كم يخسر العراق وقود جراء الاختناقات المرورية وفصل الصيف سنوياً؟
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
السومرية نيوز – اقتصاد
كشف رئيس مؤسسة "عراق المستقبل" للدراسات والاستشارات الاقتصادية منار العبيدي، اليوم الثلاثاء، إحصائيات عن خسارة العراق من الوقود جراء الاختناقات المرورية وفصل الصيف سنوياً.
وقال العبيدي في تدوينة تابعتها السومرية نيوز، انه بحسب دراسة اعتمد فيها معدلات الاستهلاك للوقود في السرع الطبيعية مقارنة مع سرع السيارات في فترة الاختناقات المرورية وتأثير عمل تكييف السيارات في فصل الصيف على مقدار الوقود المستهلك للسيارة، فقد لوحظ ان مقدار الانفاق على الوقود يرتفع بنسبة 275% في فصل الصيف والاختناقات المرورية مقارنة مع فترة عدم وجود اختناقات مرورية وفترات الاجواء الطبيعية.
وأضاف ان هذه الارتفاع بالنفقات يؤدي الى زيادة الطلب على وقود السيارات الامر الذي يكلف بحدود 10 ترليون دينار عراقي اضافية سنوياً ولبغداد فقط دون عن باقي المحافظات فقط لتغطية الانفاق المطلوب على وقود السيارات نتيجة الاختناقات المرورية ودرجات الحرارة المرتفعة في فصل الصيف.
وهذا الرقم في ارتفاع نتيجة ارتفاع اعداد السيارات والتي بلغ حجم السيارات الجديدة الداخلة الى العراق بحدود 115 ألف سيارة سنوياً وارتفاع درجات الحرارة التي ترفع من مستوى استهلاك الوقود، بالإضافة الى الاضرار البيئية والصحية، بحسب العبيدي.
وتابع ان هذه الاضافات تدفع من قبل المواطن العراقي ويتحمل عبء هذه النفقات الاضافية والتي تزيد من كاهل الاعباء عليه"، لافتا الى ان عملية الشروع ببناء حقيقي لطرق والجسور تراعي اليات تقليل الضغط بشكل كبير ولا يعتمد على بناء مجسر او مجسرين هو الحل الحقيقي لأنهاء هذه الازمة التي تتفاقم يوما بعد يوم.
كما ان عملية ايقاف استيراد السيارات او رفع التعرفة الكمركية عليها خلال المرحلة القادمة هو حل مؤقت للسيطرة على تزايد اعداد السيارات وما يخلفه من ضغط على بنية تحتية غير قابلة على استيعاب هذا الكم الهائل من السيارات، وفقا للعبيدي.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: الاختناقات المروریة
إقرأ أيضاً:
العبيدي: جلسة انتخاب تكالة غير صحيحة قانونيًا
قال النائب الثاني لرئيس مجلس الدولة الاستشاري عمر العبيدي، إن جلسة انتخاب محمد تكالة بالأمس غير صحيحة قانونيًا، والبعثة الأممية أبلغتته رسميًا بعدم المضي قدمًا في الجلسة.
وأكد تكالة، في تصريحات صحفية، أن جلسة انتخاب تكالة لم يتحقق بها النصاب، والشواهد كثيرة، وهي محل طعن قضائي ودستوري.
ولفت إلى أن البعثة الأممية أبلغت تكالة رسميا بعدم المضي قدما في هذه الجلسة التي سيترتب عنها مزيد من الانقسام والتشظي، ونصحته بالتريث، لكنه تجاوز ذلك ومضى في جلسته.
وأشار إلى أن مخرجات جلسة الأمس لم تلق أي ترحيب لا محليا ولا دوليا ولا أي تواصل أو تأييد من البعثات الدبلوماسية العاملة بالبلاد ما يعني عدم الاعتداد أو الاعتراف بها.
وتابع:” رغم ما حدث، هناك مساعي جدية لرأب الصدع وتوحيد المجلس مجددا وبرعاية أممية ودولية حتى يتسنى له المشاركة في أي حوارات تقود إلى الانتخابات التشريعية والرئاسية في البلاد” .
وأفاد بأن مكتب الرئاسة المنتخب في 28 أغسطس الماضي بحضور أكثر من 77 عضوا ومراقب من البعثة الأممية، هو مكتب رئاسة المجلس الشرعي.
واوضح أن المكتب الشرعي مستمر في إدارة شؤون المجلس حتى الفصل النهائي من القضاء أو انعقاد جلسة عامة توافقية وانتخاب مكتب جديد، على حد قوله.