توم كروز وأنجلينا جولي.. هل ستتحول علاقة العمل لحب|مصادر تكشف الحقيقة
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
أشارت تقارير عدة إلى أن توم كروز يضع عينيه على زوجة براد بيت السابقة أنجلينا جولي حيث تقابل الثنائي حديثًا للنقاش حول مشروع فيلم جديد إلا أنه على ما يبدو ستتطور تلك العلاقة لعلاقة حب جديدة حسبما ذكرت مجلة "National Enquirer" .
وكشفت المجلة أن أحد مصادرها أكد أن جولي سعيدة بتلك العلاقة لأنها تعلم أن ذلك سيزعج براد بيت الذي، على خلاف مع توم كروز منذ عملهما معاً في فيلم Interview with the Vampire".
وكشفت مصادر أخرى للمجلة المنشودة أن النجمان العالميان أجريا محادثات على مدى السنوات القليلة الماضية حول البطولة معاً ،كما يعتقد كروز أنه وبعد طلاقها من براد بيت، وتقدم أطفالهما الستة في العمر، أن هذا هو الوقت المناسب للتقرب منها، ويرى أنها أيضاً مستعدة لذلك، وهدفه الآن هو إقناعها بالعمل معه.
وبجانب ذلك لوحظ أن توم كروز يمدح في أنجلينا جولي في الأوساط الفنية حيث يشيد بذكائها ويصفها دائما بأنها امرأة قوية ومثيرة للإعجاب.
كان أول زواج لأنجلينا في 28 مارس 1996 من الفنان جوني لي ميلر، وانتهى هذا الزواج بعد ثلاث سنوات، حيث حصلا على الطلاق في عام 1999. وقالت أنجلينا بعد طلاقها من زوجها «لدي ذكريات سعيدة مع ميلر، ونحن الآن أصدقاء جيدون».
تعرفت أنجلينا على بيلي بوب ثورنتون في عام 1999 أثناء تصويرها فيلم بوشينج تين وتزوجته، وقد كان حصل هذا الزواج على زخم إعلامي كبير، وكان كلامهما عن بعضهم البعض فاحشاً ويحمل في طياتها شهوة جنسية. وكانوا يتحدثون عن الحياة الجنسية، وكانوا يرتدون قلادة تحتوي على دمائهم، وعندما سُئلت أنجلينا لماذا تردتدي قلادة تحمل دم زوجها في رقبتها من قبل صحيفة البوسطن غلوب كان جوابها كالتالي " بعض الناس يعتقدون أن المجوهرات أفضل ما في الدنيا لارتدائه، ولكن بالنسبة لي أعتقد أن دم زوجي أجمل ما في هذه الدنيا، وبينما كانت علاقة بيلي بوب ثورنتون مستمرة مع أنجلينا قال الآتي عنها " لو لم أكن على علاقة مع أنجلينا لما فكرت في أشياء كثيرة أستطيع فعلها، إنها تجعلني أشعر أني أمتلك امرأة".
ولكن زواجه من أنجلينا لم يستمر لفترة طويلة، وحصلا على الطلاق في عام 2003، وقال ثورنتون عن سبب انتهاء علاقته مع أنجلينا " أنه بينما كانت تريد إنقاذ العالم كانت ترجح مشاهدة التلفاز، لهذا السبب انتهت العلاقة.
ف ي عام 2004 كانت جولي تقوم بتصوير فيلمها السيد والسيدة سميث مع براد بيت حيث تعرفت عليه بشكل أفضل، وكانت هناك العديد من الإشاعات حولهما في تلك الفترة، وادعت جينيفر أنيستون بأن بيت على علاقة بجولي آنذاك،، مع أن جولي أنكرت ذلك تماماً معللة بأنها من المستحيل أن تقيم علاقة مع رجل متزوج كون والدتها عانت من خيانة والدها لها، وقالت أنها رفضت بيت عدة مرات أثناء تصويرهم للفيلم مع حبها له، ولم تدخل في علاقة معه إلا بعد طلاقه من أنيستون.
وفي عام 2005 حصل الطلاق بين بيت وأنيستون وبعدها بعدة أشهر شوهد مع جولي حيث أعلنا علاقتهما رسميًا في الصحف، في 23 أغسطس 2014 تزوجت أنجلينا جولي وبراد بيت في حفل بسيط في فرنسا بعد علاقة دامت تسع سنوات في قصر ميرفال في فرنسا، وتطلقت أيضًا انجلينا جولي من براد بيت في2016.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: توم كروز أنجلينا جولي أنجلینا جولی توم کروز براد بیت فی عام
إقرأ أيضاً:
"الحقيقة" الأمريكية
يُتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من بعض الأصوات في بلاده بأنه يقود، منذ ظهر على الساحة السياسية، انقلاباً على كثير من قيم بلاده بممارسات تخاصم ما استقر منها طويلاً مثل الديمقراطية والحرية.
ويصحّ ذلك أيضاً على نهج ترامب في تعامله الحالي مع بقية دول العالم القائم على افتعال الخلافات، وتوسيع رقعها، واللجوء إلى ما يمكن وصفه بالصدمات في التصريحات، من دون تهيّب لردود الفعل.في هذا الشأن، وعلى المستوى الداخلي، يثبت دونالد ترامب عدم صبره على الخلاف في الرأي، ناهيك عن السياسة، وضيقه تحديداً بالإعلام، وسعيه لإسكاته بأكثر مما يفعل بعض المسؤولين في الدول المحسوبة على "العالم الثالث".
وهذا المسلك تحديداً يمثل مفارقة في أداء ترامب الذي يقود "بلد الحريات"، أو البلد الذي يهاجم بعض النظم السياسية في العالم بحجة الدفاع عن الحريات، خاصة حرية الصحافة، أو يضغط لإطلاق سراح أسماء بعينها بزعم أنهم معتقلو رأي في بعض الدول.
منذ جاء ترامب رئيساً لأول مرة في 2017 لم تسلم الصحافة من هجماته، إما على ممثليها في مؤتمراته والتدخل فيما يطرحونه من أسئلة، أو وصف المخالفين له في الرأي بالتضليل أو الكذب.
في الولاية الرئاسية الثانية، لا يبدو ترامب شخصاً متفرداً في موقفه من الصحافة، فهناك ملامح لتوجّه إدارته نحو تعديل ملفات الإعلام الأمريكي، بحيث تبدأ مرحلة جديدة للتحكم في خطاب وسائل الإعلام، وصولاً إلى احتكار الحقيقة أو صناعتها على هوى الإدارة الأمريكية قبل تسويقها للداخل والخارج.
قبل ساعات، جدد ترامب هجومه على بعض وسائل الإعلام التي يرى أنها تكتب أخباراً سيئة عنه، ومن قلب وزارة العدل، حاول نزع الشرعية عن هذه الوسائل، مدعياً أنها تضطهده وتخدم خصومه.
وهذا استمرار لحملة ترامب منذ بداية ولايته الرئاسية الثانية مطلع العام على وسائل إعلام رئيسية مثل وكالة أسوشيتد برس، والحد من قدرة بعضها على تغطية أخبار البيت الأبيض.
وقبل هذا الهجوم الجديد من ترامب، أعلنت مستشارته كاري ليك التوجه لإلغاء العقود العامة مع وكالات الأنباء العالمية الثلاث، وكالة الصحافة الفرنسية، وأسوشيتد برس، ورويترز. وبرّرت الصحافية السابقة المقربة من ترامب والمستشارة الخاصة للوكالة الأمريكية للإعلام العالمي هذا التوجه بالقول إن الولايات المتحدة يجب "ألّا تدفع بعد الآن لشركات الإعلام الخارجية لتبلغنا بالأخبار".
وذكرت كاري ليك أن الوكالة الأمريكية للإعلام العالمي، وهي هيئة عامة تشرف على عدد من وسائل الإعلام الموجهة للخارج، تدفع عشرات ملايين الدولارات مقابل عقود غير ضرورية مع وكالات أنباء، وأنها تدخلت لإلغائها.
وتتناغم خطوة كاري ليك مع فكر الملياردير الأمريكي إيلون ماسك المقرب أيضاً من ترامب، والذي اقترح نهاية العام الماضي التوقف عن تمويل محطتي إذاعة صوت أمريكا، وأوروبا الحرة، وهما تابعتان للوكالة الأمريكية للإعلام العالمي، بل دعا إلى إغلاقهما.