السبت.. مناقشة رواية "أنا وعمي والإيموبيليا" لناصر عراقي بالقنصلية
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تنظم دار الشروق حفل توقيع ومناقشة رواية "أنا وعمي والإيموبيليا" للروائي ناصر عراق، يوم السبت 8 يونيو الجاري، في تمام الساعة 7 مساء، في مبنى قنصلية بوسط البلد. وتناقش الرواية الناقدة د. رشا صالح.
تتخذ الرواية من منطقة (وسط البلد) في القاهرة مركزا لسرد أحداثها التي تدور داخل عمارة الإيموبيليا الضخمة التي صممها المهندسان ماكس أذرعي وجاستون روسي، وتقع عند نقطة التقاء شارعي شريف وقصر النيل، وبناها أحمد عبود باشا عام 1940.
والكاتب ناصر عراق 13 رواية، منها رواية (الأزبكية) الفائزة بجائزة كتارا الكبرى للرواية العربية عام 2016، ووصلت روايتين من أعماله، وهما (العاطل) و(الأنتكخانة)، إلى القائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية (البوكر) في 2012 و2023.
وتعود الرواية بالقارئ إلى ثلاثينيات وأربعينيات القرن الماضي، وتحكي قصة (روبرت شارفنبرج)، وهو ألماني هرب إلى مصر من الشرطة السرية للحزب النازي خلال عهد أدولف هتلر، وتعرف في مصر على صديق ساعده على العمل في السينما حتى استقرت أموره، ثم توفي صديقه المصري تاركا ابنا وحيدا، ليتولى روبرت رعايته ردا لجميل صديقه.
وتحمل كلمة ظهر الغلاف "تنقل الرواية بشكل تشويقي أجواء العمل السينمائي خلال الأربعينيات، كما تحاول التعبير عن تلك الأجواء بالموضوع الذي يختاره الروائي ليضفي جوا من الطرافة".
"كما يظهر بعض المشاهير مثل أم كلثوم ومصطفى النحاس وصلاح أبو سيف ونجيب محفوظ كشخصيات فاعلة داخل النص، تتبادل مع أبطاله الكثير من الهموم والتساؤلات حول نشاط أجهزة المخابرات في عالم ما قبل الحرب العالمية الثانية، وتسلط الضوء على التطورات السياسية خلال تلك الفترة وتظهر ما فيها من ثراء وتنوع".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البوكر الحرب العالمية القائمة الطويلة توقيع ومناقشة رواية حفل توقيع ومناقشة للجائزة العالمية للرواية العربية البوكر ناصر عراق نجيب محفوظ الشروق
إقرأ أيضاً:
"البوشّيه" رواية جديدة للكاتبة نوف أنور
تصدر قريبا رواية "البوشّيه"، للكاتبة نوف أنور، عن مؤسسة "الباشكاتب للسيناريو والنشر والسينما".
تتناول الرواية الواقعة في 140 صفحة تقريبا، حكاية عن شبح امرأة غامضة يحيط بامرأة رقيقة -لكنها بائسة- تعافر من أجل إيجاد سلامها النفسي، في وقت تتعرض فيه لابتعاد الحبيب والغربة وخيانة أقرب صديقاتها. فيما تتشكل حولها حكاية صديقتي عمرها، واللتان لا تبدو حياتهما أفضل حالا.
ويقول الناشر، الكاتب المصري منعم زيدان: في روايتها الأولى، تقدم نوف أنور قصة ثلاث فتيات تبدأ في أواخر التسعينيات من القرن العشرين، سحر وحصة وميسون، تربطهن صداقة قديمة بدأت منذ حرب الكويت واستمرت لسنوات مليئة بالتفاصيل والأسرار. سحر، التي تملك حدسًا قويًا، تعيش في فوضى بسبب امرأة غامضة تلاحقها، وتقلب حياتها إلى جحيم مليء بالألغاز. حصة تخفي سرًا كبيرًا يجعلها تبني عالماً من الأكاذيب، بينما ميسون، رغم حياتها الفوضوية وسعيها وراء الرفاهية، تمثل الأمان لصديقاتها.
ومع مرور الوقت، تتشابك أحداثهن، حيث تتداخل خيوط الخوف والحب والصراعات. مما يدفعهن لمواجهة تحديات قاسية، تكشف أسرارًا، وتغير مسار حياتهن إلى الأبد.
جاء على الغلاف الخلفي للرواية: "لا أعرف ما السر المشترك الذي يجمعني بها؟! كنت أشعر بوجودها منذ طفولتي. حاولت أن أُظهِر دهشتي وخوفي عليها مما امر به، ولكني كانت تدرك جيدًا ما اتحدث عنه وما أشعر به كنت خاضعة لرغبتها، ولكن لماذا اختارتني وفضّلت البقاء معي؟!
كانت تعشق صوت الفرح الذي لا يخلو من الأهازيج والأغاني، وتطرب لقرع الدفوف والتصفيق بالأيادي، كانت تدعوني أن أتوسط الحاضرات، وأقوم بتغطية ملامحي وأرقص بخطوات مدروسة..
في تلك اللحظة، كان جسدي حاضرًا أمام الجميع بينما عقلي في غيبوبة. أرى وجوهًا لا يمكنني وصفها، تتخللها وجوه الأحبة من الموتى!
بمجرد استيقاظي من غيبوبتي لحظة توقف النساء عن التصفيق كنت أعود إليهن، كانت تتحكم فيّ بسهولة، تفعل ما تريد دون أن تكون لدي أدنى قدرة على المقاومة؛ فإن استمرت النساء في الإصرار على إكمال الرقص أقع مغشية عليّ. عندها كان الجميع يفسر حالتي بأنها أشبه بالانتشاء تحت تأثير "الزار"، لكني وحدي كنت أعلم الحقيقة".