ويستمر مسلسل العنصرية.. الفرنسيون يهاجمون المهاجرين
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
يواجه الفرنسيون جدلا جديدا يربط بين انعدام الأمن والهجرة إلى فرنسا. واطلقت النقاش رئيسة القائمة الأوروبية فاليري هاير التي تحدثت عن عدم وجود هذا الارتباط.
من جهتها، اعترضت النائبة عن حزب النهضة، مود بريجون، على هذا الموقف بتصريحها لوسائل الإعلام الفرنسية. “يوجد اليوم في فرنسا، ليس في كل الأوقات، ولكن في بعض الأحيان.
وكشف استطلاع أجرته وكالة الفضاء الكندية لشبكة سي نيوز وأوروبا 1 وجي دي دي. أن 68% من الفرنسيين يعتقدون أن هناك صلة بين الانحراف والهجرة في فرنسا، بينما يرفض 32% من المشاركين هذه الفكرة.
في الواقع، وفقاً لنتائج هذا الاستطلاع، فإن النساء أكثر احتمالاً قليلاً للإجابة بـ “نعم” على هذا السؤال (70%). مقارنة بـ 67% من الرجال.
ومن ناحية أخرى، فإن الردود السلبية أكثر عددا بين الرجال، على عكس النساء.
أما الأصغر سناً فهم الذين يرفضون الربط بين انعدام الأمن والهجرة، ولا سيما 43% من المشاركين.
أما بالنسبة للفئات المهنية، فإن الأشخاص غير النشطين، بما في ذلك المتقاعدين والعاطلين عن العمل. يشعرون بعدم الأمان في وجود المهاجرين (69٪).
ماذا عن المشهد السياسي الفرنسي؟وينتشر هذا الاستطلاع أيضًا في المشهد السياسي الفرنسي. وبالفعل. تكشف النتائج عن انقسام ملحوظ داخل اليسار. وتظهر نسبة تأييد تبلغ 48%.
بالتفصيل، تظهر فرنسا Insoumise معدل إيجابي منخفض نسبيًا بنسبة 38%.
علاوة على ذلك، أبدى الحزب الاشتراكي تأييده للفكرة بنسبة 43% من الردود الإيجابية. في حين أيدت أوروبا البيئية الفكرة بنسبة 34% من الردود.
أما مؤيدو الجناح اليميني فإن نسبة قبولهم لهذه الفكرة تعادل المتوسط العام البالغ 68%.
وعلى الجانب الأيمن، تظهر أرقام هذا الاستطلاع تأييداً قوياً جداً. بنسبة 90%، أبرزها 94% للجمهوريين و93% لحزب التجمع الوطني.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية والهجرة يتلقى اتصالًا هاتفيًا من وزير خارجية إيران
تلقى الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة اتصالًا هاتفيًا اليوم 21 نوفمبر من "عباس عراقجي" وزير خارجية إيران، حيث تطرق الوزيران إلى تطورات الأوضاع الإقليمية، وفي مقدمتها التطورات التي يشهدها لبنان وقطاع غزة.
أعرب وزير الخارجية لنظيره الإيراني عن قلق مصر من استمرار التصعيد في المنطقة، وجدد أهمية خفض التوترات وضبط النفس في هذه المرحلة الدقيقة، مؤكدًا على أهمية التوصل لوقف فوري لإطلاق النار في لبنان، واستعرض فى هذا السياق الاتصالات التي تجريها مصر مع مختلف الأطراف الإقليمية والدولية الفاعلة لخفض التصعيد، مشيرًا إلى حرص مصر على استمرار تقديم كافة أشكال الدعم السياسي والإنساني للبنان وشعبه الشقيق.
كما تناول الاتصال أزمة الشغور الرئاسي فى لبنان، حيث أكد وزير الخارجية على ضرورة دعم جميع الأطراف للبنان في هذه المرحلة الحرجة لانتخاب رئيسًا للبلاد عبر توافق وطني دون تدخلات خارجية، مؤكدا على أهمية تمكين المؤسسات اللبنانية وعلى رأسها الجيش اللبناني وتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم ١٧٠١ بكافة عناصره.
كما أكد وزير الخارجية، على ضرورة التوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة باعتباره العنصر الرئيسى لوقف التصعيد في المنطقة، مشيرا إلى أن استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يخاطر باستمرار توسيع رقعة الصراع بما يتسبب في تأجيج الأوضاع في الإقليم.