في حمص..مشاريع متنوعة ضمن بازار أفكار بدورته الحادية عشرة
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
حمص-سانا
ستون مشاركا في بازار أفكار 11 جلهم من الشابات وأصحاب المشاريع الصغيرة، ضمهم البازار في دورته الحادية عشرة التي تستمر على مدى أربعة أيام في حمص.
ويعرض البازار مئات القطع الفنية المصنوعة من الفخار والاخشاب، إضافة إلى المنتجات اليدوية والتحف الفنية والرسومات والنباتات وكل ماتحتاجه العائلة.
نورا الرفاعي منظمة البازار أوضحت أن البازار يضم بدورته الحالية ستين مشاركاً، قدموا أفكاراً إبداعية وتجارب مميزة، مشيرة إلى أن الهدف منه تسويق المنتجات ودعم فئة الشباب ودخولهم في سوق العمل.
المشاركة سوسن حسون النجار قالت: إنها تشارك من خلال أشغال الكروشيه وخيط القطن والشك، مشيرة إلى أن البازار فرصة مهمة لتسويق منتجات أصحاب المشاريع الصغيرة، فيما بينت سهير رسلان أن قسمها يتضمن منتجات المرأة الريفية، حيث تعمل على دعم المنتجات الريفية منذ فترة طويلة من خلال أخذها منتجات النساء الريفيات، وعرضها عن طريق البازارات، ما ساهم بالتعريف بهذه المنتجات وزيادة الإقبال عليها وبشكل خاص أن الأسعار مميزة والجودة عالية.
وأشارت الشابة الكيميائية يمان تركماني أنها تشارك بمنتجات مستحضرات تجميل وغسولات للبشرة وزيوت من تصنيعها، بينما قالت الشابة نسرين: إن مشاركتها عبارة عن حقائب من الخرز، مبينة أنها بدأت العمل بحقائب صغيرة ثم طورت عملها لصنع حقائب ذات قياسات مختلفة، كما شاركت الشابة نور الهدى بقسم يضم باقة منوعة من أعمالها بالأشغال اليدوية وبشكل خاص الإكسسوارات والحقائب.
ولفت الشاب عبد الله شقرا إلى أن مشاركته هي من خلال قسم للمنظفات ومستحضرات التجميل من صنعه والتي تعلمها من خلال دورة مختصة، إضافة إلى جهوده الشخصية الكثيفة من خلال بحثه على الإنترنت، مبيناً أن هذه المواد لاقت إقبالاً واسعاً، وهو مادفعه للمشاركة بالبازار.
المشاركة أماني عبد اللطيف شاركت من خلال مشروعها، وهو عبارة عن مطبخ أطلقت عليه اسم ” زاد الخير”، منوهة بأهمية مشاركتها هذه كونها الأولى بالنسبة لها، بينما أوضحت دارين خضور أن هدفها من المشاركة التعريف بالمشغولات اليدوية التي تصنعها من الخيش وتزيين المرايا.
الشابة بيان لفتت إلى أنها تشارك من خلال الرسم على الفخار والخشب إضافة إلى صناعة قطع متنوعة من إكسسوارت وغيرها، بينما شاركت الشابة ريام الحبيب معلمة فنون برسومات منوعه من صور شخصية وغيرها على الخشب والطباعه والهاند ميد، في حين أكدت سوسن حاكمي التي تعمل بالأشغال اليدوية وبشكل خاص المكرميات التي تعتمد على الربط إضافة إلى الكروشيه أهمية عرض المنتجات وتسويقها.
صبا خيربك
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: إضافة إلى من خلال إلى أن
إقرأ أيضاً:
أسواق الرياض الشعبية .. تقاطع الثقافة والتقاليد في رمضان
تنشط الأسواق الشعبية في مدينة الرياض خلال ليالي شهر رمضان المبارك مع حلول ساعات الليل، وتشهد إقبالًا كبيرًا من الأهالي والزوار الذين يقصدونها للتسوق والاستمتاع بالأجواء الرمضانية التي تجمع بين التراث والتقاليد وملامح الحياة العصرية.
وتتميز هذه الأسواق بتنوع معروضاتها التي تشمل المنتجات التراثية والمستلزمات الرمضانية، كما يقبل المتسوقون على شراء الأطعمة النجدية التقليدية مثل الجريش، والقرصان، والمطازيز، إضافة إلى الحلويات الشعبية كالحنيني، والمشروبات التقليدية كالمريس، التي تعد من العناصر الأساسية على الموائد الرمضانية.
وتُضفي أصوات الباعة وهم ينادون على بضائعهم أجواءً مفعمة بالحيوية، فيما يجوب الزوار الأزقة والأسواق الشعبية لاختيار احتياجاتهم، وسط تفاعل اجتماعي يعكس الألفة والترابط بين أفراد المجتمع, كما تعد هذه الأسواق ملتقى للأسر والأصدقاء، الذين يجدون فيها فرصة لتبادل الأحاديث وإحياء العادات الرمضانية التي تعزز النسيج الاجتماعي.
وتعمل الجهات المعنية على تنظيم الأسواق وتوفير بيئة آمنة ومريحة للمتسوقين، من خلال تطبيق الإجراءات اللازمة لضمان انسيابية الحركة والحد من الازدحام، إضافة إلى تعزيز الخدمات المقدمة للزوار بما يسهم في تحسين تجربة التسوق خلال الشهر الفضيل.
وتُعدّ الأسواق الشعبية في الرياض جزءًا من الهوية الثقافية والاجتماعية للمدينة، حيث تحتفظ بمكانتها بصفتها مراكز تجمع بين التراث والتجارة، وتشكل نقطة جذب أساسية تعكس الموروث الأصيل للمنطقة خلال شهر رمضان المبارك.