“كنوز” تحتفي بالفن والإبداع العربي في لندن
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
تُطل «كنوز»، منصة الفن الراقي، بدورتها السادسة، من لندن بمعرض يمثل ملحمة إبداعية تجمع بين الفنانين العرب الموهوبين والأمراء والأميرات الداعمين للفن.
تستقبل قاعة «ساتشي» في العاصمة البريطانية أعمالاً فنية استثنائية تُجسّد روح الفنان العربي وتُعبّر عن إبداعه المتفرد، بإدارة زينب الفرحان الإمام، تحت رعاية الأمير فيصل بن سلطان بن محمد بن عبد العزيز آل سعود، وإبهار الفنانات العربيات بِموهبتِهن الفريدة، مثل: لطيفة بنت عيسى، عفرا طلال السعيد، د.
ولا يقتصر معرض «كنوز» على عرض الأعمال الفنية، بل يتعدّى ذلك ليكون منصة خيرية تُسهم في دعم المجتمعات المحتاجة، ليكون همزة الوصل بين الفن والإنسانية، وذلك بتخصيص جزء من عائدات المزاد لدعم القضايا الخيرية، ما يُجسّد المسؤولية الاجتماعية ويُتيح للفنانين وجامعي الأعمال الفنية فرصة المساهمة في إحداث تغيير إيجابي في العالم.
وتمثل «كنوز» منصة لا يثري فيها الفن الحياة من خلال جماله وابتكاره فقط، بل أيضاً من خلال قدرته على دعم المجتمعات المحتاجة والارتقاء بها.
ويمكن من خلال «كنوز» البحث النشط عن الفنانين المبدعين والترويج لهم، من خلال توفير منصة لعرض مواهبهم وضمان حصول عملهم على التقدير والتقييم العادل الذي يستحقونه، ما يعزز مجتمعاً فنياً غنياً ومتنوعاً.
وتعتبر «كنوز» منصة احترافية وآمنة وضرورية للفنانين ليشعروا بالأمان والاحترام، ما يسمح لهم بتقديم أعمالهم بثقة، عبر الجمع بين مبدعين من خلفيات وثقافات مختلفة، وخلق مساحة ديناميكية وشاملة تحتفي بالتميز الفني والابتكار.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: من خلال
إقرأ أيضاً:
“أمير الشعراء” يستعرض في حلقاته التسجيلية إسهامات أعلام الشعر العربي
سلطت الحلقة التسجيلية الثانية من برنامج «أمير الشعراء» بموسمه الحادي عشر الضوء على أعلام الشعر العربي وإسهاماتهم في المشهد الأدبي.
وواصل البرنامج الذي تنتجه هيئة أبوظبي للتراث، حلقاته التسجيلية التي توثق مرحلة اختيار المتأهلين إلى الحلقات المباشرة.
وأشادت لجنة التحكيم بعدد من المشاركات التي شهدتها الحلقة، وأجازت عدداً منها بالإجماع، وناقشت مع الشعراء جوانب القوة والضعف في قصائدهم، فيما أبدت اللجنة الاستشارية للبرنامج عدداً من الملاحظات الإيجابية على أداء المشاركين، وقدمت عدداً من النصائح المفيدة.
وعرضت الحلقة تقريراً مصوراً عن زيارة الشعراء إلى جزيرة الجبيل إحدى أهم المحميات الطبيعية لأشجار القرم، حيث تعرفوا إلى إسهام الجزيرة في المحافظة على البيئة عبر مبادرة زراعة 100 مليون شجرة قرم التي أطلقها سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي.
ونظم الشعراء أبياتاً تعبر عن جمال طبيعة المكان مؤكدين على قوة العلاقة بين الشعر والطبيعة، وثمنوا اهتمام أبوظبي بالبيئة والزراعة، وفي نهاية الزيارة تفاعل الشعراء مع عروض فرق الفنون الشعبية وقاموا بزراعة عدد من شجيرات القرم إسهاماً منهم في الحفاظ على البيئة وحمايتها.
وضمن التقارير التسجيلية التي تأتي في إطار سعي البرنامج لتسليط الضوء على أعلام الشعر العربي وإسهاماتهم في المشهد الأدبي، عرضت الحلقة تقريرين مصورين أحدهما عن الشاعر محمد الثبيتي (1952م-2011م) الذي يعد من أبرز شعراء المملكة العربية السعودية الذين ما زال أثرهم حاضراً إلى اليوم. وأورد التقرير إفادات من شعراء وكتاب بينوا مدى تأثيره في المشهد الشعري المعاصر لاسيما في المملكة العربية السعودية.
وكان التقرير الثاني عن الشاعر إبراهيم ناجي (1898م-1953م) الذي يعد من أبرز الأسماء في سماء الشعر العربي المعاصر، حيث مزجت قصائده بين الرومانسية والعمق الإنساني، وتميز بالتعبير عن الحب والطبيعة، كما جاء في إفادات نقاد وشعراء وإعلاميين تحدثوا في التقرير عن مسيرته الشعرية.
كما شارك في الحلقة الفنان التشيلي «فيسنتي أليندي»، والفنانة الطاجكستانية «ياسمينا»، بأدائهما مقاطع من أغنية «أعطني الناي وغني»، حيث عبرت «ياسمينا» التي نشأت في دولة الإمارات عن محبتها للغة العربية وللشعر العربي،
أما «فيسنتي» فعبر عن حبه للموسيقى العربية، وأشار إلى الروابط بين اللغتين الإسبانية والعربية حيث تحتوي الإسبانية على عدد كبير من المفردات العربية.
وفي السياق تحدث أعضاء لجنة التحكيم عن تأثير اللغة العربية على المتحدثين بغيرها، وأهمية دور الإعلام في انتشارها، وأشاروا إلى أن اللغة العربية تفتح للناطقين بغيرها مجالاً لإبراز الصورة الحقيقية عن العرب والثقافة العربية.وام