعار #بل_بس، إنتصرت الكرامة الرجولة وهذا يزعج القحاتي الذي راهن على #لا_للحرب، الشعار السلبي الخائب فارغ المحتوى والمضمون. القحاتي كان يتصور نهاية الحرب بتدخل خارجي من أسياده، بقوات دولية ومناطق عازلة وبوصاية خارجية على السودان، لكي يستطيع أن يعود ويحكم.

ولذلك فإن انتصار الجيش مسنودا بالمقاومة الشعبية والمستنفرين والمجاهدين هو ضد كل ما يتمناه القحاتي، ولكنه يحتفل. دعوه يحتفل، ولكن يجب أن لا ينسى.

حليم عباس

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • البرغوثي: المشكلة ليست في حماس بل بـالصهيونية (شاهد)
  • وقف إجازات الأطباء البيطريين وتكثيف الرقابة على الأسواق والمجازر بالجيزة
  • محافظ الجيزة: وقف إجازات الأطباء البيطريين وتكثيف الحملات خلال عيد الفطر
  • محافظ الجيزة: وقف إجازات الأطباء البيطريين وتكثيف الحملات على أماكن تداول الأسماك بالعيد
  • استعدادا لعيد الفطر.. وقف إجازات الأطباء البيطريين وتكثيف الحملات بالجيزة
  • نقابة تدعو إلى التحقيق في "تضارب مصالح" بمعهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة
  • لتجنب الإمساك .. نصائح ذهبية تقضي على المشكلة نهائياً
  • ليست المشكلة أن القحاتي يفرح ويحتفل بتحرير الخرطوم
  • “الصحفيين” تدعو لاجتماع الجمعية العمومية العادي الثالث في 4 أبريل المقبل
  • نقيب الأطباء: إقرار المسؤولية الطبية إنجاز تاريخي.. وهذه أبرز مكتسباتنا (حوار)