أعلنت مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي عن التقويم الأكاديمي للمدارس الحكومية للعام الدراسي المقبل 2024 - 2025 والمتاح على الموقع الرسمي للمؤسسة: http://ese.gov.ae.

الصورة.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي

إقرأ أيضاً:

أغراض سياسية وطائفية وراء تدشين الحوثي للدراسة في الصيف

أعلنت ميليشيا الحوثي الإرهابية، ذراع إيران في اليمن، عن بدء العام الدراسي الجديد لجميع المراحل الدراسية وفي المدارس العمومية والخاصة منتصف هذا الشهر، وهي سابقة تعتبر الأولى من نوعها في تاريخ التعليم، حيث يخصص فصل الصيف عادة للإجازة.

هذا القرار قوبل بتذمر السكان ودعوة المعلمين إلى الإضراب للمطالبة برواتبهم، في حين تؤكد أوساط تربوية وشعبية أن الجماعة تسعى من خلال التقويم الدراسي الجديد إلى خدمة أهدافها وأغراضها الطائفية والسياسية، بحسب جريدة الشرق الأوسط.

ووفق التقويم الدراسي للميليشيات فإن الدراسة تنتهي منتصف فبراير من العام المقبل، وتبدأ الاختبارات النهائية للعام الدراسي، وهو التوقيت الذي تكون الجماعة قد أتمت فيه استعداداتها لبدء مراكز الاستقطاب والتجنيد.

ونقلت جريدة الشرق الأوسط عن الباحث في علم شكل الأرض، أنس مانع، تفسيره لإصرار الجماعة الحوثية على بدء العام الدراسي في فصل الصيف شديد الحرارة والقسوة، وقال إنه يأتي ضمن مساعيها لدفع الطلاب والأهالي إلى الإحجام عن التعليم والاكتفاء بما يتلقونه في المراكز الصيفية.

وأكد مانع أن الجماعة الحوثية تهدف إلى استبدال التعليم بالمراكز الصيفية التي تستخدمها لاستقطاب الطلاب طائفياً وتجنيدهم للقتال في صفوفها، وقال "بتغيير التقويم الدراسي وبدء المراكز الصيفية عقب انتهاء العام الدراسي مباشرة، تسهل المشاركة في هذه المراكز نظراً لانعقادها في فصل الربيع الذي يشهد اعتدالاً في درجات الحرارة وهدوء الأحوال الجوية في عموم اليمن"، موضحاً أن العام الدراسي وفق التقويم الذي وضعته الجماعة الحوثية يقع معظمه بين فصلي الصيف والشتاء شديدي القسوة، مقابل فصل الربيع الذي يكون الجو فيه لطيفاً ومناسباً لمختلف الأنشطة البشرية.

وتستخدم الجماعة الحوثية التقويم الهجري في مختلف أنشطتها وتدير به مختلف المؤسسات تحت سيطرتها، وتتذرع به في مواجهة رفض بدء العام الدراسي في فصل الصيف؛ وهو ما يمنح فرصة لإنهائه قبل نهاية فصل الشتاء، لتنطلق حينها المراكز الصيفية مع بداية فصل الربيع، التي توفر لها الجماعة إمكانيات وميزانية هائلة، مقابل إهمال واضح للعملية التعليمية الرسمية.

ويرى الخبير في قضايا التعليم عبد الواسع الفاتكي أن الجماعة الحوثية تذهب بمثل هذه الإجراءات والقرارات إلى تحقيق أهداف سياسية، منها مخالفة التقويم المدرسي المعمول به من الحكومة الشرعية، كمحاولة إثبات استقلاليتها كسلطة قائمة بذاتها ومخالفتها هذه الحكومة وعدم اعترافها بها، إلى جانب عدم اهتمامها بصحة الطلاب وسلامتهم وحياتهم.

ونقلت الجريدة عن الفاتكي قوله "إن فصل الصيف في اليمن يرتبط بأكثر المواسم الزراعية نشاطاً، بسبب هطول الأمطار الموسمية؛ ما يدفع العائلات الريفية، إلى الاستعانة بأبنائها وبناتها في الفلاحة والرعي والأعمال المنزلية، إلى جانب توفر فرص عمل بالأجر اليومي خلال هذا الفصل، وهو ما لا تراعيه الجماعة الحوثية التي تهتم بتحقيق مشروعها الطائفي فقط".

ويشير الفاتكي إلى سقوط عدد من الطلاب ضحايا لحوادث الفيضانات في السنوات الماضية بسبب تزامن العملية التعليمية مع مواسم الأمطار الغزيرة، إلى جانب ارتفاع درجة الحرارة، خصوصاً في المناطق السهلية والساحلية؛ ما يجعل العملية التعليمية في غاية الصعوبة، ويحدّ كثيراً من إمكانية التحصيل العلمي، وهي أشياء لا تهتم بها الجماعة الحوثية، حسب رأيه.

مقالات مشابهة

  • قرعة التصفيات المؤهلة لكأس أمم إفريقيا 2025.. تعرف على موعدها
  • جامعة الأميرة نورة تنظم برنامج موهبة الإثرائي الأكاديمي بالشراكة مع “موهبة”
  • جامعة الملك خالد تقر استحداث برامج ماجستير جديدة
  • جامعة الملك خالد تستحدث برامج ماجستير جديدة
  • إجراءات عملية لتسريع تنفيذ مستهدفات «تصفير البيروقراطية»
  • جهود وطنية وإجراءات عملية لتسريع تنفيذ مستهدفات برنامج تصـفـير البيروقراطية
  • أغراض سياسية وطائفية وراء تدشين الحوثي للدراسة في الصيف
  • اليوم.. بدء إعلان نتائج طلبة المدارس الحكومية
  • مصاريف الدراسة في المدارس الحكومية لمختلف المراحل 2024-2025
  • رئيس الطائفة الإنجيلية يهنئ الأمين العام الجديد للمدارس بسنودس النيل