دبي:«الخليج»

في إطار شراكتها مع «مؤسسة القلب الكبير» والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، موّلت «أرادَ» وعبر مبادرتها الكبرى «منزل مقابل كلّ منزل» بناء 757 منزلاً يقيم فيها حالياً 448 أسرة لاجئة في مخيم «كاكوما» للاجئين شمال كينيا.

وأطلقت أرادَ المبادرة عام 2022، حيث أتاح لها ذلك تشييد وحدة سكنية في مخيم «كاكوما» للاجئين مقابل كلّ منزل تبيعه الشركة ضمن مجتمعاتها المتكاملة خلال شهر رمضان.

كما تضمنت المبادرة توفير البنية التحتية لموارد المياه النظيفة التي يستفيد منها 43 ألفاً في كينيا.

وعبر الاستفادة من مبدأ النقد مقابل المأوى، فقد ساعدت هذه المبادرة اللاجئين القادمين من دول مثل إثيوبيا، ورواندا، وبوروندي، وجمهورية الكونغو الديموقراطية، وجنوب السودان، والسودان، وأوغندا، على بناء منازلهم، بحسب متطلباتهم الخاصة، في إطار باقةٍ من التوجيهات المجتمعية المحددة.

وتتيح المنهجية المتبعة للاجئين شراء مواد البناء الأساسية، مثل الإسمنت والأخشاب من المجتمعات المضيفة، والمساهمة في دعم الأسواق المحلية في تلك المناطق.

وقد شهد العام الأول للمبادرة بناء 407 مساكن دائمة، إلى جانب المعدات اللازمة لتوفير إمدادات المياه النظيفة لمنازل اللاجئين وسكان المجتمع المضيف، كما تم بناء 350 وحدة سكنية خلال العام الثاني.

وتعليقاً على ذلك، قال أحمد الخشيبي، الرئيس التنفيذي للمجموعة في أرادَ «لقد أسهم تعاوننا مع المؤسسة والمفوضية، بتوفير السكن الآمن ورفد المجتمعات المستهدفة بالأمل والكرامة على السواء. إن رؤية الأثر الحقيقي لتلك الجهود المشتركة يعزز التزامنا بتقديم كل أشكال العون والمساعدة للمحتاجين، ويدفعنا للمضي قدماً بإحداث المزيد من الفارق الإيجابي من حولنا».

وقالت مريم الحمادي، مديرة مؤسسة القلب الكبير «نحرص دائماً على الاستثمار في تنفيذ مشاريع رائدة ومستدامة، وتجسد المبادرة رؤيتنا واستراتيجيتنا هذه بتوفير حلول مستدامة ومأوى مستدام للمجتمعات المستهدفة. كما تمثل هذه المبادرة نموذجاً مميزاً يعزز أهمية التعاون والشراكات المجتمعية بين المؤسسات الخيرية والقطاع الخاص».

وقال نادر النقيب، رئيس شراكات القطاع الخاص في المفوضية «توضح هذه الشراكة مدى تأثير العمل الجماعي والمبتكر، ومدى مساهمته في تحسين حياة المجتمعات المضيفة المنهكة والنازحين في العالم. ومعاً، نستطيع أن نحدث فارقاً حقيقياً عند التعامل مع الاحتياجات الإنسانية العاجلة ضمن أزمة اللجوء العالمية».

ومنذ انطلاق أعمالها، وثّقت أرادَ شراكتها مع المؤسسة، وقدّم المطوّر العقاري دعمه لرسالتها الهادفة إلى تمكين الأطفال والأسر المحتاجة حول العالم. كما تعاونت مع المفوضية منذ عام 2022 خلال إطلاق دورتها الأولى من مبادرة «منزل مقابل كلّ منزل».

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات مؤسسة القلب الكبير

إقرأ أيضاً:

زراعة محصول القمح بـ"السطارة" بالبحيرة.. المزراعون: توفر التقاوي وتساهم في زيادة الإنتاجية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهدت قري مركز أبو المطامير بمحافظة البحيرة، بدء زراعة محصول القمح بالطريق الحديثة التابع لمشروع تعزيز الأعمال الزراعية للريف المصري والممول من الوكالة الأمريكية للتنمية من خلال استخدام السطارة في عمليات الزراعة بالحقول الإرشادية التابعة للمشروع.

قال محمد العشماوي، مزراع بقرية 21 شمال التحرير التابعة لمركز أبو المطامير: "إن زراعة محصول القمح بالطرق الحديثة علي خطوط ومصاطب عن طريق استخدام السطارة في عملية الزراعة، تساهم في توفير كبير بالتكاليف الخاصة بمحصول علي القمح خلال فترة الزراعة".

وتابع العشماوي، أن زراعة محصول القمح بالسطارة، تساهم في زراعة القمح بكمية تقاوي أقل عن الطرق البدائية التي نستخدمها، حيث يحتاج الفدان إلي تقاوي 50 كيلو جرام  فقط، مما يوفر أكثر من 500جنية لكل فدان.

ويكمل " العشماوي"، أن زراعة القمح بالطرق الحديثة، تساهم في توفير كميات كبيرة من مياة الري حيث يتم الري علي خطوط أو مصاطب بدل من غمر الحقل بالكامل بمياة الري ، حيث يحتاح الفدان إلي ساعة ونصف بدل من ثلاثة ساعات للري، مما يوفر في كميات السولار التي تحتاجها ماكينة الري، هذا بالإضافة الي المتابعة المستمرة خلال موسم زراعة محصول القمح من خبراء واستشاري ومهندسي مشروع تعزيز الأعمال الزراعية في الريف المصري، والتي تبدأ بالإشراف علي أعمال الزراعة ومتابعة مراحل نمو القمح حتي موسم الحصاد.

وأوضح هنداوي علي، مزارع، بقرية ك 6 التابعة لمركز أبو المطامير، أن زراعة محصول القمح  باستخدام"السطارة"، ساهمت في زيادة انتاجية الفدان حيث بلغ انتاج العام الماضي 27 أردب للفدان الواحد، بزيادة 11 أردب قمح للفدان في الزراعة التقليدية للقمح والتي تعتمد علي بدار القمح باليد، والتي تستهلك كميات كبيرة من المياه بالإضافة لتلف كميات من المحصول بسبب عدم وجود تهوية.

وأشار" هنداوي"، إلي أن هناك متابعة مستمرة من القائمين بمشروع تعزيز الأعمال الزراعية في الريف المصري خلال موسم زراعة القمح، وإبلاغنا بالإرشادات الزراعية لمحصول القمح وأيضًا مواعيد الري من خلال حالة الطقس ونشاط الرياح  والتنبية بعدم الري خلال الطقس السييء.

وكشف حجاج فؤاد جابر، مزراع خبير، بقرية التفتيش بشمال التحرير مركز أبو المطامير، عن نجاح زراعة محصول القمح بالطرق الحديثة حيث بلغت انتاجية الفدان لمحصول القمح للعام الماضي نحو  25أردب بعد مشاركتي في مشروع تعزيز الزراعة بالريف المصري، بعد أن كانت انتاجية الفدان لا تتخطي 15 أردب، بالإضافة لمشاهمة المشروع في تقليل التكاليف الخاصة بزراعة القمح، بالإضافة إلي المساعدة في إختيار نوع التقاوي التي تناسب التربة ، والتي نحصل عليها بالمجان من شركات المبيدات الزراعية ، بالإضافة إلي الزراعة بطريقة الحطوط والمصاطب التي تساهم في توفر التهوية اللازمة خلال مرحلة الإنبات، وكذلك المسافات المطلوبة بين نباتات محصول القمح.

 

مقالات مشابهة

  • عضو بـ«النواب»: «بداية» من أهم المبادرات التي تعمل على تحسين حياة المواطنين
  • بتحذير الـ30 دقيقة.. ماذا أراد بوتين من "شجرة البندق"؟
  • بعد خطف معارض أوغندي من كينيا.. أمنستي تدين القمع العابر للحدود
  • زراعة محصول القمح بـ"السطارة" بالبحيرة.. المزراعون: توفر التقاوي وتساهم في زيادة الإنتاجية
  • حزب الله: استهدفنا تجمعًا لقوات الاحتلال في موقع هضبة العجل شمالي مستوطنة كفار يوفال
  • هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية: الاحتلال اعتقل 15 مواطنًا بالضفة الغربية خلال الليلة الماضية
  • اختطاف سياسي أوغندي معارض في كينيا وزوجته تندد
  • زاهي حواس يشارك في حفل مؤسسة مجدي يعقوب بالمتحف المصري الكبير
  • إصابة 4 مواطنين خلال التصدي لهدم منزل ومنجرة غرب سلفيت
  • شهداء وجرحى في غارة للاحتلال الإسرائيلي على منزل بقطاع غزة