الاحتلال يرتكب مجازر جديدة في غزة والمقاومة تستهدف تجمعات لجيشه
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
شهد اليوم الـ242 من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة استمرار المجازر بحق المدنيين، بينما ردت المقاومة باستهداف تجمعات لقوات الاحتلال، في حين أعلنت إسرائيل عن إصابة 3720 ضابطا وجنديا منذ بدء الحرب.
وقالت وزارة الصحة بقطاع غزة إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب خلال الساعات الـ24 الماضية 7 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 71 شهيدا و182 جريحا.
وبذلك ارتفعت حصيلة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة إلى 36 ألفا و550 شهيدا، إلى جانب 82 ألفا و959 مصابا منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وقالت مصادر طبية إن 15 فلسطينيا استشهدوا في غارات إسرائيلية على مناطق متفرقة في القطاع منذ فجر اليوم.
وأفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 8 فلسطينيين إثر قصف الطائرات الإسرائيلية مجموعة من المواطنين وسيارة تضم أفرادا من الشرطة الفلسطينية عند مدخل مركز للإيواء شمال دير البلح وسط قطاع غزة.
وأفاد مراسل الجزيرة بوصول عدد من الشهداء والجرحى بينهم أطفال إلى مستشفى شهداء الأقصى، إضافة إلى سقوط شهيدين ومصابين في قصف إسرائيلي بحي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة.
كما استشهد 3 وأصيب آخرون إثر قصف استهدف منزلا في مخيم المغازي وسط قطاع غزة.
وذكر مراسل الجزيرة أن الغارات والقصف المدفعي الإسرائيلي ما يزال متواصلا على عدة مناطق بجنوب حي تل السلطان غربي مدينة رفح.
وتصاعدت أعمدة دخان من المناطق التي تتعرض للقصف الإسرائيلي الذي يستهدف منازل ومنشآت تجارية غربي مدينة رفح، فيما تقوم آليات جيش الاحتلال بعمليات تجريف وتمشيط واسعة على الحدود الفلسطينية المصرية جنوبي رفح.
وانسحبت قوات الاحتلال الإسرائيلي من محيط الكلية الجامعية جنوبي مدينة غزة بعد عملية عسكرية استمرت عدة أيام.
ورغم تراجع القوات الإسرائيلية، فإن القصف الإسرائيلي للمربعات السكنية بالمنطقة لم يتوقف.
المقاومة ترد
من جهتها، أعلنت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- استهداف جنود إسرائيليين في مدينتي غزة ورفح.
كما بثت مشاهد من تفخيخ مقاتليها لأحد المنازل وسط مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، وتمكنهم من إيقاع قوة إسرائيلية بين قتيل وجريح في كمين.
وبثت صورا قالت إنها لقصف قوات الاحتلال المتمركزة في محور "نتساريم" بمنظومة "رجوم" وقذائف هاون.
ونشرت كتائب القسام أيضا مشاهد لما قالت إنه قصف بقذائف الهاون استهدفت خلاله تجمعا للقوات الإسرائيلية المتوغلة في محيط الكلية الجامعية جنوب حي الصبرة بمدينة غزة.
من جهتها بثت سرايا القدس –الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– صورا لقصفها جنود وآليات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة في مخيم جباليا وسط قطاع غزة.
وأعلنت سرايا القدس أيضا أنها استهدفت بصواريخ 107 قوات وآليات إسرائيلية متمركزة في محيط تل زعرب جنوب غربي مدينة رفح.
خسائر الاحتلال
في المقابل، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري أمس إن 4 من المحتجزين في غزة قُتلوا قبل أشهر في خان يونس، حيث كانوا في مكان واحد.
وكانت كتائب القسام قد أعلنت في الـ23 من ديسمبر/كانون الأول الماضي فقدان الاتصال بالمجموعة المسؤولة عن 5 من الأسرى، لكنها عادت وأكدت في الأول من مارس/آذار الماضي مقتل 7 أسرى إسرائيليين نتيجة القصف الإسرائيلي، بينهم 3 أعلن عنهم هاغاري.
من جهتها، أفادت القناة الـ12 الإسرائيلية بأن عددا من كبار ضباط الهيئة العامة للجيش هاجموا رئيس الأركان هارتسي هاليفي بسبب العمليات المتعثرة في غزة.
وقد أعلن الجيش الإسرائيلي عن إصابة 17 عسكريا في معارك قطاع غزة خلال الـ24 ساعة، بحسب ما أورده موقعه الإلكتروني.
كما اعترف الجيش الاسرائيلي بإصابة 41 عسكريا في المعارك منذ يوم الجمعة الماضي.
وأعلن الجيش الإسرائيلي إصابة 3720 ضابطا وجنديا منذ بدء الحرب، 1882 منهم خلال الهجوم البري.
وقال الجيش الإسرائيلي إن 254 ضابطا وجنديا لا يزالون قيد العلاج إثر إصابتهم في معارك غزة، 32 منهم جروحهم خطيرة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الجیش الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مسيرات إسرائيلية تستهدف تجمعات المواطنين في غزة.. فيديو
أفاد بشير جبر، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من خان يونس، بأن طائرات الاحتلال الإسرائيلي قصفت المنطقة الشمالية الغربية لمدينة غزة، مما أسفر عن استشهاد 4 مواطنين وإصابة 3 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة نتيجة نيران الاحتلال.
وأوضح جبر، خلال تغطيته للقناة، أن ما يثير القلق هو اعتماد قوات الاحتلال على الطائرات المسيرة لاستهداف تجمعات المواطنين، حيث تكررت هذه الهجمات 6 مرات خلال 24 ساعة، مشيرا إلى أن جيش الاحتلال قصف عدة مجموعات في منطقتي الشيخ رضوان والنصر، مما أدى إلى استشهاد 10 مواطنين في غزة فقط.
«نُحب الحياة».. مبادرات تتحدى العدوان فى غزة ارتقاء 7 شهداء جراء قصف إسرائيلي لخيم النازحين في غزة.. فيديوكما أضاف أن الطائرات المسيرة في شمال غزة تلاحق الفلسطينيين الذين يحاولون التحرك في تلك المناطق أو الهروب من جحيم الإبادة التي يتعرض لها القطاع، من خلال إطلاق النار المباشر أو القصف وإسقاط القنابل على تجمعات المواطنين، مما أدى إلى زيادة أعداد الشهداء والمصابين.
وأضاف: “بين الفينة والأخرى، تستهدف طائرات الاحتلال خيام النازحين، وآخر تلك الهجمات كان في منطقة المواصي التي يزعم الاحتلال أنها منطقة آمنة، وقد أسفر هذا القصف عن استشهاد 7 أشخاص، وإصابة العشرات من المواطنين بجروح متفاوتة الخطورة”.