السفارة السورية في البرازيل تشارك في البازار الخيري الدبلوماسي السنوي
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
برازيليا-سانا
شاركت السفارة السورية في البرازيل في البازار الخيري الدبلوماسي السنوي الذي تنظمه مجموعة زوجات رؤساء البعثات الدبلوماسية الأجنبية المعتمدة في برازيليا.
وأقيم البازار في متحف الفنون البرازيلية في العاصمة برازيليا بمشاركة أكثر من 40 سفارة أجنبية معتمدة، وبحضور شعبي واسع، حيث يتم تخصيص 50 بالمئة من عائدات المشاركة لمصلحة جمعيات أهلية وخيرية.
وشاركت السفارة السورية بمعروضات لنماذج من المنتجات التقليدية التراثية كالموزاييك والأغباني والنحاسيات وصابون الغار، فضلاً عن مقتنيات طبعت عليها نماذج للخط العربي، إضافة إلى مأكولات مشهورة من المطبخ السوري.
كما تم تقديم مطبوعات حول الآثار والمعالم السياحية السورية مترجمة للغة البرتغالية وصور للمناطق السياحية والأثرية التي تمثل حضارة سورية وعراقتها.
ويشكل البازار الخيري منصة مهمة للتعريف بالدول ومعالمها وتراثها، حيث تحرص السفارة السورية على المشاركة الدورية في فعالياته لإبراز اسم سورية وإرثها التاريخي الغني.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: السفارة السوریة
إقرأ أيضاً:
السفارة الأوكرانية بتركيا تعلق بصورة على إهانة ترامب لزيلينسكي.. ما علاقة أردوغان؟
دخلت السفارة الأوكرانية في العاصمة التركية أنقرة، السبت، على خط الجدل المثار بعد المشادة الكلامية الحادة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أمام وسائل الإعلام، والتي انتهت بطرد الأخير من البيت الأبيض.
ونشرت السفارة الأوكرانية عبر حسابها على منصة "إكس" صورة تجمع زيلينسكي مع الرئيس الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة.
pic.twitter.com/WB8Ri9MjYV — Ukraine in Türkiye (@UKRinTR) February 28, 2025
ويظهر بالصورة الرئيس التركي إلى جانب نظيره الأوكراني بين صفين من العساكر أمام مدخل المجمع الرئاسي، والصورة مأخوذة من زيارة زيلينسكي شباط /فبراير الماضي إلى تركيا.
وكان ناشطون أتراك أعادوا تداول الصورة المشار إليها على نطاق واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي، في إشارة منهم إلى الاهتمام التركي بأوكرانيا وطريقة استضافة رئيسها في أنقرة، مقارنة بما جرى في البيت الأبيض بالولايات المتحدة
يأتي ذلك بعد مشادة كلامية حادة بين الرئيس الأوكراني ونظيره الأمريكي الذي وصف الأول بأنه يقلل احترامه بعد دخوله في جدال بشأن المفاوضات مع روسيا لإنهاء الحرب المتواصلة على بلاده للعام الثالث على التوالي.
واحتد النقاش بين ترامب وزيلينسكي بعد تأكيد الأخير الحصول على ضمانات أمنية، مقابل الموافقة على مسألة وقف إطلاق النار، وقال ترامب: "عليك التوصل إلى اتفاق وإلا سننسحب".
وقال ترامب بحدة وسط ذهول زيلينسكي من الطريقة المهينة للحديث: "عليك التوصل إلى اتفاق، وإلا سننسحب، تصريحاتك تفتقر بشدة إلى الاحترام".
وأضاف ترامب: "نعمل على إيجاد حل للمشكلة، وأنت لست في موقع لفرض إملاءات علينا، جنودك يتناقصون وأنت تخبرنا أنك لا تريد وقف إطلاق النار".
وكرر بالقول: "ما تقوم به يظهر قلة احترام للولايات المتحدة، بلادك في ورطة وأنت لا تنتصر في الحرب".
ودخل نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس، على الأجواء العاصفة للقاء، وقال: "من قلة الاحترام أن يأتي زيلينسكي إلى البيت الأبيض ويجادل أمام وسائل الإعلام الأمريكية".
من جانبه قال زيلينسكي؛ إنه ينبغي توفير ضمانات أمنية لأوكرانيا، ولا يمكن الحديث عن وقف إطلاق النار فقط، مضيفا: "جرينا محادثات مع بوتين ووقعنا اتفاقا لوقف إطلاق النار، لكنه انتهك هذا الاتفاق".
وغادر زيلينسكي بعد المشادة، ولم يُعقد مؤتمر صحفي كما تجري العادة عقب اللقاءات في البيت الأبيض، لكن قناة فوكس نيوز نقلت عن مسؤولين في البيت الأبيض، أن ترامب قام بطرده، ولم يغادر لأنه أراد ذلك.
وأثارت المشادة الكلامية غير المسبوقة أمام وسائل الإعلام بين الرئيسين جدلا واسعا، في حين أعرب العديد من القادة الأوربيين دعمهم لأوكرانيا في مواجهة روسيا.