إنستغرام تختبر ميزة الفواصل الإعلانية وتواجه غضب المستخدمين
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
تختبر منصة إنستغرام ميزة جديدة تسمى "الفواصل الإعلانية" (Ad Breaks) غير القابلة للتخطي، مما أثار استياء المستخدمين. تدفع هذه الفواصل المستخدمين للتوقف عن التصفح لمشاهدة إعلان كامل لمدة تتراوح بين 3 و5 ثوانٍ قبل مواصلة التمرير واستعراض المنشورات.
عند النقر فوق زر المعلومات، تظهر رسالة تفيد بأن المستخدم يشاهد "فاصلًا إعلانياً"، مما يزيد من شعور الإحباط لدى المستخدمين.
عبّر العديد من المستخدمين عن استيائهم عبر منصة إكس، حيث وصف أحدهم هذه الخطوة بأنها إشارة للخروج من حسابه، بينما قالت مستخدمة أخرى إن هذه الفواصل تجعلها ترغب في الصراخ.
تأتي هذه الخطوة في وقت تعتمد فيه شركة ميتا بشكل كبير على الإعلانات للحفاظ على استمرارية خدماتها المجانية وتحقيق الأرباح. تمثل الإعلانات جزءًا أساسيًا من نموذج عمل الشركة ومنصاتها المختلفة، مستهدفةً المستخدمين بدقة استنادًا إلى اهتماماتهم ونشاطهم.
تواجه إنستغرام تحديًا كبيرًا بين زيادة الإيرادات والحفاظ على رضا المستخدمين. رغم نجاح المنصة في دمج الإعلانات بسلاسة في تجربة المستخدم، فإن ميزة "الفواصل الإعلانية" الجديدة قد تؤدي إلى تراجع تجربة المستخدم ودفعه نحو منصات أخرى.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
روسيا تختبر سفينة صاروخية جديدة
الثورة نت/..
أعلنت الخدمة الصحفية لوزارة الدفاع الروسية عن بدء اختبار سفينة عسكرية جديدة حاملة للصواريخ من نوع Buyan-M.
وقال بيان صادر عن الخدمة:”سفينة ستافروبول من نوع Buyan-M والتي تم تطويرها لصالح الجيش الروسي في إطار المشروع 21631، دخلت بحر البلطيق لتخضع للاختبارات البحرية”.
وأضاف البيان:”خلال الاختبارات سيقوم الفنيون وطاقم السفينة بالتحقق من قدرات السفينة على الإبحار والمناورة في المياه والتحرك بسرعات مختلفة، وعمل جميع معدات السفينة وأنظمة الملاحة وأنظمة الاتصالات الموجودة فيها، واختبار أنظمة التسليح الموجودة في السفينة، واختبار الأسلحة مع الأهداف البحرية والجوية، وبعد انتهاء جميع الاختبارات المطلوبة ستسلم السفينة لأسطول بحر البلطيق الروسي”.
و”ستافروبول” هي السفينة رقم 12 من سفن Buyan-M التي تم تصنيعها لصالح سلاح البحرية الروسي. بدأ العمل على تصنيعها عام 2018، وأنزلت إلى المياه أول مرة عام 2024.
يبلغ طول هذه السفينة 75 مترا، وعرضها 11 م، ومقدار إزاحتها للمياه يعادل 949 طنا، ويمكنها حمل طاقم مكون من 52 شخصا، والحركة بسرعة 25 عقدة بحرية، وقطع 2500 ميل بحري في كل مهمة.
وتضم منظومة تسليحها صواريخ “كاليبر” و”أونيكس” المجنحة، ومدافع من عيار 100 ملم، وصواريخ “إيغلا” المضادة للأهداف الجوية، ورشاشات AK-630-2 Duet المضادة للأهداف الجوية والبحرية.