شيخ الأزهر يعرب عن تقديره لموقف شباب إندونيسيا الداعم للشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
قال فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن طلاب إندونيسيا الوافدين للدراسة في الأزهر هم طلاب علم بدرجة امتياز، ويضربون المثل في الالتزام بالأخلاق والأدب والجد في تحصيل العلوم، مشيرًا فضيلته إلى أن الأزهر يستقبل ما يزيد على ١٤ ألف طالبًا إندونيسيًّا يدرسون في مختلف المراحل التعليمة، وفي مختلف كليات جامعة الأزهر الأصيلة كأصول الدين واللغة العربية والشريعة، أو الكليات العملية كالطب والصيدلة.
جاء ذلك خلال لقاء فضيلته لطفي رؤوف، سفير إندونيسيا لدى القاهرة؛ لبحث سبل تعزيز التعاون الدعوي والعلمي المشترك.
تكثيف حملات الدعم والإغاثة
أعرب شيخ الأزهر عن تقديره لموقف إندونيسيا الداعم للشعب الفلسطيني منذ بدء العدوان على غزة، الذي ظهر من خلال خروج الشباب الإندونيسي في الشوارع والميادين الإندونيسية رفضًا للعدوان الصهيوني على غزة، ودعمًا لأهل غزة والشعب الفلسطيني في الدفاع عن حقوقه المشروعة؛ دينًا وخُلُقًا وعرفًا، وكذلك من خلال تكثيف حملات الدعم والإغاثة بالتَّعاون مع بيت الزكاة والصدقات المصري.
من جهته، أعرب السفير الإندونيسي عن سعادته بلقاء شيخ الأزهر، وتقديره لمواقف فضيلته العالمية في نشر الصورة الصحيحة عن الإسلام، ورعاية فضيلته لطلاب إندونيسيا الوافدين للدراسة في الأزهر، الذين يصل عددهم ل ١٤ ألف طالب، مشيرًا إلى رغبة الكثير من الإندونيسيين في إرسال أبنائهم للدراسة في الأزهر لما له من سمعة طيبة وثقة لدى الشعب في إندونيسيا، وأن خريجي الأزهر في إندونيسيا يحظون بتقدير كبير داخل البلاد، ويشغلون مناصب عليا في مختلف الهيئات والمؤسسات وأصبحوا الآن دبلوماسيين ووزراء ومحافظين.
أعرب السفير الإندونيسي عن تقدير بلاده لدعم الأزهر في إطلاق عدة برامج للتعاون بين مختلف المؤسسات التعليمية الإندونيسية والأزهر، بما في ذلك تدريب الأئمة والدعاة في أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ، والتعاون مع الأزهر في برنامج تكوين كوادر العلماء من قبل المعهد العالي لعلوم القرآن (مسجد الاستقلال)، والتعاون بين مرصد الأزهر لمكافحة التطرف والجامعة الإسلامية في مالانج بجاوة الشرقية، والاستعانة بأساتذة جامعة الأزهر ليحاضروا في الجامعة الإسلامية العالمية الإندونيسية للتدريس في برنامج الدراسات العليا المستمر إلى الآن، والتعاون مع مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين بالأزهر في إجراء اختبارات المعادلة في اللغة العربية لتيسير انضمام أبناء إندونيسيا للأزهر، معربًا عن أمله في إنشاء الأزهر لمراكز تعليم اللغة العربية في مناطق متعددة في إندونيسيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأزهر شيخ الأزهر الإمام الأكبر طلاب إندونيسيا جامعة الأزهر شیخ الأزهر الأزهر فی
إقرأ أيضاً:
برلمانية: مصر تواصل جهودها لضمان وصول المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني في غزة
أكدت النائبة مايسة عطوة عضو لجنة التضامن الاجتماعى بمجلس النواب أن مصر لطالما كانت في طليعة الدول التي تقدم الدعم للشعب الفلسطيني، سواء على المستوى الإنساني أو السياسي أو المادي، وقالت: "مصر لم تدخر جهدًا في تقديم العون للشعب الفلسطيني في مواجهة الظروف الصعبة التي يعيشها، وهي تسعى دائمًا لتخفيف معاناته من خلال تسهيل وصول المساعدات الإنسانية وإدخال المواد الأساسية إلى غزة."
وأضافت النائبة مايسة عطوة، أن هذا الدور يعكس التزام مصر الثابت بقضية فلسطين، وتقديم كل ما يلزم لدعم الشعب الفلسطيني في نضاله من أجل حقوقه المشروعة، مؤكدة على أن مصر ستظل حاضرة بقوة على مختلف الأصعدة في مساندة الشعب الفلسطيني، سواء عبر المساعدات المباشرة أو في المحافل الدولية.
وأضافت النائبة مايسة عطوة في تصريحات صحفية، أن مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، تواصل جهودها الحثيثة لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى الشعب الفلسطيني في غزة، خاصة مع تفعيل اتفاقيات وقف إطلاق النار، وأشارت إلى أن التدفق المستمر لشاحنات الإغاثة يبرهن على الدعم المصري المستمر في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها القطاع، مشددة على أن هذا الدعم ليس مجرد مساعدات مادية، بل هو تأكيد على الوقوف المصري الثابت إلى جانب الشعب الفلسطيني في كافة المحافل الدولية.
وأكدت "عطوة" أن الدور المصري يشمل التنسيق المستمر مع المنظمات الدولية، إضافة إلى التأثير السياسي الفاعل على الساحة الإقليمية والدولية من أجل تسريع عملية وصول المساعدات وتخفيف المعاناة عن المدنيين في غزة، وأضافت: "مصر طالما كانت الحاضنة التي تقدم الدعم السياسي والإنساني للقضية الفلسطينية".
كما شددت على أن ما يحدث في غزة الآن يسلط الضوء على التحديات التي يواجهها الشعب الفلسطيني في سعيه لتحقيق حقوقه، معتبرة أن مصر ستظل الراعية للجهود المبذولة لتحقيق سلام عادل وشامل في المنطقة.