تسليم مساهمة وحدة التدخلات المركزية التنموية الطارئة لمبادرات محافظة صنعاء
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
الثورة نت|
سلّمت وحدة التدخلات المركزية التنموية الطارئة بوزارة المالية، مساهمتها من مادتي الإسمنت والديزل لمحافظة صنعاء، ضمن برنامج دعم مشاريع المبادرات المجتمعية بالشراكة مع المجتمع والسلطة المحلية.
تتضمن المرحلة الثالثة من المساهمة، تسليم ثلاثة آلاف كيس أسمنت و50 ألف لتر من الديزل، لدعم مشاريع المبادرات، في مختلف مديريات المحافظة.
وخلال التسليم أكد مستشار المحافظة عبدالله المروني، أن دعم المبادرات المجتمعية يأتي في إطار مصفوفة المشاريع المقرة في المحافظة تنفيذاً لموجهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي بالاهتمام بالمبادرات المجتمعية وترجمة لتوجيهات رئيس المجلس السياسي الأعلى بمساندة المبادرات المجتمعية على طريق تحقيق التنمية في كافة المجالات.
وأشار إلى الدور التنموي والخدمي لوحدة التدخلات المركزية التنموية الطارئة من خلال دعم عدد من المشاريع والمبادرات المجتمعية.
وثمن المروني اهتمام قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي الأعلى، وحرصهما على تنفيذ المشاريع الخدمية والتنموية، وتفاعل أبناء المحافظة في تنفيذ المبادرات المجتمعية في مجالات الطرق والتعليم، والمياه، ودعم وحدة التدخلات المركزية للمحافظة بالإسمنت والديزل لتنفيذ واستكمال المشاريع والمبادرات قيد التنفيذ، سيما في المناطق الريفية.
من جانبه ثمن مدير المبادرات بالمحافظة المهندس محمد النزاري، دعم وحدة التدخلات المركزية التنموية الطارئة بوزارة المالية من خلال الإيفاء بحصتها في دعم مشاريع المبادرات المجتمعية من مادتي الإسمنت والديزل.
ونوه بحرص قيادة المحافظة واهتمامها بمشاريع المبادرات المجتمعية في مختلف المجالات الخدمية والتنموية والمساهمة في تعزيز جوانب التنمية في كافة مديريات المحافظة.
بدوره أوضح مسؤول الإشراف والمتابعة بوحدة التدخلات المركزية في المحافظة المهندس أسامة الشامي، أن الدعم يأتي ضمن جهود تحفيز المبادرات المجتمعية، والدفع بالمجتمع لإنجاز المزيد من المبادرات، وتحقيق نهضة تنموية شاملة على مستوى الريف والحضر.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المبادرات المجتمعية صنعاء وحدة التدخلات المرکزیة التنمویة الطارئة المبادرات المجتمعیة
إقرأ أيضاً:
وحدة صنعاء.. النموذج الفريد والمبهر
كلما أزور نادي وحدة صنعاء بمنطقة حدة، انبهر بما يطرأ عليه من تجديد والذي يكتسي حلة جميلة، ويستحضرني الجمال في قول الشاعر الكبير إيليا أبو ماضي: والذي نفسه بغير جمال – – لا يرى في الوجود شيئا جميلا
من الصعب ألا تعجب بما هو جميل، إلا إذا كنت تملك نفسا بينها وبين الجمال عداء مستمر.
وزير الشباب والرياضة الدكتور محمد المولد، وقبيل إنطلاق فعاليات الملتقى الصيفي التاسع الذي يقيمه النادي سنويا، تجول في أرجاء النادي، حيث اطلع على الحديقة العامة الملحقة بالنادي، وأكاديمية الفروسية ومربط الخيول العربية الأصيلة، والمبنى الإداري للنادي.
إعجاب الوزير ومرافقيه لم يتوقف عند حد ما هو قائم، ولكن أيضا بما يجري العمل فيه حاليا من تنفيذ مشاريع تطويرية جارية، وأبرزها ملعب البادل الذي يجري إنشاؤه حاليًا ليكون إضافة نوعية للرياضات الجديدة في اليمن، وصالة الاجتماعات الكبرى التي يتم تشييدها وفق أحدث المواصفات.
عنوان المقال أخذته من وصف الوزير المولد للنادي بـ «النموذج الفريد والمبهر والنموذجي»، وهو يلخص تقديره لما شاهده، مقارنة بغيره من الأندية، وهذه شهادة لمجلس إدارة الوحدة بقيادة الأستاذ أمين جمعان.
يتعاقب وزراء كثر على قيادة الوزارة، ولعل القاسم المشترك بينهم، هو إعجابهم واندهاشهم بالمنشآت الرياضية داخل نادي وحدة صنعاء.
النادي رغم ما يحققه من قفزات كبيرة ونوعية، ليس محصنا من النقد، ولكن عندما لا يرى الناقد إلا ما يريد رؤيته مما يعتقد أنه سلبي، ولا يفسح المجال لناظريه لوصف أي شيء جميل، فهنا تكون المشكلة.
كل المؤسسات الرياضية فيها من الإيجابيات والسلبيات، ما يجعلك تتطرق لهذه وتلك، أما التركيز على جانب فقط، ففيه تحيز واضح.
التكامل بين البنية التحتية من منشآت وملاعب والبشرية من لاعبين ورياضيين، يزيد من درجة الجمال ليأسر كل لب.
كرياضي زرت أندية خارجية، وجدت أن نادي الوحدة يسير في نفس مسارها، وهو ما نتمنى أن تكون عليه كل أنديتنا الرياضية .