الخميس.. افتتاح معرض ذكريات لـ"أيمن مدكور" في زياد بكير بالأوبرا
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تستضيف قاعة زياد بكير بدار الأوبرا معرض "ذكريات " للفنان أيمن مدكور ويفتتح في السابعة مساء الخميس 6 يونيو ويستمر حتى الأربعاء 12 يونيو .
يضم المعرض 50 صورة فوتوغرافية مطبوعة ومثبتة علي الخشب تضم مجموعة من أعمال الفنان أيمن مدكور على مدار الخمسة عشر عاما السابقة وتتناول موضوعات مختلفة .
يذكر أن الفنان أيمن مدكور مصور فوتوغرافي ، عضو بالجمعية الأهلية للفنون ، الجمعية المصرية للتصوير الفرتوغرافي وجمعية محبي الفنون الجميلة ، بدأ التصوير كهواية منذ أكثر من خمسة عشر عام وأقام عدد من المعارض الخاصة بمختلف الأماكن الثقافية منها دار الأوبرا المصرية ، أتيلية القاهرة ، متحف محمود مختار وشارك في العديد من المعارض الجماعية بمصر والإمارات وبلچيكا .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الامارات الأوبرا المصرية الفنون الجميلة دار الأوبرا المصرية متحف محمود مختار معرض ذكريات
إقرأ أيضاً:
أيمن أبو عمر: الرحمة بالحيوان طريق للجنة
قال الدكتور أيمن أبو عمر، من علماء وزارة الأوقاف، ان الرحمة بالحيوان من صور الرحمة التي تكشف معادن الناس، وتُظهر حقيقة إنسانيتهم.
وأشار خلال تصريحات تليفزيونية إن التعامل برفق مع الكائنات الأضعف يعكس مدى رقة القلب وصفاء النفس، فإذا أردت أن تعرف مدى رحمة شخص ما، فانظر إلى تعامله مع الحيوانات، فهي لا تشتكي ولا تطالب بحقوقها، ولا تستطيع الدفاع عن نفسها، ومع ذلك، جاء الإسلام ليُعلمنا أن الرحمة بها عبادة يُثاب الإنسان عليها، وأن القسوة عليها يُحاسب عليها العبد أمام الله.
واستدل بالحديث النبوي الذي يروي قصة المرأة التي دخلت النار بسبب قطة حبستها ولم تُطعمها، وأيضًا قصة الرجل الذي غفر الله له بسبب سقايته لكلب اشتد به العطش، موضحا أن هذه القصص تحمل دلالات عظيمة على أن الإسلام سبق العالم كله في ترسيخ مبادئ الرفق بالحيوان.
واوضح ان النبي صلى الله عليه وسلم كان نموذجًا في الرحمة بالحيوان، فقد غضب عندما رأى جملًا هزيلًا بسبب الجوع، وقال إن الجمل اشتكى له من صاحبه الذي يُشغله ولا يُطعمه، كما أنه ﷺ نهى عن إرهاب الحيوانات حتى عند ذبحها، حيث رأى رجلًا يُحدّ شفرته أمام شاة، فقال له: أتريد أن تميتها موتتين؟".
الرفق بالحيوانوشدد على أن الإسلام لم ينه فقط عن إيذاء الحيوانات، بل أمر بالرفق بها، وإطعامها، وعدم تعذيبها أو ضربها بغير سبب، كما ان الأمة الإسلامية مكلفة بحماية هذه الكائنات لأنها أمم مثلنا تسبّح بحمد الله"، لقول تعالى: ﴿وما من دابةٍ في الأرض ولا طائرٍ يطير بجناحيه إلا أممٌ أمثالكم﴾.
وبين أن الإحسان إلى الحيوان ليس مجرد لطف، بل هو واجب ديني وإنساني، وأن الرفق بها قد يكون سببًا في مغفرة الذنوب، كما حدث مع الرجل الذي سقى الكلب، محذرًا من أن القسوة عليها قد تؤدي إلى الهلاك كما حدث مع المرأة التي حبست القطة.