مفكر صهيوني: "علينا هزيمة غزة حتى يتشكك المسلمين في القرآن والدين"
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
يتمتع اليهود في العالم عامة واليهود في إسرائيل خاصة باتجاه عدائي نحو القرآن الكريم الذي كشف طبائعهم وعاداتهم وخططهم وعنادهم وجحودهم ومحاولاتهم إشعال الحروب والفتن التي يقابلها الله بالإطفاء.
وذكرت كلمة إسرائيل في القرآن 42 مرة، وكلمة اليهود 9 مرات باستثناء كلمات مثل (هودًا، هاد، هدنا) المرتبطة بهم، بل سميت أطول سورة في القرآن بالبقرة، اقتباسًا من قصة بقرة بني إسرائيل التي جادلوا النبي موسى في مواصفاتها حتى تحولت من مجرد بقرة عادية إلى بقرة غالية الثمن.
الاتجاه العدائي نحو القرآن الكريم، يترجمه كلام بخير شابي، المفكر والباحث الصهيوني؛ إذ قال : “بإن القرآن يعتبر أكثر الأعداء للمسلمين اليهود والمشركين، وأننا قتلنا الأنبياء وحرفنا التوراة”.
وذكر حديث الرسول: “لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود، حتى يختبئ اليهودي من وراء الحجر والشجر، فيقول الحجر والشجر: يا مسلم هذا يهودي خلفي، تعال فاقتله، إلا الغرقد فإنه من شجر اليهود”، مؤكدًا أن المسلمين يعتبروننا أعدائهم وأننا محتلون لأراضيهم؛ لذا على كل فرد منهم قتالنا وطردنا من منها.
وطالب قيادات بلده بهزيمة غزة بشكل كلي وتام، لأن الانتصار في الإسلام، حسب قوله، له أساس، موضحًا أن القرآن يظهر اليهود بأنهم ضعفاء وجبناء ومنقسمون ويختبئون وراء الحوائط والقبة الحديدية ولم يمكثوا في حرب طويلة وسيهربون ولن يحققوا النصر الكامل ويحرصون على الحياة قبل الموت، مردفًا: “هزيمة غزة بشكل تام يفند كتب المقدسة ويشككهم فيها”، جاء ذلك في قناة “تعلم العربية”، بموقع “يوتيوب”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اليهود القران الكريم اليهود في إسرائيل إسرائيل القرآن البقرة الصهيوني
إقرأ أيضاً:
تحذيرات من مخطط صهيوني لجر العراق إلى “حرب شاملة”
يمانيون../ رأى الباحث بالشأن الأمني العراقي، قاسم التميمي، اليوم الخميس، أن الكيان الصهيوني يسعى لاستفزاز العراق وجره نحو الحرب الشاملة.. لافتا إلى أن تهديدات العدو الصهيوني للعراق ماهي إلا محاولة لكسب الشرعية الدولية لاستهداف أراضيه.
وقال التميمي في تصريح لوكالة “المعلومة” العراقية: إن “الكيان الصهيوني سبق أن هدد بضرب الأراضي العراقية، وفي الأمس ذهب نحو مجلس الأمن لتقديم شكوى ضد العراق بهدف إخطار المجتمع الدولي بنواياه تجاه البلاد”.
وأضاف: إن “الكيان الغاصب يحاول استفزاز العراق وضرب أراضيه، إلا أن الأمور لن تسير لـ”تل أبيب” كما يخطط لها نتنياهو بل إن ردة الفعل ستكون قوية، وخصوصاً من قبل المقاومة الإسلامية”.
وأوضح أن “نتنياهو يعمل على صناعة حرب شاملة في المنطقة وفتح جبهات ضد جميع الدول التي ترفض الاحتلال الصهيوني، حيث أن وضع العراق في الخارطة من قبل نتنياهو دليل واضح على نواياه تجاه البلاد”.
وأشار إلى أن “الحكومة العراقية وجهت الأجهزة الأمنية بالتعامل مع أي خرق لسيادة العراق، وبالتالي فإن الأجهزة الأمنية إلى جانب محور المقاومة ستوجه ضربة موحدة لكيان الاحتلال لو حاول المساس بسيادة البلاد”.