طيار إسرائيلي شارك في الهجوم على مطارات مصرية في حرب النكسة يقدم روايته لما حصل
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
في الذكرى الـ75 لحرب "الأيام الستة" أو النكسة والتي شنتها إسرائيل على مصر عام 1967 استضافت القناة السابعة الإسرائيلية القائد السابق للسرب 101، عوديد ماروم.
إقرأ المزيد من مآثر الطيارين المصريين في نكسة 67وقال ماروم "قبل انطلاق المعركة في الخامس من يونيو من عام 1967 حرص المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي على القول بأننا تعرضنا لهجوم، وإننا ندافع عن أنفسنا وأن طائراتنا تقاتل العدو بشدة - بينما كنت في طريق عودتي بالفعل إلى قاعدتي العسكرية".
وأضاف "خلال هذه الحرب دمرنا 450 من طائرات العدو (في إشارة إلى مصر) وهي على الأرض، ونفثت جميع مطارات مصر دخانا أسود، وتم إغلاقها بالكامل، وتحققت جميع الأهداف".
وتابع: "في عام 1967، بعد أن هدد المصريون بإغلاق مضيق تيران ووضع قوات عبر قناة السويس (بعد أن أعدنا سيناء بعد حرب 56 بشرط أن تكون منزوعة السلاح) - طلب منا عازر وايزمن، الذي كان قائدا للقوات الجوية، إعداد خطة لقصف طائرات العدو أثناء تواجدها على الأرض - كان هناك آنذاك ما يقرب من 700 طائرة معادية، وكان الهجوم الحاسم على مدارج الطائرات وتدمير طائرات العدو على الأرض سيمنح سلاح الجو الإسرائيلي القدرة الحرة على القتال، وتدربنا على إقلاع 160 طائرة مقاتلة على ارتفاع منخفض في الصباح، وفي الساعة الثالثة صباحًا، دخلنا غرفة الإحاطة العسكرية لمدة 7 دقائق وأقلعنا حينها وكان المتوقع أن البعض منا لن يعود وكان الهجوم مفاجأة كاملة للمصريين واعتبر نجاحا كبيرا وتم إغلاق جميع المطارات المصرية تماما".
وكشف الطيار الإسرائيلي السابق عن عملية تدعى "موكيد" خلال حديثه مع القناة العبرية قائلا: "كانت هذه العملية في الواقع بداية حرب الأيام الستة وقد حرص المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي على القول بأننا تعرضنا للهجوم وإننا ندافع وأن طائراتنا تقاتل العدو بشدة وحينها تم تدمير 450 طائرة معادية على الأرض.. لقد أصبت بشظايا لأنني كنت أطير على ارتفاع منخفض، وفكرت للحظة في ترك الطائرة، لكن ذلك كان سيعتبر خيانة حقيقية، كانت كل طائرة باهظة الثمن مثل طفلي، وبالكاد وصلت إلى مدرج الطائرات في إسرائيل وأنا أعرج، وبحلول الوقت الذي هبطت فيه كانت الشائعات تنتشر بأنني مت، في عملية موكيد، فقدنا حوالي 20 طائرة، وهي قوة كبيرة من السرب بأكمله".
المصدر: القناة السابعة الإسرائيلية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google على الأرض
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: “حماس” تحتجز الرهائن في ملاجئ إنسانية تحت الأرض
#سواليف
أفادت تقارير إعلامية إسرائيلية بأن الرهينات الإسرائيليات اللواتي أفرجت عنهن حركة “حماس” مؤخرا كن محتجزات في ملاجئ إنسانية، لكنهن لم يرين ضوء الشمس تقريبا.
ونقلت قناة “12 الإسرائيلية” عنهن قولهن إنهن كن محتجزات في البداية معا، ولكن تم فصلهن في مرحلة ما.
وأضافت القناة أن جزءا من فترة احتجازهن قضينها في مجمعات إنسانية كانت مخصصة في الأصل للاجئين في قطاع غزة.
مقالات ذات صلة حرية الصحافة في مواجهة القمع: قضية هبة أبو طه نموذجًا لصراع الإعلام مع القيود 2025/01/21وأشارت التقارير إلى أن بعض الرهينات تلقين الأدوية اللازمة، بينما أخريات كن محرومات من رؤية ضوء النهار تقريبا، وقضين معظم الوقت في غرف تحت الأرض.
وذكرت الرهينتان السابقتان إيميلي داماري ورونين غونين اللتان قضتا معظم فترة الاحتجاز معا، أنه تم نقلهما عشرات المرات بين مخابئ مختلفة سواء فوق الأرض أو تحتها خلال 15 شهرا من الأسر.
كما أكدتا أنهن علمن بموعد إطلاق سراحهن في اليوم نفسه الذي تم فيه الإفراج عنهن.
وقالت إحدى الرهينات: “لم أكن أعتقد أنني سأعود من الأسر، كنت متأكدة أنني سأموت في غزة”، بينما وصفت أخرى اللحظة الأكثر رعبا بالنسبة لها وهي “حظة تسليم الرهائن إلى ممثلي الصليب الأحمر، حيث كانت هناك حشود من المسلحين المتطرفين الذين كان من الصعب توقع تصرفاتهم”.