الوطن:
2024-07-03@17:09:07 GMT

دعاء رؤية هلال شهر ذي الحجة.. أحب الأيام إلى الله

تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT

دعاء رؤية هلال شهر ذي الحجة.. أحب الأيام إلى الله

مع اقتراب شهر ذي الحجة، تتوجه قلوب المسلمين نحو الله بالدعاء والعبادة، طامعين في رحمة الله وبركاته في هذه الأيام المباركة، ويعد دعاء رؤية هلال شهر ذي الحجة من السنن التي أوصى الرسول صلى الله عليه وسلم بها، حيث يفضل كثرة الدعاء والتكبير في هذا الشهر المبارك.

وتستعرض «الوطن» في هذا التقرير الحديث عن دعاء رؤية هلال شهر ذي الحجة وما ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم بخصوص هذا الدعاء، بالإضافة إلى بعض الأدعية الأخرى المستحبة في هذه الأيام الفضيلة

دعاء رؤية هلال شهر ذي الحجة

وحول الحديث عن دعاء رؤية هلال شهر ذي الحجة، أكدت دار الإفتاء أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا رأى الهلال قال: *«اللَّهُمَّ أَهْلِلْهُ عَلَيْنَا بِاليُمْنِ وَالإِيمَانِ وَالسَّلَامَةِ وَالإِسْلَامِ، رَبِّي وَرَبُّكَ اللَّهُ»* (رواه الترمذي وحسنه)، حيث أن  هذا الدعاء المبارك هو ما كان يردده الرسول صلى الله عليه وسلم عند رؤية الهلال، ويستحب للمسلمين أن يرددوه اقتداءً به.

 فضل ليالي شهر ذي الحجة

وتعد الليالي العشر الأولى من شهر ذي الحجة من أفضل الأيام عند الله، حيث قال الرسول صلى الله عليه وسلم: «ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام» (رواه البخاري)، ويستحب في هذه الأيام المباركة الإكثار من الصلاة، والصوم، والصدقة، والدعاء.

أدعية مستحبة في العشر الأوائل من ذي الحجة

ويجوز للمسلم أن يرد في تلك الايام المباركة بعض الأدعية المستحبة في العشر الأوائل من ذي الحجة وذلك على سبيل المثال لا الحصر:

 اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكُ اَلْعَافِيَةَ فِي اَلدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ، اَللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكُ اَلْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ فِي دِينِيٍّ وَدُنْيَايِ ، وَأَهْلِي وَمَالِي.

- اللَّهُمَّ نُور قَلْبِيٍّ وَقَبْرِي وَاعَدَنِي مِنْ اَلشَّرِّ كُلِّهِ وَاجْمَعْ لِي اَلْخَيْرُ كُلُّهُ أَسْتَوْدِعُكُ دِينِي وَأَمَانَتِي وَقَلْبِي وَبَدَنِيًّ وَخَوَاتِيمُ عَمَلِيٍّ وَجَمِيعِ مَا أَنْعَمَتْ بِهِ عَلَيَّ وَعَلَى جَمِيعِ أَحِبَّائِي وَالْمُسْلِمِينَ أَجْمَعِينَ.

- اللَّهُمَّ آتِنَا فِي اَلدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي اَلْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ اَلنَّارِ ، اَللَّهُمَّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِيٌّ ظُلْمًا كَثِيرًا ، وَأَنَّهُ لَا يَغْفِرُ اَلذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ فَاغْفِرْ لِي مَغْفِرَةٌ مِنْ عِنْدِكَ وَارْحَمْنِي إِنَّكَ أَنْتَ اَلْغَفُورُ اَلرَّحِيمِ.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: هلال شهر ذي الحجة شهر ذي الحجة ذي الحجة الرسول صلى الله علیه وسلم هذه الأیام

إقرأ أيضاً:

أوقاف الفيوم تعقد ندوة بمسجد السلام حول الهجرة النبوية

نظمت مديرية الأوقاف بالفيوم برئاسة الدكتور محمود الشيمي وكيل الوزارة، ندوة تثقيفية كبرى بمسجد السلام التابع لإدارة أوقاف بندر الفيوم، بعنوان "الهجرة النبوية".

يأتي هذا في إطار الدور التثقيفي ونشر الفكر الوسطي المستنير الذي تقوم به مديرية الأوقاف الفيوم، من خلال تنفيذ الندوات التثقيفية بالمساجد الكبرى بقرى المحافظة.

جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، وبحضور الدكتور محمود الشيمي وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم محاضرا، وفضيلة الشيخ يحيى محمد مدير عام إدارة الدعوة بالمديرية، وفضيلة الشيخ جمعة عبد الفتاح إمام مسجد ناصر الكبير، وفضيلة الشيخ عبد الرحمن شعبان إمام مسجد السلام، وذلك بعنوان "الهجرة النبوية بين التخطيط البشري والتأييد الإلهي".

"الهجرة النبوية بين التخطيط البشري والتأييد الإلهي".. ندوة بأوقاف الفيوم 

وخلال هذه الندوة أكد العلماء أن الهجرة النبوية كانت بين التأييد الإلهي والتخطيط النبوي، وتجلى هذا الأمر في رحلة الهجرة، حين قال له صاحبه أبو بكر (رضي الله عنه) وهما في الغار والمشركون على حافته: يا رسول الله، لو نظر أحدهم تحت قدميه لرآنا، فكان الرد من نبينا (صلى الله عليه وسلم): "يَا أَبَا بَكْرٍ، مَا ظَنُّكَ بِاثْنَيْنِ اللهُ ثَالِثُهُمَا، لا تَحْزَنْ إِنَّ اللهَ مَعَنَا"، وفي ذلك يقول الحق سبحانه: "فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا"، ومع تلك المعية الإلهية أخذ رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بأسباب النجاح من التخطيط، واختيار الصاحب، والدليل، في تكامل وتنسيق بديع بين أدوار كفاءات المجتمع على اختلاف أجناسه وأطيافه، وكان مع كلِّ ذلك صدقُ اعتماد قلب نبينا(صلى الله عليه وسلم) على معية ربه وتوفيقه؛ليتجلى حسنُ التوكل الحقيقي على الله (عز وجل) في كل جوانب الرحلة المباركة.

وأضاف العلماء أن المتأمل في الهجرة النبوية الشريفة من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة يستنبط منها دروسًا عظيمة وفوائد جمة، من أهمها ضرورة الأخذ بالأسباب، فالأخذ بالأسباب سنة كونية، حيث جعل الحق سبحانه لكل شيء سببًا، كما أنه عبادة إيمانية، فديننا دين التوكل والأخذ بالأسباب والعمل، لا التواكل والضعف والكسل، حيث يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): "لَوْ أَنَّكُمْ تَتَوَكَّلُونَ عَلَى اللهِ حَقَّ تَوَكُّلِهِ، لَرُزِقْتُمْ كَمَا يُرْزَقُ الطَّيْرَ، تَغْدُو خِمَاصًا وَتَرُوحُ بِطَانًا"، ولذلك اعتنى نبينا الكريم (صلى الله عليه وسلم) بالأخذ بالأسباب في الهجرة عناية فائقة، حيث خطط (صلى الله عليه وسلم) للهجرة تخطيطًا واعيًا، واتخذ كل الوسائل التي تعينه على إنجاح مهمته، وفي الوقت ذاته كان قلبه متعلقًا بربه (عز وجل) يدعوه ويستنصره أن يكلل سعيه بالنجاح، فجمعت بذلك الهجرةُ النبويةُ المشرفةُ بين حسن التوكل على الله (عز وجل) وحسن الأخذ بالأسباب. 

مقالات مشابهة

  • حكم قراءة القرآن بصورة جماعية.. الإفتاء توضح
  • موعد صيام عاشوراء 2024 وفضله وحكمه في الإسلام
  • علاقة الرجل بالمرأة الأجنبية في السنة النبوية
  • موعد صيام عاشوراء.. «الإفتاء» توضح فضله وحكم صيامه
  • حكم صيام أول العام الهجري الجديد وما يتعلق به
  • سنة مهجورة كان يفعلها النبي بعد الانتهاء من الضيافة.. احرص عليها
  • أوقاف الفيوم تعقد ندوة بمسجد السلام حول الهجرة النبوية
  • أدعية يُستجاب لها في لمح البصر.. منها دعاء يونس عليه السلام
  • «الإفتاء» تكشف فضل سورة يس وحُكم السحر في الشرع (فيديو)
  • أدعية الرقية الشرعية.. كلمات من السنة النبوية للحماية والشفاء