أعلن مركز أبوظبي للغة العربية اليوم القائمة القصيرة للدورة الرابعة من برنامجه للمنح البحثية.وتضمنت القائمة 12 عملاً مرشحاً، هي “التاريخ الشعبي للزعماء العرب في العصر الحديث: الأمير عبد القادر الجزائري، وسعد زغلول، والملك فيصل، والشيخ زايد” للباحث خالد أبو الليل، و”خطاب الأراجيز التعليمية وترسيخ علوم الفهم: بحث في الوظيفة التداولية للإيقاع” للباحث مهدي لعرج، “الأنا وظلاله: السيرذاتي في الشعر العربي الحديث” للباحث عبداللطيف الوراري، و”المقدّس في الشّعر الجاهلي – دراسة موضوعاتية” للباحث عبدالله البرادي، و”مدونة المرض في الأدب العربي مقاربة ثقافية” للباحثة فاطمة يوسف القرعان، و”جماليات الصورة في شعر الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان – دراسة تحليلية جمالية” للباحثة عائشة علي الغيص، “شرح ديوان الحماسة، لأبي تمّام، شرح أبي الفتوح الجرجاني، ثابت بن محمد العدوي الأندلسي” للباحث أحمد محمد عطية عبدالهادي، “نصف العمى: دراسة في السرديات الأدب شعبية وتحقيق لنسخة مجهولة من ألف ليلة وليلة” للباحث فرج الفخراني، وكتاب “المعمّرون والوصايا لأبي حاتم السّجستانيّ” (ت255هـ)” للباحث محمد بن عبدالساتر زكريا، و”ديوان الشاعر سليمان بن موسى الكلاعي الأندلسي (634 هـ): جمع وتحقيق” للباحثة روان سكر، و”معجم الطعام والمؤاكلة” للباحث تيسير خلف، و”المشترك المعجمي بين العربية ولغات جنوب بلاد الشام قبل الإسلام: من القرن الرابع قبل الميلاد إلى القرن السادس” للباحث عمر عبدالقادر الغول، و”دمج مهارات القرن الواحد والعشرين في تعليم العربية للناطقين بغيرها: أسس نظرية وإستراتيجيات تطبيقية” للباحث خالد أبو عمشة.

ويحفز البرنامج الباحثين في مجال اللغة العربية، ويشجعهم على تقديم مشاريع بحثية نوعية تساهم في تعزيز مكانة اللغة العربية، والارتقاء بمجالات وحقول البحث العلمي؛ إذ يقدّم البرنامج منحاً في ستة مجالات تتضمن المعجم العربي، والمناهج الدراسية، والأدب والنقد، واللسانيات التطبيقية والحاسوبية، وتعليم العربية للناطقين بغيرها، وتحقيق المخطوطات، بإجمالي 600 ألف درهم إماراتي سنوياً.

ويدعم البرنامج الباحثين في مجالات اللغة العربية لمواصلة تقديم مشاريع تثري معارف وذائقة القرّاء وترفد المكتبات العربية بمنجزات تُساهم في النهوض بمكانة اللغة العربية وتُعزز حضورها بوصفها لغة ثقافة ومعرفة وفكر.

يُذكر أن الدورة الرابعة من برنامج المنح البحثية استقبلت 270 ترشيحاً من 31 دولة.

وكان مركز أبوظبي للغة العربية نشر الأعمال الفائزة بالدورة الثالثة من البرنامج ضمن سلسلة البصائر للبحوث والدراسات خلال فعّاليات الدورة الـ 33 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب التي أقيمت في الفترة من 29 أبريل إلى 5 مايو 2024.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: اللغة العربیة

إقرأ أيضاً:

“معهد الإمارات المالي” يتعاون مع “الهوية والجنسية” ومؤسسات مالية لتطوير المدفوعات البيومترية

 

برعاية مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، وقع مركز الابتكار التابع لمعهد الإمارات المالي، والهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، خمس مذكرات تفاهم مشتركة مع كل من بنك الإمارات دبي الوطني، ومصرف الشارقة الإسلامي، وبنك المارية المحلي، وشركتي التكنولوجيا المالية “PayBy” و”Tabby”، بهدف تطوير استخدام البيانات البيومترية لمصادقة المدفوعات، وإتاحة المجال لإجراء المعاملات على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، بما فيها التسوية الفورية، والمعاملات القائمة على الأجهزة وغير القائمة عليها، ما يضمن نظاماً مالياً آمناً وسلساً.
وتمثل هذه الشراكة، حالة الاستخدام الأولى التي يتم تنفيذها ضمن البيئة التجريبية التقنية “Technical Sandbox” منذ تدشين مركز الابتكار التابع لمعهد الإمارات المالي، ما يؤكد حرص دولة الإمارات على دفع عجلة الابتكار المالي، وتحسين تجربة العملاء.
وسيواصل مركز الابتكار التابع لمعهد الإمارات المالي دوره في استقطاب جهات من القطاع المالي وتسهيل مشاركتهم في استكشاف المدفوعات القائمة على البيانات البيومترية في الدولة.
كما ستركز هذه الشراكة على دمج تقنيات المصادقة البيومترية لتعزيز معاملات الدفع الآمنة والسلسة باستخدام أنظمة الدفع التابعة للمصرف المركزي مثل، منصة “آني” المتطورة للدفع الفوري، والمنظومة المحلية لبطاقات الدفع “جيوَن”، وتطوير الخدمات المالية الرقمية عبر استخدام تقنيات متقدمة للتحقق من الهوية لضمان أمان أكبر، وتوافر الخدمة على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، ودعم المعاملات القائمة على الأجهزة وغير القائمة عليها.
وقال سعادة إبراهيم السيد محمد الهاشمي، مساعد المحافظ لشؤون المكتب التنفيذي، أمين عام مجلس إدارة مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي: تعكس مبادرة استكشاف تقنيات المصادقة البيومترية للمدفوعات الرقمية في البيئة التجريبية، التزام المصرف المركزي المستمر بتحسين النظام المالي في دولة الإمارات من خلال دمج تقنيات التحقق البيومتري، ومن خلال هذا التعاون الوثيق مع شركائنا، سنتمكن من تعزيز أمان وكفاءة المعاملات، مما سيجعل المدفوعات الرقمية أكثر موثوقية ووصولًا لجميع المستخدمين.
ومن جهته قال سعادة سيف حميد الظاهري، مساعد محافظ المصرف المركزي للعمليات المصرفية والخدمات المساندة، ونائب رئيس مجلس إدارة معهد الإمارات المالي: تمثل هذه الشراكة قفزة نوعية في تطور المدفوعات الرقمية في دولة الإمارات العربية المتحدة، وسيؤدي دمج المصادقة البيومترية مع أنظمة الدفع التابعة للمصرف المركزي إلى تعزيز الأمان والسرعة وتحسين تجربة المستخدمين من خلال تمكين المعاملات الرقمية القائمة على الأجهزة وغير القائمة عليها.
وأضاف: تعزز هذه المبادرة الثقة والموثوقية كما تعمل أيضاً على إنشاء نظام مالي أكثر سلاسة وشمولية، ما يفتح فرصاً جديدة للشركات والمستهلكين على حد سواء.
من جانبه، قال سعادة اللواء سهيل سعيد الخييلي، مدير عام الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ بالإنابة: نفخر بأن تكون الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ في طليعة هذه الشراكة التحولية، والتي توفر التقنية البيومترية لتمكين البنوك وشركات التكنولوجيا المالية المبتكرة من تطوير تقنيات أنظمة المدفوعات، وستُعيد هذه الشراكة تشكيل مشهد المدفوعات في دولة الإمارات، ما يوفر نظاماً مالياً أكثر أماناً وابتكاراً للمواطنين والمقيمين في الدولة.وام


مقالات مشابهة

  • خالد بن محمد بن زايد يشهد توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية بين دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي وشركتي “نوفا سكاي ستوريز” و”أنالوج”
  • “روتشستـــر دبـــي” تسلط الضوء على دور الأسرة في الحفاظ على اللغة العربية بالإمارات
  • "أبوظبي للغة العربية" ينظّم "الناشرين الإماراتيين" ويطلق "القراءة المستدامة"
  • “معهد الإمارات المالي” يتعاون مع “الهوية والجنسية” ومؤسسات مالية لتطوير المدفوعات البيومترية
  • أبوظبي للغة العربية ينظم ملتقى الناشرين الإماراتيين
  • نائب: استرداد اثنين من المتورطين في “سرقة القرن” سيكشف خفايا نهب المال العام
  • صدور العدد الجديد (16) من مجلة ريدان عن الهيئة العامة للآثار والمتاحف
  • “الإيسيسكو” و”مقياس الضاد” يعززان شراكتهما بمجال تعليم اللغة العربية
  • “الحريات النيابية” تكشف آخر التطورات على مذكرة العفو العام
  • «أبوظبي للغة العربية».. مبادرات لتمكين المرأة ثقافياً ومعرفياً