السومرية نيوز – اقتصاد

كشف رئيس مؤسسة "عراق المستقبل" للدراسات والاستشارات الاقتصادية منار العبيدي، اليوم الثلاثاء، إحصائيات عن خسارة العراق من الوقود جراء الاختناقات المرورية وفصل الصيف سنوياً.
وقال العبيدي في تدوينة تابعتها السومرية نيوز، انه بحسب دراسة اعتمد فيها معدلات الاستهلاك للوقود في السرع الطبيعية مقارنة مع سرع السيارات في فترة الاختناقات المرورية وتأثير عمل تكييف السيارات في فصل الصيف على مقدار الوقود المستهلك للسيارة، فقد لوحظ ان مقدار الانفاق على الوقود يرتفع بنسبة 275% في فصل الصيف والاختناقات المرورية مقارنة مع فترة عدم وجود اختناقات مرورية وفترات الاجواء الطبيعية.



وأضاف ان هذه الارتفاع بالنفقات يؤدي الى زيادة الطلب على وقود السيارات الامر الذي يكلف بحدود 10 ترليون دينار عراقي اضافية سنوياً ولبغداد فقط دون عن باقي المحافظات فقط لتغطية الانفاق المطلوب على وقود السيارات نتيجة الاختناقات المرورية ودرجات الحرارة المرتفعة في فصل الصيف.

وهذا الرقم في ارتفاع نتيجة ارتفاع اعداد السيارات والتي بلغ حجم السيارات الجديدة الداخلة الى العراق بحدود 115 ألف سيارة سنوياً وارتفاع درجات الحرارة التي ترفع من مستوى استهلاك الوقود، بالإضافة الى الاضرار البيئية والصحية، بحسب العبيدي.

وتابع ان هذه الاضافات تدفع من قبل المواطن العراقي ويتحمل عبء هذه النفقات الاضافية والتي تزيد من كاهل الاعباء عليه"، لافتا الى ان عملية الشروع ببناء حقيقي لطرق والجسور تراعي اليات تقليل الضغط بشكل كبير ولا يعتمد على بناء مجسر او مجسرين هو الحل الحقيقي لأنهاء هذه الازمة التي تتفاقم يوما بعد يوم.

كما ان عملية ايقاف استيراد السيارات او رفع التعرفة الكمركية عليها خلال المرحلة القادمة هو حل مؤقت للسيطرة على تزايد اعداد السيارات وما يخلفه من ضغط على بنية تحتية غير قابلة على استيعاب هذا الكم الهائل من السيارات، وفقا للعبيدي.

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: الاختناقات المروریة

إقرأ أيضاً:

بهجت العبيدي يهنئ الفلسطينيين ويشيد بدور مصر في اتفاق وقف إطلاق النار

أعرب الكاتب المصري بهجت العبيدي، المقيم بالنمسا ومؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج، عن تهانيه القلبية للشعب الفلسطيني، وخاصة أبناء قطاع غزة، بمناسبة التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار الذي أنهى معاناة دامت أيامًا طويلة جراء التصعيد الأخير.

وقال العبيدي في تصريح صحفي: “إن هذا الاتفاق الذي تم بوساطة مصرية، وقطرية، وأمريكية يعكس أهمية الدبلوماسية المصرية ودورها التاريخي والريادي في المنطقة. لقد أثبتت مصر، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، أنها قادرة على تحمل مسؤولياتها القومية تجاه القضايا العربية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية التي كانت وما زالت في صدارة اهتمامات القيادة المصرية.”

وأضاف العبيدي: “إن هذا الاتفاق لا يمثل فقط نجاحًا في وقف نزيف الدم الفلسطيني، بل هو أيضًا خطوة نحو توفير مناخ يمكن البناء عليه لتحقيق سلام شامل وعادل يضمن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة.”

كما أشاد العبيدي بالدور الإنساني الكبير الذي قامت به مصر من خلال فتح معبر رفح لإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، ما يعكس قيم التضامن المصري مع الأشقاء الفلسطينيين في أحلك الظروف.

واختتم العبيدي تصريحه بالدعاء أن يعم السلام والاستقرار في المنطقة، وأن تتكاتف الجهود الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني وإنهاء معاناته.

أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أنه يرحب بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، بعد جهود شاقة استمرت لأكثر من عام بوساطة مصرية، قطرية، وأمريكية.

وفي هذا الإطار، وشدد الرئيس السيسي على ضرورة الإسراع بإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى أهالي غزة لمواجهة الوضع الإنساني الكارثي الحالي، دون أي عوائق، إلى حين تحقيق سلام دائم من خلال حل الدولتين، بما يضمن استقرار وأمن المنطقة ويفسح المجال للتنمية في عالم يسع الجميع.

وقال الرئيس السيسي إن مصر ستظل دائماً ملتزمة بعهدها، داعمةً للسلام العادل، وشريكاً مخلصاً في تحقيقه، ومدافعة عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني".

ونقلت قناة القاهرة الأخبارية في نبأ عاجل لها عن دعوة مصدر أمني مصري لكافة أطراف المجتمع الدولي لدعم تنفيذ صفقة وقف إطلاق النار في غزة والتنسيق بشأن إدخال أكبر قدر من المساعدات للقطاع فور دخول الاتفاق حيز النفاذ.

ونوه المصدر المطلع إلى أن إصرار وضغط الوسطاء علي طرفي الصراع كان بهدف إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني بقطاع غزة.

وأكد مصدر المطلع، أن إصرار وضغط الوسطاء علي طرفي الصراع كان بهدف إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني بقطاع غزة.

مصادر لها أنه في اليوم الـ 22 من صفقة غزة تنسحب قوات الاحتلال من وسط قطاع غزة خاصة محور نتساريم ومحور دوار الكويت شرق طريق صلاح الدين لمنطقة بمحاذاة الحدود.

وأفادت المصادر أنه في اليوم السابع من المرحلة الأولى تتاح للسكان الحركة بحرية بجميع مناطق القطاع ويتم دخول المساعدات الإنسانية عبر شارع الرشيد من أول يوم.
 ونوهت إلى أنه في اليوم السابع من المرحلة الأولى يتم البدء في عودة النازحين داخليا الى مناطق سكنهم، وأنه أيضا في اليوم السابع من المرحلة الأولى يتم تفكيك المواقع والمنشآت العسكرية في منطقة شارع الرشيد.

وأردفت أنه في اليوم السابع من المرحلة الأولى تنسحب قوات الاحتلال كليا من شارع الرشيد شرقا إلى شارع صلاح الدين.

وقال مسؤول مطلع على مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى بين حركة "حماس" وإسرائيل" لوكالة "رويترز"، إن الاتفاق "تم التوصل إليه"، في انتظار الإعلان الرسمي، مضيفاً أن المرحلة الأولى من الصفقة "تشمل وقفاً لإطلاق النار مدته 6 أسابيع، تشهد انسحاباً تدريجياً للقوات الإسرائيلية من وسط غزة، وعودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال القطاع".

ويشمل الاتفاق، وفقاً للمسؤول، "السماح بدخول 600 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية إلى غزة كل يوم من أيام وقف إطلاق النار، 50 منها تحمل الوقود، مع تخصيص 300 شاحنة لشمال القطاع".

وأضاف أن "حماس ستفرج أيضاً عن المحتجزين الإناث والشباب تحت 19 عاماً أولاً، ثم الرجال فوق 50 عاماً، فيما ستفرج إسرائيل عن 30 معتقلاً فلسطينياً مقابل كل محتجز مدني، و50 مقابل كل جندية إسرائيلية تفرج عنها حماس".

كما ستفرج إسرائيل عن "جميع النساء والأطفال الفلسطينيين دون سن 19 المحتجزين منذ 7 أكتوبر 2023 بحلول نهاية المرحلة الأولى"، وفق ما ذكر المسؤول.

وقال المسؤول المطلع، إن العدد الإجمالي للفلسطينيين المفرج عنهم سيعتمد على عدد المحتجزين المفرج عنهم، وقد يتراوح بين 990 و1650 معتقلاً فلسطينياً من بينهم رجال ونساء وأطفال.

كما ذكر أن "حماس" ستفرج عن المحتجزين على مدى 6 أسابيع، بواقع 3 محتجزين كل أسبوع والبقية قبل نهاية الفترة.

المرحلة الثانية والثالثة
أما بشأن مفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق، قال المسؤول إنها ستبدأ في اليوم 16 من المرحلة الأولى، متوقعاً أن تشمل إطلاق سراح جميع المحتجزين المتبقين، بما في ذلك الجنود الإسرائيليين الذكور ووقف إطلاق النار الدائم والانسحاب الكامل للجنود.

وتوقع المسؤول أن تشمل المرحلة الثالثة إعادة جميع الجثامين المتبقية، وبدء إعادة إعمار غزة بإشراف مصر وقطر والأمم المتحدة.

وأضاف المسؤول أن الطرفين توصلا إلى اتفاق بهدف إنهاء الحرب المستمرة منذ 15 شهراً مع اختتام محادثات قطر، مشيراً إلى أن "قطر ومصر والولايات المتحدة تضمن تنفيذ الاتفاق.

مقالات مشابهة

  • الكهرباء تستعد لإطلاق 19 مشروعا جديدا في بغداد إستعداداً لموسم الصيف
  • إستعداداً لموسم الصيف المقبل .. الكهرباء تستعد لإطلاق 19 مشروعا جديدا في بغداد
  • النشرة المرورية.. سيولة في حركة السيارات بشوارع وميادين القاهرة والجيزة
  • جبهة كوردية موحدة وفصل قسد عن العُمّاليين.. تفاصيل اجتماع بارزاني وعبدي
  • 5 مراحل لحلج القطن وفصل البذور في المنوفية.. من الإنتاج إلى التصدير
  • إحصائية .. العراق يفقد 30% من الأراضي الزراعية جراء التغيرات المناخية
  • محمد الشيخ: صلاح سينتقل للهلال في الصيف .. فيديو
  • «العبيدي» يتفقد مشاريع البنية التحتية في طبرق
  • بهجت العبيدي يهنئ الفلسطينيين ويشيد بدور مصر في اتفاق وقف إطلاق النار
  • شركة طلابية تنجح في تحويل النفايات الورقية إلى وقود حيوي