سفير اليمن الأسبق في روسيا يكشف تفاصيل وراء التحاق دبلوماسي يمني بالقتال مع روسيا

كشف سفير اليمن الأسبق لدى روسيا الاتحادية، الدكتور عبدالوهاب الروحاني، تفاصيل وراء التحاق دبلوماسي يمني بالقتال مع روسيا.

 

وقال الروحاني -في منشور بصفحته على فيسبوك رصده "الموقع بوست"- إن الدبلوماسي أحمد السهمي ضيقوا عليه الخناق فلاحقوه في مرتبه ولقمة عيشه حتى اضطروه للمخاطرة فقتلوه، في إشارة إلى القائمين على السفارة اليمنية في موسكو.

 

وأضاف "لم يكن مضطرا للذهاب الى الجبهات الروسية- الاوكرانية لولا ان سفارتنا بموسكو والخارجية اليمنية في الرياض دفعته للمخاطرة والموت أملا في الحياة، وهو المؤهل علميا وعمليا وذهنيا للعمل الدبلوماسي وليس للقتال في الجبهات".

 

وبحسب الروحاني فإن السهمي شكا له قبل ثلاث سنوات التضييق الممنهج الذي مورس ضده، والمعاملة السيئة التي كان يواجهها من السفارة ومن خارجيتنا في "الرياض" وبالذات من شخص مسؤول عابث ومستهتر اسمه "العود".

 

 

وتابع "شكواه كانت مريرة جدا من قطع مرتبه، ثم ملاحقته في سكنه ودراسة أطفاله وحرمانه حتى من مذكرة غطائية من السفارة تؤمن له ولأولاده استمراره في سكنه، فسدوا أمامه كل الابواب، ورفضوا حتى توظيفه ككادر محلي، وهو قانوني لمن هم في وضعه وحالته".

 

وقال الروحاني "لاحقوا أحمد السهمي حتى في تجديد وثائقه واقامته، ورفضت السفارة تسهيل اجراءاته ليتمكن من مواصلة رعاية أولاده وكسب لقمة عيشه، وكان المسئول الاداري المنضبط، الذي يحتفظ بمعلومات ووثائق السفارة أيضا".

 

 يواصل الروحاني بالقول "للأسف عاملوه ببشاعة ونكران جميل وغمط حقوق، لا لشيء وانما لانه كان مخلصا لمهنته كدبلوماسي وليس للعابثين والفسدة".

 

وقال "أحمد السهمي دبلوماسي يقطر أدبا ومودة وأخلاقا عرفته اثناء عملي في سفارتنا في موسكو، شابا نبيلا ومثابرا، يؤدي عمله وفق معايير العمل الدبلوماسي المنضبط، لكنه لم يكن ضمن شلل "القيل والقال" ورفع التقارير ضد زملائه كما هي العادة السيئة في بعض كادر الخارجية وطواقم العمل في سفاراتنا".

 

المصدر: الموقع بوست