اللافي يبحث مع أعيان بني وليد مشروع المصالحة
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
بحث عضو المجلس الرئاسي عبدالله اللافي، اليوم الثلاثاء، مع ممثلين عن هيئة أعيان ومشايخ ليبيا فرع مدينة بني وليد، أهمية مشاركة المشايخ والأعيان في مشروع المصالحة الوطنية.
وحسب المكتب الإعلامي للمجلس الرئاسي، دعا اللافي الهيئة إلى دعم جهود المجلس الرئاسي في إنجاح هذا الملف، وتعزيز السلم الاجتماعي.
وأشار اللافي خلال الاجتماع إلى أهمية الملكية الوطنية للمشروع ومساهمة الخبراء والأكاديميين الليبيين في إعداده.
من جهتهم، أشاد الأعيان والمشايخ بجهود اللافي في مشروع المصالحة الوطنية، مؤكدين دعمهم للمجلس الرئاسي في إعادة الثقة بين جميع الأطراف السياسية من خلال هذا المشروع الوطني.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: المصالحة الوطنية عبد اللافي
إقرأ أيضاً:
«الأرشيف والمكتبة الوطنية» يؤكد على أهمية عام المجتمع
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكد الأرشيف والمكتبة الوطنية في معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025 اهتمامه بعام المجتمع؛ إذ خصص ركناً خاصاً وإحدى واجهات منصته التي يشارك بها في «أبوظبي الدولي للكتاب2025» لعام المجتمع الذي يحمل رسالة نبيلة لتعزيز التلاحم المجتمعي وتقوية الروابط الأخوية والإنسانية.
ويأتي هذا الاهتمام بالتزامن مع عام المجتمع 2025 وانسجاماً مع أهداف هذا العام، ومع رسالة الأرشيف والمكتبة الوطنية التي تهدف إلى إثراء مجتمعات المعرفة وتمكينها، ومع شعار النسخة 34 لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب «مجمع المعرفة.. معرفة المجتمع».
وتعرض منصة الأرشيف والمكتبة الوطنية على واجهتها وفي الركن الخاص بعام المجتمع صوراً تؤكد اهتمام المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، «طيب الله ثراه» بالمجتمع، حيث آمن بأن الإنسان هو أساس الحضارة ومحور كل تقدم، ولذلك فقد عمل على بناء الإنسان ورعايته والنهوض بالمجتمع، وأعماله - طيب الله ثراه - تؤكد أنه عزز قيم الترابط والتواصل بين أفراد المجتمع من خلال المبادرات والمؤسسات المتخصصة.
وبذلك، فإن الأرشيف والمكتبة الوطني يواصل دوره في منح المجتمع مكانته، وتكريس جهوده للارتقاء بالأجيال وتنمية العلاقات بينها، ويتجلى ذلك باهتمامه في تعزيز الانتماء للوطن والولاء للقيادة الرشيدة، وفي ترسيخ الهوية الوطنية، والتأكيد على غرس قيم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الإيجابية ومبادئه الوطنية النبيلة، وتأصيل «السنع» لدى الأجيال حتى تحظى الثقافة الإماراتية بمنزلتها المرموقة لدى أبنائها.
وتجدر الإشارة إلى أن الصور التي يعرضها الأرشيف والمكتبة الوطنية في منصته تشير إلى أن الأسرة في فكر المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، هي النواة الأولى في بنيان المجتمع الذي يعد المحرك الرئيسي لمنظومة التنمية والتطوير في جميع المجالات، وطاقاته الهائلة هي الكفيلة بتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.