كاتب صحفي: انهيار الانتلاف الحكومي الإسرائيلي يعني هزيمة ساحقة لنتنياهو
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
قال محمد علي حسن، الكاتب الصحفي المتخصص في الشؤون الدولية، إن التناحر بين القيادات السياسية الإسرائيلية التي كان آخرها أمس، من خلال تصريحات الوزير المتطرف بن غفير في الحكومة الإسرائيلية، الذي وجه آخر إنذار لبنيامين نتنياهو في حالة عدم إطلاعه على حقيقة الموقف، فضلا عن أن نتنياهو هدد بالانسحاب من الائتلاف الحكومي بما يترتب عليه انهياره، موضحا أن انهيار الائتلاف يعني تقديم موعد الانتخابات، مما يعني هزيمة ساحقة لرئيس الوزراء الإسرائيلي.
وأضاف «حسن»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الأخبار»، المذاع على قناة «dmc»، أن مصر تسلمت ردا إيجابيا من حركة حماس على اقتراح بشأن تحقيق التهدئة في غزة، إضافة إلى أن هناك تعنفا إسرائيليا من رئيس وزراء الإسرائيلي الذي أعلن بشكل علني أن هناك تمسكا من قبل الجانب الإسرائيلي بالشروط التي يتمسك بها منذ بداية المفاوضات، التي تتمثل في تدمير قدرات حماس العسكرية والإدارية وتحرير كل الرهائن وضمان ألا تشكل غزة أي خطر على إسرائيل.
هناك اتصالات مصرية حسيسة في إطار دعم القضية الفلسطينيةوأشار إلى أن هناك اتصالات مصرية حسيسة جريت خلال اليومين الماضين تمثلت في الاتصالات المباشرة بين وزير الخارجية المصري واللقاءات الثنائية التي أخرها اليوم مع نظيره القبرصي، والبيان المشترك الذي خرج من عدة دول عربية من أجل إعادة إحياء المفاوضات وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مؤكدا على أن القطاع الفلسطيني يشهد أزمة إنسانية حقيقية منذ بداية الحرب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطاع غزة إسرائيل حكومة إسرائيل
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يطلق عملية للبحث عن منفذي عملية إطلاق النار التي وقعت في قلقيلية في شمال الضفة الغربية
أطلق الجيش الإسرائيلي، عملية للبحث عن منفذي عملية إطلاق النار التي وقعت في قلقيلية في شمال الضفة الغربية.
وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.