أتلتيكو مدريد يخطط لضم مهاجم السيتي
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
يسعى أتلتيكو مدريد، لتدعيم صفوفه بمهاجم في حدود الإمكانات المادية للنادي، رغم أن الخيارات المتاحة ليست وفيرة.
ويفكر الأتلتيكو في عدة أسماء مثل ألكسندر سورلوث مهاجم فياريال والذي يوجد شرط جزائي في عقده بـ38 مليون يورو، بينما ترتفع تكلفة الحصول على خدمات الأوكراني دوفبيك مهاجم جيرونا إلى 40 مليون يورو، حسب صحيفة (ماركا) الإسبانية اليوم الثلاثاء.
ويأتي على رأس قائمة الخيارات الأرجنتيني جوليان ألفاريز، رغم أن عملية انتقاله تبدو الأصعب، حيث لا يستطيع "الروخيبلانكوس" منافسة مانشستر سيتي الذي يرتدي ألفاريز قميصه، خاصة في النواحي المالية.
قرار صادم من باريس سان جيرمان تجاه مبابي الجماهير الفرنسية تعول على جريزمان في اليورو
ويرتبط نجم هجوم منتخب الأرجنتين المتوج بكأس العالم في مونديال قطر 2022، بعقد حتى 2028 مع السيتي الذي كان قد ضخ 21.4 مليون يورو في خزائن ريفر بليت للحصول على توقيع اللاعب في موسم 2021-2022.
ويعتمد مدرب السيتي، بيب غوارديولا، بشكل كبير على ألفاريز كمهاجم بديل لنجم هجوم "السيتيزنز"، النرويجي إرلينج هالاند، لذا فقد لا يرغب بيب في التخلي عن لاعب بهذه الجودة بسهولة، فضلًا عن أن اللاعب يتقاضى راتبًا أعلى بكثير من متوسط أجور لاعبي الأتلتي.
إلا أن الفريق الإسباني يتمنى النجاح في إغراء اللاعب بمزيد من الدقائق ودور أكبر مقارنة بظهوره الأقل في ملعب الاتحاد، خاصة وأن ألفاريز أثبت أنه مهاجم من الطراز الرفيع وليس لاعبًا احتياطيًا لنجوم كبار.
ومع ازدحام الخط الأمامي للفريق "السماوي" بوجود هالاند وجاك غريليش وفيل فودين، علاوة على أن انتقال الفرنسي كيليان مبابي إلى صفوف ريال مدريد قد يؤدي لرحيل البرازيلي رودريغو إلى مانشستر سيتي، وبالتالي ترتفع احتمالات تقبل ألفاريز لفكرة الذهاب إلى مدريد.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
مصر والمفوضية الأوروبية توقعان تمويلًا ميسرًا بـ90 مليون يورو لدعم الأمن الغذائي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وقّعت الدكتورة رانيا المشاط، وزير التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، ممثلين لجمهورية مصر العربية، ودوبرافكا سويكا، المفوضة الأوروبية لشئون المتوسط، نيابة عن بنك الاستثمار الأوروبي، اتفاق تمويل ميسر لمشروع المرونة الغذائية في مصر بقيمة ٩٠ مليون يورو من بنك الاستثمار الأوروبي لصالح الهيئة العامة للسلع التموينية.
ويستهدف المشروع زيادة وتحديث البنية التحتية لتخزين الحبوب واللوجيستيات في جمهورية مصر العربية التي يدعمها المشروع القومي للصوامع، بما يشمله ذلك من اضطلاع الهيئة العامة للسلع التموينية بشراء القمح المستورد من الأسواق الدولية بغرض طحنه.
ومن المقرر أن يتم تمويل المشروع من شركاء آخرين بواقع منحة بقيمة 100 مليون يورو من الاتحاد الأوروبي وتمويل ميسر من البنك الدولي بقيمة 110 مليون يورو.
وفي تعليقها، أكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن الأمن الغذائي يُعد أحد المحاور الرئيسية التي تعمل عليها الحكومة من أجل تأمين الاحتياجات الاستراتيجية للدولة والتحوط ضد التقلبات العالمية والتوترات الجيوسياسية التي تؤثر على سلاسل الإمداد، ولذلك تعمل وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، على تعزيز الشراكات الدولية لدعم المشروع القومي للصوامع، إلى جانب مواصلة جهود رفع نسبة الاكتفاء الذاتي من المحاصيل من خلال مستهدفات خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وأوضحت أن الاتفاق الذي تم توقيعه اليوم يأتي استكمالًا للجهود المبذولة مع شركاء التنمية مُتعددي الأطراف والثنائيين من أجل تعزيز موقع مصر الإقليمي والدولي كمركز لوجيستي لتخزين وتداول الحبوب، حيث تم توقيع عدد من الاتفاقيات في وقت سابق مع البنك الدولي، وبنك التنمية الأفريقي، من أجل دعم جهود الأمن الغذائي في مصر، كما تم توقيع منحة من الاتحاد الأوروبي خلال مؤتمر الاستثمار في يونيو الماضي بقيمة 56.7 مليون يورو، لتطوير القدرات التخزينية لصوامع القمح في مصر، وبناء سعات إضافية. وفي هذا الإطار تم خلال عام 2021 وضع حجر أساس صومعة ميناء غرب بورسعيد بسعة تخزينية 100 ألف طن بتمويل من شركاء التنمية.
ومن جانبه، اشار الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، إلى أن توقيع بروتوكول مشروع المرونة الغذائية يمثل خطوة استراتيجية نحو تعزيز الأمن الغذائي في مصر، حيث يسهم في تطوير وتحديث البنية التحتية لتخزين الحبوب واللوجستيات المرتبطة بها.
وأكد وزير التموين والتجارة الداخلية، أن هذا التمويل الميسر، المدعوم من بنك الاستثمار الأوروبي، سيمكن الهيئة العامة للسلع التموينية من تحسين قدرتها على استيراد القمح وتخزينه بكفاءة أعلى، كما شدد الوزير على أن المشروع يتكامل مع الجهود المبذولة ضمن المشروع القومي للصوامع، ويأتي في إطار دعم الشراكات الدولية الهادفة إلى تحقيق استدامة منظومة الامن الغذائي في مصر.
ومن جانبها، قالت جيلسومينا فيجليوتي، نائبة رئيس بنك الاستثمار الأوروبي: "يُعزز هذا الاستثمار المرونة الغذائية في مصر من خلال استدامة سلاسل الإمداد، ومن شأن الصوامع الجديدة والخدمات اللوجستية المحسنة أن تسهم في تقليل خسائر الغذاء وتعزيز الأمن الغذائي وتحسين القدرة على تحمل تكاليف الخبز لملايين المصريين".
بينما أوضحت أنجلينا آيكهورست، سفيرة الاتحاد الأوروبي ورئيسة وفد الاتحاد الأوروبي إلى مصر: "يعكس هذا الاستثمار التزام الاتحاد الأوروبي القوي بدعم جهود مصر لتعزيز أمنها الغذائي"، مضيفةً:"سيكون لهذا المشروع تأثير إيجابي كبير على حياة ملايين المصريين، وخاصة الفئات الأكثر احتياجًا".