السفير حسام زكي: لا مخرج من الوضع الاقليمي المتوتر إلّا من خلال تفعيل الآليات المتفق عليها
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
دعا السفير حسام زكي الامين العام المساعد لجامعة الدول العربية المجتمع الدولي إلى دعم الجهود العربية لإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الوسط، ودعم المؤتمر الأممي الخاص بهذا الأمر الذي يعقد بشهر نوفمبر من كل عام منذ 2019؛ جاء ذلك في مداخلة السفير زكي بالجلسة الافتتاحية من أعمال النسخة الثالثة للمنتدى العربي حول الحد من التسلح ونزع السلاح وعدم الانتشار يوم 4 يونيو، والذي تنظمه الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالتعاون مع اللجنة الوطنية لحظر الأسلحة بدولة قطر بالدوحة، حيث شارك فيها كمتحدث رئيسي.
كما أكد الأمين العام المساعد للجامعة العربية على الموقف الاستراتيجي للدول العربية الذي ينبذ الخيار النووي العسكري ويدعم حق الدول غير القابل للتصرف بالاستخدام السلمي للطاقة النووية، وأشار إلى أن الجامعة العربية تدعم المساعي الدولية والإقليمية لإرساء الأمن والسلم من خلال تعزيز القدرات الوطنية لدولها الأعضاء في مكافحة الأسلحة الصغيرة والأسلحة الخفيفة غير المشروعة.
وتطرق السفير زكي في كلمته إلى التطور الكبير الحاصل في مجالات القدرات السيبرانية والتقنيات التكنولوجية الحديثة والذكاء الاصطناعي وأنظمة الأسلحة المستقلة ذاتية التشغيل، مطالباً بضرورة استفادة الدول العربية من الاستخدامات السلمية لكافة هذه التكنولوجيات مع ضرورة العمل بسرعة على صياغة حوكمة دولية شاملة وفعالة لضبط استخدامات هذه الأسلحة. كما أشار إلى استخدام العديد من هذه القدرات المجرّدة من السيطرة البشرية الكاملة خلال العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة والمستمر منذ شهر أكتوبر 2023، حيث يتعامل الجيش الإسرائيلي مع غزة وكأنها ساحة تجارب لبعض هذه التقنيات الفتاكة والتي استخدمها جيش الاحتلال لتدمير مرافق قطاع غزة المدنية والحيوية وقتل الأبرياء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السفير حسام زكي الجامعة العربية الوفد بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
التصالح على الهواتف المهربة.. خطوات وكيفية تفعيل الموبايل وعودته للعمل؟
التصالح على الهواتف المهربة.. بعد تطبيق سوم التصالح على الهواتف المحمولة المهربة، يتساءل الكثير من المواطنين خطوات وكيفية تفعيل الموبايل وعودته للعمل، خاصة مع إعلان الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات عن ضرورة سداد الرسوم المستحقة.
ويستعرض موقع «الأسبوع» لزواره ومتابعيه كل التفاصيل المتعلقة بـ التصالح على الهواتف المهربة، وعودتها للعمل، وذلك من خلال السطور التالية:
تبدأ عملية التصالح على الهواتف المهربة بسداد الرسوم المقررة رسميًا، وبعد ذلك تعود الخدمة للجهاز بشكل تلقائي دون الحاجة لأي إجراءات إضافية.
تنطبق هذه القوانين على كافة الهواتف المستوردة من الخارج باستثناء الهاتف الشخصي، حيث تم منح مهلة تصل إلى 90 يومًا لإتمام التصالح، وفقًا لتصريحات محمد إبراهيم، رئيس قطاع التواصل المجتمعي بالجهاز القومي لتنظيم الاتصالات.
وعند السداد يجب الانتباه للإجراءات التالية:
- تسديد الرسوم يتم عبر المنافذ الرسمية للجهاز أو وسائل الدفع المعتمدة.
- التحقق من حالة الجهاز عبر تطبيق «تليفوني».
- عدم استكمال السداد خلال المهلة قد يؤدي إلى وقف عمل الهاتف.
كان الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات قد أعلن سابقًا أن 7 أبريل سيكون الموعد النهائي لتطبيق قرارات وقف الأجهزة التي لم يتم سداد رسومها، ويدخل ضمن ذلك كل الهواتف المهربةالتي لم تدخل السوق المحلي بشكل قانوني، موضحًا أنه يمكن للمستخدمين مُراقبة حالة أجهزتهم وتسجيلها من خلال تطبيق «تليفوني»، الذي يُقدم معلومات مفصلة عن حالة الجهاز والرسوم المستحقة.
وفرضت الحكومة رسوم جمركية تصل إلى 38.5% على الهواتف المستوردة التي تتجاوز قيمتها 15.000 جنيه مصري، ابتداءً من 2025، مع السماح لكل مواطن إدخال هاتف واحد معفي من الرسوم الجمركية، بشرط ألا تتجاوز قيمته 15.000 جنيه مصري.
اقرأ أيضاًبـ سعر عائد يصل لـ 17%.. أعلى عائد على شهادات استثمار البنك الأهلي
تبكير موعد صرف مرتبات شهر أبريل 2025.. تفاصيل الحد الأدنى للأجور وفقًا للدرجات الوظيفية
إضافة المواليد على بطاقة التموين 2025.. بالخطوات عبر بوابة مصر الرقمية