ساكنة المدن الكبرى تتخذ احتياطات التموين تحسباً لطول العطلة السنوية لـ”مول الحانوت”
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
على بعد أسبوعين من عيد الأضحى، تتخذ ساكنة المدن الكبرى ، احتياطاتها من التموين تحسبا لطول العطلة السنوية لتجار القرب “مول الحانوت”.
وتتحول المدن الكبرى مثل الدار البيضاء و الرباط و طنجة خلال عيد الأضحى إلى مدن شبه مهجورة ، بسبب سفر “التجار السواسة” الى الجنوب ، تاركين ورائهم فراغا هائلا ونقصا في خدمات القرب خاصة التموين و المواد الغذائية.
و مثل كل عطلة عيد الأضحى، تغلق المحلات التجارية الصغيرة المنتشرة في أحياء المدن المغربية والتي يتعرف بـ”الحانوت”، لمدة طويلة قد تصل إلى شهر كامل.
السبب هو أن أصحاب تلك المحلات، يستغلون فرصة عطلة عيد الأضحى لقضاء أكبر فترة مع عائلاتهم في مناطق بعيدة عن المدن الكبرى، أو كما تسمى بـ”تمازيرت” من لدن ساكنة سوس التي ينحدر منها أغلب التجار المنتشرين في المدن المغربية.
و يوصد التجار والبقالين محلاتهم التجارية بالمدن الكبرى مثل الدار البيضاء والرباط خصوصاً خلال فترة عطلة عيد الأضحى، من أجل الاحتفال بالعيد رفقة ذويهم وعائلاتهم التي تتواجد أغلبها خارج المدينة، وفي مناطق نائية الأمر الذي يدفع السكان إلى اقتناء حاجياتهم الضرورية قبل أيام من العيد، وبكمية مضاعفة.
ولا يكاد يخلو زقاق من أحياء المدن المغربية الكبرى، مثل الرباط والدار والدار البيضاء، من محال تجارية ومطاعم صغيرة، تعود ملكيتها لأهل الجنوب، أو “سْواسة” كما درج أهل المدن الكبرى على تسميتهم.
و مع اقتراب عيد الأضحى، يغادر أهل الجنوب المدن الكبرى، للعودة إلى بلداتهم الأصلية، لقضاء أيام العيد رفقة ذويهم، خاصة وأن أغلبَ التجّار الصغار وأصحاب محال التغذية يتخذون من أيام عيد الأضحى عطلتهم السنوية.
ويلمس سكان المدن قبل حلول عيد الأضحى والأيام الموالية فراغا ملحوظا، بسبب هجرة أهل الجنوب إلى بلداتهم النائية، حيث تُغلق المحال التجاريّة والمطاعم الصغيرة، وهو ما يخلق “أزمة خبز” بالاساس كل عطلة عيد.
ويمثل التجار القادمون من سوس، قوة اقتصادية هامة بالنسبة للتجارة الصغرى والمتوسطة، وذلك منذ عقود طويلة، وإن كانت قوتهم قد تراجعت نسبيا بعد انتشار “أسواق تجارة القرب”.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: المدن الکبرى عید الأضحى عطلة عید
إقرأ أيضاً:
محافظ سوهاج يوجه برفع درجة الاستعداد القصوى تحسبا لسوء الأحوال الجوية
وجه اللواء دكتور عبد الفتاح سراج محافظ سوهاج، برفع درجة الإستعداد القصوى في جميع الوحدات المحلية للمراكز والأحياء، والقطاعات الخدمية والحيوية بالمحافظة.
وإتخاذ كافة التدابير الوقائية للتعامل مع تحذيرات الهيئة العامة للأرصاد الجوية بشأن تعرض البلاد لمنخفض جوي خماسيني يصاحبه رياح مثيرة للرمال.
والأتربة على أغلب الأنحاء قد تصل إلى حد العاصفة، مع وجود فرص لسقوط أمطار، مما يؤثر على الرؤية الأفقية، خاصة على الطرق الزراعية والصحراوية، وذلك بداية من غدا الأربعاء 30 أبريل.
وأكد محافظ سوهاج أنه أصدر توجيهاته بتفعيل غرفة الأزمات والكوارث بمركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارىء والسلامة العامة بالمحافظة.
وشدد على أهمية التنسيق ما بين غرف العمليات الفرعية بالمراكز والأحياء وكافة القطاعات لمتابعة الأحوال الجوية، وتلقي أية بلاغات من المواطنين والتعامل معها على الفور، هذا بالإضافة إلى اتخاذ كافة التدابير الاحترازية اللازمة.
كما وجه "سراج " قيادات المحافظة وجميع الأجهزة المعنية بإتخاذ كافة الإجراءات اللازمة ومراجعة جاهزية المعدات وفرق الطوارئ والمعدات الخاصة بمواجهة الأزمات والكوارث.
ومعدات التدخل والانقاذ السريع مع مراجعة المهمات والأدوات الخاصة بالإغاثة، فضلاً عن التنسيق مع إدارة المرور لإتخاذ التدابير اللازمة على الطرق السريعة والفرعية لمواجهة أية تداعيات ووضع طرق بديلة في حالة غلق بعض الطرق.
وناشد المحافظ المواطنين وسائقي السيارات وقائدي المركبات الإلتزام بتعليمات هيئة الأرصاد الجوية وتوخي الحذر أثناء القيادة، خصوصاً على الطرق السريعة ليلاً وفي ساعات الصباح الأولى، لتجنب الحوادث وضمان سلامة الجميع.