بعد عام من كارثة الغواصة "تيتان" التي غرقت بمن متنها، أثناء محاولة الوصول لعمق قياسي، والتنقيب عن بقايا سفينة تايتانيك الشهيرة، تعود المغامرة من جديد، وبطلها ملياردير جديد.

كارثة تيتان

وكانت الغواصة "تيتان" غرقت في مياه المحيط الأطلسي، في يونيو 2023، وعلى متنها 5 أشخاص كلهم من أصحاب المليارات.

وأفادت التحقيقات الأولية أن الغواصة انفجرت من داخلها بسبب الضغط الرهيب على عمق قياسي، وفقا لخفر السواحل الأميركي.

وبعد وقت قصير من انتشال خفر السواحل للحطام، بدا أنها تعرضت لعطب كبير في غرفة الضغط.

وكانت غاية الرحلة استكشاف موقع حطام السفينة الغارقة "تايتانيك" الشهيرة.

 القصة تتكرر

الآن، يخطط ملياردير من ولاية أوهايو، اسمه لاري كونور، لرحلة إلى حطام تايتانيك، في غواصة جديدة ستنزل لأعماق البحار.

كونور، مثل ضحية تيتان، هايميش هاردينغ، هو عضو في مجتمع المستكشفين الأثرياء، وقد ذهب إلى أعماق المحيط وكذلك إلى مرتفعات الفضاء.

لكن كونور يصر على أن تيتان التي انفجرت في 18 يونيو 2023، مما أسفر عن مقتل جميع الركاب الخمسة وهم في طريقهم إلى حطام تايتانيك، كانت حالة شاذة.

وقال لصحيفة وول ستريت جورنال ونيويورك تايمز إن رحلته تمثل عودة إلى الأساليب المجربة والحقيقية لاستكشاف أعماق البحار.

وقال كونور لصحيفة التايمز هذا الأسبوع: "أشعر بالقلق من أن الناس يربطون بين الغواصات، وخاصة الجديدة أو المختلفة، وبين الخطر أو المأساة".

"إذا لم نتمكن من القيام بتلك المهمة فنحن لسنا باحثين عن الإثارة. ولسنا من المجازفين الكبار".

يشمل ضمير "نحن" في هذه الجملة باتريك لاهي، المؤسس المشارك لشركة غواصات ترايتون.

وكلف كونور شركة لاهي ببناء غواصة جديدة ذات هيكل أكريليك للرحلة. وتشير التقديرات إلى أن تكاليف المركبة ستكون بعشرات الملايين دولار، ولن تكون جاهزة حتى صيف عام 2026 على الأقل.

تُعرف شركة غواصات ترايتون بأنها رائدة في الصناعة، حيث غاصت إلى أعماق أكبر بكثير من رحلة تايتانيك المرتقبة.

ووصلت إحدى غواصات الشركة إلى عمق 10 آلاف متر، بينما تقبع تايتانيك على عمق 3800 متر.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات تيتان المحيط الأطلسي أصحاب المليارات خفر السواحل تايتانيك ولاية أوهايو البحار تايتانيك الغواصات تايتانيك غرق تايتانيك غواصة تايتانيك المحيطات عبر المحيطات تيتانيك الغواصة تيتان كارثة الغواصة تيتان تيتان المحيط الأطلسي أصحاب المليارات خفر السواحل تايتانيك ولاية أوهايو البحار تايتانيك الغواصات

إقرأ أيضاً:

ثورة في علاج سرطان عنق الرحم!

هولندا – كشفت دراسة جديدة عن دور واعد للقاح فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) في الوقاية من تطور سرطان عنق الرحم لدى النساء.

وتظهر النتائج أن هذا اللقاح قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بالمرض، خاصة لدى النساء اللاتي لديهن خلايا سرطانية عالية الخطورة.

وفي تجربة شملت مجموعة من النساء اللاتي يعانين من خلايا سرطانية شديدة الخطورة، أظهر فريق من علماء هولندا أن أكثر من نصف المشاركات قد تخلصن من هذه الخلايا بعد تلقي اللقاح. وعقب المتابعة التي استمرت قرابة عامين، لم تسجل أي حالات تكرار لتلك الخلايا لدى المشاركات.

وأوضح الفريق أن هناك 3 أنواع رئيسية من سرطان عنق الرحم قبل السرطان الكامل: CIN1 (خفيف) وCIN2 (متوسط) وCIN3 (شديد)، وكلها خلايا غير طبيعية في عنق الرحم قد تتطور إلى سرطان إذا لم تعالج.

وخلال المرحلة الثانية من التجربة، تلقت 18 مريضة مصابة بـ CIN3 نحو 3 جرعات من اللقاح بفاصل 3 أسابيع، وخضعن لاختبارات منتظمة. وبعد 19 أسبوعا، أظهرت النتائج أن 9 مريضات شهدن اختفاء أو تراجع الخلايا السرطانية تماما، بينما تلقت باقي النساء العلاج الجراحي. وفي متابعة لاحقة، لم تسجل أي حالات تكرار للمرض لدى المشاركات.

وعلى الرغم من أن العلماء أقروا بوجود بعض القيود في التجربة مثل حجم العينة الصغير ومدة المتابعة القصيرة، إلا أن النتائج كانت مشجعة.

حاليا، تُعرض على النساء اللاتي لديهن خلايا سرطانية في عنق الرحم جراحة تسمى “الاستئصال الحلقي”، وهي عملية تهدف إلى إزالة هذه الخلايا. لكن هذه الجراحة تحمل مخاطر، مثل النزيف والعدوى ومضاعفات محتملة أثناء الحمل مثل الولادة المبكرة. ومن هنا، تأتي أهمية النتائج التي قد تجنب النساء اللجوء إلى هذه الجراحة غير المريحة.

وقالت الدكتورة رفيكا ييجيت، طبيبة أمراض النساء والأورام في المركز الطبي الجامعي في غرونينجن بهولندا، والتي قادت التجربة، إن اللقاح الذي أطلق عليه اسم Vvax001 يعد “من أكثر اللقاحات العلاجية فعالية” ضد سرطان عنق الرحم.

وأوضحت أن نتائج هذه التجربة قد تعني أن “نصف المرضى على الأقل” الذين يعانون من خلايا سرطانية عالية الخطورة قد يتمكنون من تجنب الجراحة وآثارها الجانبية.

وعلى الرغم من التقدم الكبير الذي يحققه لقاح فيروس الورم الحليمي البشري في الوقاية من سرطان عنق الرحم، يظل الفحص الدوري أمرا بالغ الأهمية، حيث لا يوفر اللقاح حماية بنسبة 100% ضد جميع أنواع الفيروسات المسببة للمرض.

نشرت الدراسة في مجلة Clinical Cancer Research.

المصدر: ديلي ميل

مقالات مشابهة

  • إصابة 5 أشخاص فى حادث تصادم سيارتين بمنطقة التجمع
  • موسيقى ولحوم مطهية.. باحثون يكشفون أسرارًا غامضة من أعماق الفضاء
  • الشمعة الأولى
  • المباحث تستمع لأقوال شهود العيان بحادث تصادم الطريق الإقليمى
  • حادث الطريق الإقليمى.. عدد المصابين 25 شخصا فى تصادم مينى باص وسيارة
  • إصابة 10 أشخاص إثر حادث تصادم مينى باص وسيارة بالطريق الإقليمى
  • مصرع وإصابة 3 أشخاص إثر حادث تصادم سيارتين بطريق الواحات
  • ألمانيا تطور أول غواصة عالمية مجهزة بصواريخ مضادة للطائرات
  • ثورة في علاج سرطان عنق الرحم!
  • عملية عسكرية دقيقة تحول دبابة ميركافا إلى حطام في بيت حانون