"كاوست" تعزز مسيرتها البحثية بتطوير جينات مبتكرة بتقنية "SecondSky”
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
عزّزت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية مسيرتها البحثية بتطوير جينات النبات المبتكرة; وذلك من خلال تحقيق مجال التقنيات الزراعية المناخية؛ بالوصول لتقنية "SecondSky” لأغطية البيوت المحمية الزراعية التي عملت عليها شركة آيريس، على مدى ست سنوات؛ في مختبرات الجامعة بقيادة الدكتورة ديريا باران والدكتور مارك تيستر والدكتور ريان ليفرز.
وتساعد هذه التقنية المبتكرة المزارعين في البيئات الزراعية الصعبة على زيادة غلة المحاصيل، وخفض تكاليف المدخلات والمخاطر، وتمديد مواسم الزراعة؛ فيما ستعمل "كاوست" على دعم شركة آيريس لتلبية الطلب الدولي القوي على أغطية وشبكات البيوت المحمية الزراعية المعززة بتقنية "SecondSky"؛ التي تحجب الإشعاع الحراري بالأشعة تحت الحمراء القريبة.
أخبار متعلقة "الموارد البشرية" تصدر دليل حوكمة المجالس القطاعية للمهاراتغدًا.. المملكة تقود العالم للاحتفال باليوم العالمي للبيئة في الرياضوأوضحت الأستاذ المساعد بقسم هندسة وعلوم المواد في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية "كاوست" والمؤسس المشارك لشركة آيريس:؛ أن تقنية "SecondSky" تمت أبحاثها داخل مختبرات الجامعة التي حرصت على دعم هذه التقنية؛ والتي تحولت على أثرها شركة آيريس من شركة ناشئة إلى شركة زراعية مجدية تجارياً.دعم الحلول الرائدة
أضافت باران أن الجامعة دعمت أكثر من 374 شركة ناشئة في مرحلة التأسيس والمراحل المبكرة، حيث جمعت تلك الشركات مجتمعة أكثر من 537 مليون دولار وأوجدت أكثر من 4300 وظيفة مباشرة، وتتطلع الجامعة دائماً إلى المستقبل، والتي تستقطب أكثر من 35 من كبار المستثمرين المحليين من كافة أنحاء المملكة؛ مؤكدة اهتمام الجامعة بدعم الحلول الرائدة في مجالات متنوعة مثل المدن الذكية والتجارة الإلكترونية والتحول الاقتصادي والرقمي والتخفيف من آثار تغير المناخ والأمن الغذائي.
بيّن نائب الرئيس لمعهد التحول الوطني في "كاوست" إيان كامبل؛ أن نجاح التقنية الجديدة يُظهر القوة الإبداعية التي تتمتع بها الجامعة داخل المملكة، إذ لعبت مبادراتها في دعم الشركات الناشئة دوراً محورياً في تشكيل منظومة الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا العميقة في المملكة وتحقيق التقدم في قطاع التكنولوجيا الزراعية.
يذكر أنه تم من خلال هذه التقنية تطوير جينات النبات المبتكرة والمتكيفة التي طُورت في المختبرات من خلال عملية تهجين مبتكرة لتعزيز مرونة النباتات وقدرتها على مقاومة الملوحة والحرارة والجفاف في محاصيل متنوعة، مما يضمن إنتاجاً غذائياً مقاوماً للإجهاد ويمكن الاعتماد عليه، وأثبتت التقنية الجديدة فعاليتها وحققت نتائج مذهلة مع بعضٍ من كبار مزارعي الطماطم في العالم في تجارب واسعة النطاق في حقول مفتوحة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس جدة جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية كاوست تغير المناخ الأمن الغذائي أکثر من
إقرأ أيضاً:
إسعاف .. أول فيلم عربي بتقنية IMAX من بطولة إبراهيم الحجاج
تترقب الأوساط السينمائية والجمهور العربي عرض فيلم "إسعاف"، الذي يحمل معه حالة من التطور كونه أول فيلم عربي سيُعرض بتقنية IMAX الساحرة، ابتداءً من 17 أبريل.
هذا الحدث السينمائي المرتقب يأتي بدعم من هيئة الترفيه السعودية، و المستشار تركي آل الشيخ، رئيس مجلس إدارة الهيئة، ليأتي بعصر جديد من التجارب البصرية والسمعية للجمهور العربي.
فيلم "إسعاف" يعد بتجربة تنقل المشاهدين إلى قلب الأحداث بفضل تقنية IMAX المذهلة، التي تتميز بشاشتها العملاقة وصوتها النقي المحيطي، مما سيخلق إحساسًا بالواقعية لم يشهده الجمهور العربي من قبل في إنتاج محلي.
وبينما تتجه الأنظار نحو هذه التقنية الرائدة، يترقب الجمهور بشغف التألق اللافت للنجم السعودي إبراهيم الحجاج في الفيلم، فقد أشارت التقارير الأولية والتصريحات التشويقية إلى أداء مميز من قبل الحجاج، ليُضفي على الأحداث بعدًا إنسانيًا مؤثراً.
من المتوقع أن يكون هذا الفيلم بمثابة عمل مميز لابراهيم الحجاج الفنية، وأن يُرسخ مكانته كنجم من نجوم الصف الأول في السينما العربية، وتسلط قصة الفيلم الضوء على التناقض بين شخصيتي البطلين؛ أحدهما جاد ومسؤول، والآخر عفوي ومرح، في إطار من المواقف الساخرة والمغامرات اليومية، ما يجعل العمل تجربة إنسانية وكوميدية فريدة .
ويجمع الفيلم الممزوج بعامل الأكشن الكوميدي، ويجمع الحجاج بالممثل محمد القحطاني، حيث يجسدان شخصيتي "عمر" و"خالد"، مسعفين يعملان في مدينة الرياض، ويواجهان مواقف طريفة ومثيرة بعد تورطهما في قضية غامضة مرتبطة بحقيبة أموال .
واستخدم تقنيات لإخراج الفيلم بأعلى معايير الجودة واستخدام أحدث التقنيات السينمائية وعلى رأسها تقنية IMAX، هذا الدعم الثلاثي يؤكد على الاهتمام المشترك بتقديم محتوى سينمائي عربي متميز ومبتكر للجمهور.
فيلم "إسعاف" بتقنية IMAX ليس مجرد حدث سينمائي قادم، بل كدليل على مواكبة أحدث التطورات التقنية في عالم صناعة الأفلام، ويضم الفيلم نخبة من النجوم، بينهم أحمد فهمي، حسن عسيري، فهد البتيري، نرمين محسن، بندريتا، وآخرون.