مراسل «إكسترا نيوز»: اشتباكات عنيفة بين الفصائل الفلسطينية و«الاحتلال الإسرائيلي»
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
كشف كريم رجب، مراسل قناة إكسترا نيوز، عن الأوضاع عند الجانب المصري من معبر رفح البري، قائلًا إنّ التعنت الإسرائيلي واجه عددا كبيرا من شاحنات المساعدات الإنسانية، بعدما توجهت إلى معبر كرم أبو سالم، في صباح اليوم للدخول إلى قطاع غزة، مؤكدًا أنّ هذا هو النهج الذي يمارسه الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية الأزمة، لكي يتفاقم الوضع في القطاع.
وأضاف خلال رسالة على الهواء عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنه على إثر هذه الشاحنات وعدم دخولها، تأثر الوضع الإنساني في غزة كثيرًا، ما نددت به المنظمات الأممية، لافتا إلى أنّ فرق الإغاثة لا تقدر على القيام بعملها نتيجة للعمليات العسكرية التي تشنها قوات الاحتلال.
وأكد وجود أصوات سُمعت لدوي انفجارات وغارات جوية عنيفة شنتها قوات الاحتلال تجاه المناطق المختلفة من رفح الفلسطينية، إضافة إلى انتشار الآليات وجنود الاحتلال الإسرائيلي في عمق مدينة رفح الفلسطينية، والتي دمرت حي الشوكة بأكمله، حتى قيام الجرافات بتجريفها بعدما قامت بنسفها.
اشتباكات بين الفصائل والاحتلالوذكر أن هناك اشتباكات عنيفة بين الفصائل الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي التي تتمركز في المناطق الغربية لقطاع غزة، خاصة منطقة تل زغرب، والتي استهدفت فيها الفصائل جنود الاحتلال بقذيفة الهاون، ما أعلنت عنه وسائل الإعلام الإسرائيلي منذ قليل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين غزة رفح رفح الفلسطيني الاحتلال الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
لبنان.. عدوان للاحتلال على الضاحية وموجة غارات عنيفة على الجنوب
الثورة / متابعات
شنّ الاحتلال الإسرائيلي، أمس الجمعة، غارة استهدفت مبنى في منطقة الحدث في الضاحية الجنوبية لبيروت، ما أدّى إلى تدميره.
وسبقت الهجوم الإسرائيلي على الضاحية 3 غارات محدودة، ما دفع سكان المنطقة المستهدفة إلى المغادرة على عجل، كما أقفلت المدارس والمؤسسات التعليمية في المنطقة بعد إصدار وزارة التربية قرارا بإغلاقها نظرا للتهديدات الإسرائيلية.
وبالتوازي مع ذلك، شنّ الاحتلال الإسرائيلي، موجة غارات عنيفة على عدة مناطق في جنوب لبنان.
واستهدفت الطائرات الحربية الإسرائيلية مرتفعات إقليم التفاح، وأطراف بلدة كفر تبنيت في قضاء النبطية.
وبحسب وزارة الصحة اللبنانية، أدّت الغارة على كفر تبنيت إلى ارتقاء 3 شهداء من بينهم سيدة وإصابة 18 شخصاً، من بينهم أطفال ونساء.
كما استُشهد شخصان جراء الغارة، التي شنّها الاحتلال الإسرائيلي على بلدة يحمر الشقيف، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة اللبنانية.
كما أغار طيران الاحتلال على بركة الجبور في كفرحونة، وعلى جبل صافي بمنطقة جزين، وأيضاً على عرمتى وسجد.
وتعرّضت أطراف بلدة قعقعية الجسر لجهة النهر، لقصف مدفعي إسرائيلي معادٍ مركّز بالقذائف الثقيلة، كما طال القصف محيط بلدة يحمر الشقيف.
واستهدف القصف المدفعي الإسرائيلي أطراف بلدتي الناقورة وعيتا الشعب كذلك.
أتى ذلك وسط تحليق الطيران الحربي للاحتلال فوق قرى قضاءي صور وبنت جبيل، كما شهدت مدينة صيدا وقرى شرقها تحليقاً مكثّفاً للطيران على علو منخفض، وأيضاً حلّق الطيران الإسرائيلي فوق جزين، وفي أجواء الجنوب.
وكانت مدفعية جيش العدو قد استهدفت في وقت سابق المنطقة الواقعة بين أطراف بلدتي قعقعية الجسر وكفرصير.
كما استهدف القصف المدفعي والفسفوري الإسرائيلي الحارة الشرقية لبلدة الخيام، وطال بلدة كفركلا الحدودية، في حين سقطت قذيفة إسرائيلية في بلدة الطيبة.
كما ألقت محلّقة إسرائيلية قنبلة صوتية على أحد المنازل الجاهزة في بلدة حولا.
وكان جيش العدو، قد تحدّث صباح أمس، عن إطلاق صاروخين من الأراضي اللبنانية، مشيراً إلى “اعتراض أحدهما، فيما سقط الثاني في الأراضي اللبنانية”، حيث دوّت صفارات الإنذار في الشمال.
وأعلن مصدر مسؤول في حزب الله، أنه “لا علاقة لحزب الله بالصواريخ التي أُطلقت من جنوب لبنان، باتجاه شمال فلسطين المحتلة”، مشيراً إلى أنّ “هذه الحوادث تأتي في سياق افتعال ذرائع مشبوهة لاستمرار العدوان الإسرائيلي على لبنان”، وأكد التزام “الحزب تماماً باتفاق وقف إطلاق النار”.
يذكر أنّ الاحتلال الإسرائيلي يواصل انتهاكاته لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان منذ الأيام الأولى لسريانه، وخلال الأيام الماضية، صعّد الاحتلال عدوانه على القرى اللبنانية في الجنوب والبقاع، حيث شنّ سلسلة من الغارات، ما أسفر عن شهداء وجرحى.