صور| 18 حملة تبرع بالدم سنويًا لتلبية حاجة مرضى "المنجلي والثلاسيميا" بالقطيف
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
أكد منسق حملات التبرع بالدم بمستشفى القطيف المركزي، مصطفى الأسود، أن المستشفى يقيم ما بين 12 إلى 18 حملة تبرع بالدم سنوياً لتغطية الاحتياجات المتزايدة للدم في علاج أمراض الدم المنجلي والثلاسيميا والفشل الكلوي.
وأوضح الأسود أن حملة ”عطاؤك حياة 8“، التي تقام بالتعاون مع نادي الصفا الرياضي بصفوى، شهدت إقبالاً كبيراً، حيث تبرع 93 شخصاً في اليوم الأول و120 في اليوم الثاني، وتم استبعاد عدد قليل لأسباب صحية.
أخبار متعلقة قريبًا.. مبادرة التحكم بالإشارات الضوئية في الدمام لتسهيل حركة المرورمحافظ الأحساء يطلع على الملف التحضيري لبرامج رعاية الأيتام .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } حملات التبرع بالدم - اليوم حملات التبرع بالدم - اليوم حملات التبرع بالدم - اليوم حملات التبرع بالدم - اليوم حملات التبرع بالدم - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
وأشار إلى أن المستشفى يستهدف جمع 400 وحدة دم خلال الحملة، وأن هذه الحملات المنظمة تأتي بالإضافة إلى الحملات الطارئة التي تقام لسد العجز المفاجئ في الدم.أهية التبرع بالدموأكد على أهمية التبرع بالدم في إنقاذ حياة المرضى والمحتاجين، مشيراً إلى أن التبرع بالدم ليس مجرد عمل خيري، بل هو واجب إنساني وأخلاقي.
وشدد على أن التبرع بالدم يساهم في تعزيز الصحة العامة للمجتمع، حيث يساعد في تجديد خلايا الدم وتنشيط الدورة الدموية.
وأعرب عن شكره وتقديره لجميع المتبرعين بالدم، مثمناً جهودهم في دعم المرضى والمحتاجين، مؤكداً أن تبرعهم بالدم هو عمل نبيل وإنساني يستحق الثناء والتقدير.
ودعا جميع أفراد المجتمع إلى المشاركة في حملات التبرع بالدم، مؤكداً أن التبرع بالدم هو عمل بسيط ولكنه يحمل في طياته الكثير من الخير والعطاء.
من جانبه، أوضح عضو اللجنة المنظمة حسين علي الهاني، أن حملة ”عطاؤك حياة 8“ تستمر لمدة 4 أيام، ويشارك فيها 50 متطوعاً يومياً، مؤكداً أهمية التبرع بالدم لفوائده الصحية ودوره في تعزيز التكافل الاجتماعي.
ودعا المواطن عبدالله الشيراوي، الذي تبرع بالدم في الحملة، أفراد المجتمع إلى الحضور والتبرع بالدم لما له من فوائد صحية كبيرة.
وأكد الشيراوي أن التبرع بالدم يجدد خلايا الدم الحمراء ويساعد على تنشيط الدورة الدموية. وأضاف ”أدعو الجميع للمشاركة في هذه الحملة النبيلة“.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التبرع بالدم مستشفى القطيف أمراض الدم المنجلي الفشل الكلوي تبرع بالدم
إقرأ أيضاً:
طلاب تجارة عين شمس يطلقون حملة توعية مجتمعية لدعم الصحة النفسية
أطلق مجموعة من طلاب كلية التجارة بجامعة عين شمس مشروع تخرج مبتكر يحمل رسالة إنسانية ومجتمعية عميقة، تحت شعار "الصحة النفسية.. أول خطوة لحياة أفضل"، مستهدفين نشر الوعي النفسي بين الشباب، وكسر الصور النمطية السلبية المرتبطة بالعلاج النفسي، في ظل عالم يمتلئ بالضغوطات والمفاهيم المغلوطة عن أهمية الصحة النفسية ودور العلاج النفسي في حياة الإنسان.
ويهدف المشروع إلى معالجة النظرة التقليدية السلبية للعلاج النفسي، وجعل طلب الدعم النفسي أمرًا طبيعيًا ومقبولًا بعيدًا عن وصمة العار والخجل، وذلك عبر حملات توعوية تعتمد على وسائل التواصل الاجتماعي كمنصة رئيسية للوصول إلى فئة الشباب، باستخدام أدوات رقمية حديثة ومحتوى بصري تفاعلي وقصص واقعية ملهمة.
وأوضح الطلاب القائمون على المشروع أن فكرتهم انطلقت من قناعة راسخة بأن الصحة النفسية جزء لا يتجزأ من الصحة العامة للإنسان، وأن التحديات النفسية التي يمر بها الأفراد تستدعي مساحة آمنة من القبول والفهم والدعم، بعيدًا عن الأحكام المسبقة والخوف المجتمعي من وصمة المرض النفسي.
ويعتمد المشروع على تصميم حملات رقمية مبتكرة، تتضمن إنتاج محتوى مرئي وجرافيكي تفاعلي يناقش قضايا نفسية مختلفة بلغة مبسطة وقريبة من الشباب، إلى جانب رواية قصص حقيقية لأشخاص خاضوا تجارب علاج نفسي ناجحة، بهدف إلهام المتابعين وكسر حاجز الصمت والخجل المرتبط بالاضطرابات النفسية وطلب المساعدة.
كما يركز الفريق على نشر رسائل إيجابية تعزز فكرة أن طلب الدعم النفسي لا يعد ضعفًا أو تقصيرًا، بل هو تعبير عن القوة والرغبة الحقيقية في التغيير والنمو، معتبرين أن التحدث عن المشاعر ومواجهة المشكلات النفسية خطوة أولى وأساسية نحو التعافي والتحسن.
ولم يقتصر المشروع على الجانب التوعوي فقط، بل امتد ليشمل تقديم حلول عملية من خلال التعريف بدور المعالج النفسي كشريك داعم في رحلة العلاج والنمو الشخصي، وليس مجرد "طبيب" يعالج مريضًا، في محاولة لتغيير الصورة النمطية التقليدية السائدة في الأذهان حول طبيعة العلاج النفسي.
وأكد الطلاب أن مشروعهم يسعى أيضًا إلى بناء مجتمع إلكتروني داعم عبر منصات التواصل الاجتماعي، يكون بمثابة مساحة آمنة لكل من يمر بتحديات أو ضغوطات نفسية، حيث يجد المتابعون محتوى يعزز من تقبل الذات والتعاطف مع الآخرين، ويشجع على تبادل الخبرات والقصص دون خوف أو خجل.
وضم فريق العمل الطلابي مجموعة من الشباب الطموحين، وهم:
ربى ياسر مسعد مصطفى
عمر سالم عبدالحق بيومي
سما كمال أبو الحسن عبدالعزيز
آية أحمد سيد طه الخطيب
سماح سامح فسدق تاوضروس
أحمد محسن محمد حسن
عبدالرحمن حسام فاروق محمد
وأكد الفريق أن رسالتهم الأساسية تتمثل في ترسيخ قناعة مجتمعية جديدة مفادها أن "طلب الدعم النفسي قوة لا ضعف، والاهتمام بالصحة النفسية حق طبيعي لكل إنسان، والتحدث عن المشاعر هو البداية الحقيقية نحو التعافي والشفاء".
ويأتي هذا المشروع في وقت تزايدت فيه الحاجة إلى حملات التوعية بالصحة النفسية، خاصة مع ارتفاع معدلات الضغوط النفسية في أوساط الشباب نتيجة التغيرات الاجتماعية والاقتصادية المتلاحقة، ما يجعل من هذه المبادرات الشبابية نماذج ملهمة يجب دعمها وتوسيع نطاقها للوصول إلى أكبر عدد من الفئات المستهدفة.