تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في قرار سياسي مفاجئ قام الرئيس التونسي قيس السعيد، مساء يوم السبت 2 يونيو الجاري ، بإجراء تعديل وزاري جديد، وتسبب هذا التعديل في حالة من الجدل السياسي.

والتعديل الوزاري شمل كمال الفقي وزير الداخلية، ووزير الشؤون الاجتماعية مالك الزاهي، وهذه التعديلات أثارت الكثير من التساؤلات، خاصة وأن التعديل الوزاري أدى إلى تعيين خالد النوري وزيرًا للداخلية خلفًا لكمال الفقي، الذي كان  قريبًا من الرئيس التونسي ، و خالد النوري هو شخصية من خارج الدوائر السياسية، ومن المقرر أن يقوم النوري بكشف مخططات جماعة الإخوان ويفتح جميع الملفات القديمة  التي أغلقت.

وشغل منصب كاتب دولة لدى وزارة الداخلية  سفيان بن الصادق.

التأثير على علاقة الإخوان

و التعديل الوزاري في تونس ليس مرتبط بشكل مباشر بجماعة الإخوان ، ولكن هناك بعض الجوانب التي يمكن أن تكون لها تأثير على العلاقة بين الحكومة التونسية والجماعة، منها .

التوترات السياسية والأمنية، إذ أن التوترات بين الحكومة والجماعة قد تؤثر على القرارات السياسية والأمنية، خاصة وأن جماعة الإخوان تستغل هذا التوتر دائما لتنفيذ مخططاتها الإرهابية في تونس كي تعود للمشهد السياسي.

و تونس تواجه تحديات اقتصادية واجتماعية كبيرة، مثل البطالة وارتفاع التضخم، وقد يؤدي الضغط الاقتصادي إلى تصاعد التوترات السياسية والاجتماعية، وهذا قد يصب في مصلحة الإخوان .

الكشف عن مخططات الجماعة

وعقب التعديل الوزاري الجديد قال حمد المازني، الناشط السياسي،  إن الوزير الجديد خالد النوري هو رجل من خارج الدوائر السياسية لذالك سيكون نقطة ارتكاز في كشف مخططات جميع الأحزاب السياسية ذات طابع إرهابي أهمهم جماعة الإخوان .

وأكد المازني في تصريح اعلامي له ، أن بحسب تحليلي لشخصية خالد النوري المنتمية للقضاء سيكون لديه القدرة على كشف جميع الملفات الخاصة بالإخوان كما يمكنه تتبع تعاملاتها بالجمعيات الممولة لاخوان لكي تظل نشكو في تونس.

وأوضح المحلل السياسي ، أن شخصيته وقدرته على إدارة محافظة مكثفة وكبيرة مثل  محافظة أريانة تعطيه القدرة على تعقب جيوب الإرهابيين و المتآمرين على تونس، مثل  الفصائل التي تدعو إلى التمرد على الدولة وضرب النظام العام في تونس وزعزعة الاستقرار.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاخوان تونس الارهاب تعديل وزاري التعدیل الوزاری فی تونس

إقرأ أيضاً:

«الوزاري العربي» يبحث خطة إعادة الإعمار في غزة

أحمد شعبان، أحمد عاطف (القاهرة)

أخبار ذات صلة 900 مليار دولار تكلفة إعادة الإعمار في سوريا الأمم المتحدة لـ«الاتحاد»: 53 مليار دولار تكلفة التعافي في غزة وقطاع الإسكان الأكثر تضرراً

تستضيف القاهرة، اليوم الثلاثاء، قمة عربية طارئة، عنوانها الأبرز التأكيد على موقف عربي جامع رافض لأطروحات تهجير الفلسطينيين وتصفية القضية الفلسطينية، وذلك وسط أجواء من الترقب والتحديات الإقليمية المتسارعة، وتأتي بعد تنسيق بين مصر وعدد من الدول العربية لمناقشة التطورات في الملف الفلسطيني.
وعقد مجلس جامعة الدول العربية، على مستوى وزراء الخارجية أمس، اجتماعاً تحضيرياً للقمة المقرر عقدها برئاسة مملكة البحرين، الرئيس الحالي للقمة العربية، والأمانة العامة للجامعة العربية، وبناءً على طلب من دولة فلسطين، لمناقشة التطورات المستجدة والخطيرة للقضية الفلسطينية.
وتناول الاجتماع الترتيبات للقمة، وأهم الموضوعات التي يناقشها القادة العرب، لاسيما ما يتعلق بخطة إعادة إعمار قطاع غزة المقترحة من مصر في وجود الفلسطينيين على أرضهم، ودعم جهود تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار، واستمرار إدخال المساعدات الإنسانية والغذائية، والتأكيد على ثوابت الموقف العربي تجاه القضية الفلسطينية.
وشدد دبلوماسيون وخبراء عرب أهمية القمة الطارئة، في هذا التوقيت الذي تشهد فيه القضية الفلسطينية خطورة كبيرة ومخططات لتهجير الشعب الفلسطيني، وقالوا لـ«الاتحاد»، إن القمة تعكس قدراً كبيراً من التضامن العربي مع الشعب الفلسطيني، ورسالة دعم لصموده والتمسك بأرضه.
وقالوا إن الآمال معقودة على القمة، لتوجيه رسالة قوية للأمم المتحدة والمجتمع الدولي للقيام بمسؤولياتهم، والكف عن المعايير المزدوجة، وأن تشكل قرارات ومخرجات القمة قوة دبلوماسية لمواجهة المخططات الإسرائيلية التي تستهدف الشعب الفلسطيني.
واعتبر وزير الخارجية المصري الأسبق، محمد العرابي، أن القمة العربية الطارئة، تأتي في توقيت بالغ الأهمية، وهناك موقف عربي موحد ومتناسق تجاه القضية الفلسطينية، وحريص على تقديم الدعم اللازم للحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني.
وقال العرابي لـ«الاتحاد»، إن القمة لا تقتصر فقط على بحث تطورات الملف الفلسطيني، بل تمتد أيضاً إلى مناقشة الأوضاع الدولية المتغيرة، وهو ما يتطلب توحيد وجهات النظر بين الدول العربية بشأن هذه التطورات.
من جانبه، يرى المدير التنفيذي للمجلس المصري للشؤون الخارجية، السفير عزت سعد، أن الهدف الأساس من القمة يتمثل في مواجهة المحاولات التي تهدف إلى تهجير الفلسطينيين حفاظا على حقوقهم وتحديد مصيرهم، مشيراً إلى أن الموقف العربي سيظل موحداً وقوياً في دعم الفلسطينيين، حيث يسعى إلى إبراز وحدة الصف العربي في مواجهة التحديات الراهنة.
وأوضح عزت لـ«الاتحاد» أن القمة ستعمل على إصدار قرار عربي واضح يدعم إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، ويساهم في ترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة، في إطار جهود دبلوماسية تنسقها الدول العربية مع الأطراف المعنية، معرباً عن أمله أن تسفر مخرجات القمة عن إجراءات عملية خلال الأيام المقبلة تعزز حقوق الشعب الفلسطيني وتدعم مساره نحو الحرية، وإقامة دولته المستقلة.
 وأكد ضرورة الاستمرار في التنسيق لمواجهة التحديات السياسية والإنسانية في ظل الظروف الراهنة، لاسيما أن استمرار التعاون العربي سيمكن من مواجهة التحديات وتعزيز الموقف الفلسطيني بجميع المحافل الدولية.
ويرى الأكاديمي والباحث في الشأن الفلسطيني، ومسؤول ملف الإعلام بمفوضية المنظمات الشعبية، الدكتور محمد أبو الفحم، في تصريح لـ«الاتحاد» أن هذه القمة استثنائية لمواجهة الخطورة الكبيرة التي تتعرض لها القضية الفلسطينية في ظل مساعي الولايات المتحدة وإسرائيل لتهجير الفلسطينيين من أرضهم. وشدد أبو الفحم على أن مخرجات القمة ستكون قوية، للتصدي لمخططات التهجير القسري، واتخاذ موقف عربي موحد، ومختلف عن القمم السابقة لدعم القضية الفلسطينية، وأن قراراتها تدعم وتعزز القيادة السياسية الفلسطينية المتمثلة في منظمة التحرير، ورفض مخططات تصفية قضية العرب الأولى والمركزية، وصولاً لحل الدولتين.
 من جهته، أكد مساعد وزير الخارجية المصري، السفير محمد حجازي، في تصريح لـ«الاتحاد» أهمية عقد القمة العربية الطارئة في هذا التوقيت لتوحيد الصف، ومساندة الشعب الفلسطيني، وتشكيل موقف عربي ودولي مؤثر لرفض مخططات التهجير، ومساندة صمود الشعب الفلسطيني.
كما اعتبر المحلل السياسي اللبناني، أحمد عياش، أن القمة العربية في غاية الأهمية نتيجة للظروف التي تمر بها المنطقة، وتأتي في وضع غير عادي، بعد الحرب في غزة ولبنان.
من جهته، يرى مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، السفير حسين هريدي، أن القمة العربية الطارئة، قمة مفصلية وتحسم بشكل كبير مصير ومستقبل القضية الفلسطينية، وتتطلع الشعوب العربية إلى أن تكون القمة على مستوى المسؤولية التاريخية، وتؤدي إلى الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني.
من جهته، قال الإعلامي والكاتب القطري، عبدالله فرج المرزوقي، إن هذه القمة تأتي وسط ظروف بالغة الدقة، بعد الحرب الإسرائيلية على غزة.
 وأضاف المرزوقي لـ«الاتحاد»، أن القمة تؤكد على ثوابت الموقف الفلسطيني والعربي والإسلامي بشأن القضية الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • مسلسل "المداح 5" يفتح النار على ليلى عبداللطيف.. ما القصة؟
  • عادل إمام والاكتئاب والستات| محيي إسماعيل يفتح النار على الجميع
  • محيي إسماعيل يفتح النار على الستات لسبب غريب
  • جماعة الحوثي تعلن استعدادها لاستئناف عملياتها ضد الاحتلال
  • بعد تصدر أبوتريكة.. إعلان الأهلي يفتح ملف “الإخوان الإرهابية”
  • «الوزاري العربي» يبحث خطة إعادة الإعمار في غزة
  • مصدر أمني ينفي شائعات جماعة الإخوان الإرهابية
  • بعد تصدر أبوتريكة.. إعلان الأهلي يفتح ملف "الإخوان الإرهابية"
  • على طريقة رونالدو.. خالد طلعت يشيد بهدف موديست مع فريقه الجديد
  • مصدر أمنى ينفى مزاعم جماعة الإخوان الإرهابية حول عملاء البنوك المصرية