الأب هدية تامر يترأس صلاة القداس الإلهي بكاتدرائية القديس أنطونيوس الكبير
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
احتفلت كاتدرائية القديس أنطونيوس الكبير للكاثوليك ، بالفجالة، حيث ترأس صلاة القداس الإلهي الاحتفالي الأب هدية تامر، أحد رعاة الكاتدرائية، كما سبق صلاة القداس تلاوة أسرار المسبحة الوردية.
ومن جانبه، تحدث الأب هدية في عظة القداس عن "أمنا مريم العذراء المتأملة والشاهدة الأمينة على القيامة"، مؤكدًا أن احتفالية اليوم تأتي بعد مسيرة مريمية من التأملات، والصلوات على مدى الشهر المنصرم، مختتمًا كلمته بطلب شفاعة أمنا مريم العذراء، أم الله، وأم الكنيسة، والاقتداء بفضائلها.
واختتمت الذبيحة الإلهية بالتطواف الاحتفالي، مع تلاوة عدد من الترانيم المريمية، وزياح أيقونة أمنا مريم.
وعقب القداس الإلهي، تم افتتاح نادي العائلات، والنشاط الصيفي، الذي يتضمن تنمية المواهب، وتعلم المهارات، بجانب الندوات، ودراسة الكتاب المقدس، وغيرها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القداس الألهي المسبحة الوردية مريم العذراء
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس الثاني يرسم 19 كاهنًا للقاهرة وإفريقيا وأمريكا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صلى قداسة البابا تواضروس الثاني القداس الإلهي، صباح اليوم، بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وخلاله سام قداسته ١٩ كاهنًا جديدًا للخدمة ببعض مناطق الكرازة المرقسية بمصر والخارج، بمشاركة عدد من أحبار الكنيسة ووكيل عام البطريركية بالقاهرة.
وتمت سيامة ١٥ كاهنًا لكنائس القاهرة وثلاثة للخدمة في إفريقيا وكاهن واحد لكاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية.
وحملت عظة القداس التي ألقاها قداسة البابا رسائل مشجعة من خلال إنجيل القداس وهو فصل من إنجيل القديس لوقا البشير (لو ١٢: ٤ - ١٢) حيث أشار قداسته إلى أن هذا الفصل، يتضمن وعدين وتحذيرًا هامًا:
١- وعد "لا تخافوا": وفيه رسالة طمأنينة، موجهة لنا جميعًا، ولكنها اليوم نوجهها خصيصًا للكهنة الجدد ولأسرهم، لا تخافوا من مسؤوليات الخدمة، أو من المستقبل.
٢- تحذير من التجديف على الروح القدس: والتجديف يقصد به الإصرار على الخطية. وفي حياة الكاهن التجديف قد يأخذ صورًا عديدة، أبرزها الكسل والاستهانة، وعدم الأمانة.
٣- وعد "أنت ليس منسيًّا أمام الله: فالله لا ينسى عملك لأجله، فهو لا ينسى:
- توبتك ونقاوة قلبك وفكرك.
- قراءتك ودراستك للكتاب المقدس.
- صلواتك الخاصة، وصلواتك لأجل شعبك بوصفك مصليا وشفيعا عنهم.
- افتقادك لشعبك وبحثك الدائم عنهم.
- بشاشتك خلال تعاملاتك مع الشعب.