استقبل اليوم الثلاثاء الموافق4 من يونيو 2024 المستشار عمر مروان وزير العدل، بديوان عام وزارة العدل بالعاصمة الإدارية الجديدة، وفد قضائي من دولة ماليزيا برئاسة وان محمد زكري بن وان قاضي قضاة دولة ماليزيا، ويضم الوفد عدد من قضاة المحكمة العليا والقضاة الشرعيين وأعضاء النيابة العامة بدولة ماليزيا الشقيقة، وحضر اللقاء لفيف من قيادات وزارة العدل.
وفي مستهل اللقاء رحب وزير العدل بالسادة الضيوف، مُشيراً إلى قوة ومتانة العلاقات بين البلدين سيما في مجالات تبادل الخبرات والتعاون القضائي مع مركز الدراسات القضائية والاستفادة من التجربة المصرية في قوانين الأسرة وتدريب القضاة وأعضاء النيابة العامة بدولة ماليزيا حول قضايا الأسرة.
وتأتي هذه الزيارة في إطار استضافة مركز الدراسات القضائية لعدد 24 من القضاة الشرعيين والنيابة العامة لتلقي برنامج تدريبي حول قضايا الأسرة والفقه الشافعي وتعقد تلك الدورات بمقر مركز الدراسات القضائية ولمدة أسبوعين.
ومن جانبه أشاد الجانب الماليزي بمقر وزارة العدل بالعاصمة الإدارية وبالخبرات المصرية في المجال القضائي مثمناً التطور الذي شهده في القضاء المصري وتطلعه إلى مزيد من التعاون في مجال التدريب وتبادل الخبرات.
اقرأ أيضاًوزير العدل ورئيس «المركزي للتنظيم والإدارة» يتفقدان مسابقة شغل وظائف بمصلحة الخبراء (صور)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية:
العاصمة الإدارية
مركز الدراسات القضائية
وزير العدل
وزیر العدل
إقرأ أيضاً:
توجيهات من ميقاتي للكشف على السجون.. وهذا ما أعلنه وزير العدل
إجتمع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي مع وزيري الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي والعدل هنري خوري قبل ظهر اليوم في السرايا للبحث في موضوع السجون. وقد أعطى رئيس الحكومة توجيهاته بالإسراع لتكليف قاضٍ من النيابة العامة التمييزية وضابط من قوى الأمن الداخلي وممثل عن الصليب الأحمر للكشف على السجون ومتابعة ما يلزم الى حين توصل مجلس النواب الى ما يراه مناسباً في موضوع العفو العام. بعد الاجتماع، قال وزير العدل: "جرى خلال الاجتماع البحث في أوضاع الموقوفين والسجون في لبنان، إضافة الى موضوع المعتقلين في سوريا، وهناك نوع من الأجراءات ستتخذ في هذا الخصوص". وعن السجناء غير المحكومين قال: "هذا الموضوع قيد المعالجة وهناك متابعة حثيثة لهذا الملف ونأمل أن تتم معالجة هذا الأمر".
وزير الزراعة واجتمع رئيس الحكومة مع وزير
الزراعة عباس الحاج حسن الذي قال بعد اللقاء: "وضعت
دولة الرئيس ميقاتي في اللمسات الأخيرة لإطلاق المسح لكشف الاضرار الزراعية التي نتجت عن الاعتداءات الإسرائيلية خلال العدوان الأخير، وهذا المسح سيكون بالشراكة مع منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو) وبرنامج الأمم المتحدة الانمائي وبرنامج الأغذية العالمي وهو سيطال كل المناطق والقرى اللبنانية ومختلف القطاعات ومنها القطاع الزراعي بشقيه النباتي والحيواني". وتابع: "كذلك، اطلعت دولة الرئيس على آلية توزيع بذار القمح لاكثار البذار هذا العام مع وزارة الزراعة بالشراكة مع غرف التجارة والصناعة والزراعة في كل من منطقتي زحلة وطرابلس، وهناك شق آخر من هذه التوزيعات يتم بالشراكة مع منظمة سيام باري، وهذا الأمر يؤسس إلى ما كنا قد تحدثنا به سابقا عن توطين القمح الطري، وأيضاً استدامة الأمن الغذائي الذي بات هاجساً أساسياً بالنسبة لجميع دول المنطقة". وقال: "كذلك وضعت دولة الرئيس بما تقوم به وزارة الزراعة بالشراكة مع المنظمات الدولية، وأكد دولته أن هذا الأمر أساسي لنا لأن تعزيز الشراكات هو عنوان المرحلة المقبلة وايضاً تعزيز الثقة الداخلية ومع الإقليم والخارج هي عنوان من عناوين المرحلة المقبلة".