المحكمة ترفض إخلاء سبيل حليمة بولند
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
خاص
قررت محكمة الجنايات الكويتية، برئاسة المستشار عبدالله العثمان، حجز قضية الإعلامية حليمة بولند للحكم في تاريخ 9 يونيو المقبل ورفض إخلاء سبيلها في قضية التحريض على الفسق والفجور.
وجاء قرار المحكمة رغم تقديم حليمة بولند وخصمها تنازلاً في القضية التي أدينت بها هي وشخص آخر، خصمها في القضية، بالحبس لمدة عامين مع الشغل والنفاذ.
وأفادت تقارير، أنه رغم تقديم حليمة بولند تنازلاً في القضية التي رفعتها على الخصم، والذي تسبب في حبسها بعد اتهامها له بتحريضه على الفسق من خلال مجموعة من الرسائل الخاصة بينهما، وتقديم الأخير أيضاً تنازلاً، إلا أن القضاء الكويتي رفض إخلاء سبيل حليمة بولند نظراً لأن القضية بها شق آخر وهو الشق المتعلق بالحق المدني، وبالتالي لم يفرج عن الإعلامية الشهيرة رغم تنازل طرفي القضية عن حقوقهما.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: حليمة بولند مشاهير حلیمة بولند فی القضیة
إقرأ أيضاً:
تعرضنا للخداع.. ابنة مارادونا تقجر مفاجآة خلال شهادتها أمام المحكمة
أدلت إحدى بنات أسطورة كرة القدم الأرجنتيني دييجو مارادونا، أمس الثلاثاء، بشهادتها أمام محاكمة سبعة متخصصين في الطب، متهمين بالإهمال مما تسبب في وفاة مارادونا، ووصفت الغرفة التي خضع فيها والدها للعلاج المنزلي خلال عام 2020 بأنها "مقززة" و "برائحة البول."
وقالت دالما مارادونا إنها وشقيقاتها تعرضن للخداع من الأطباء الذين كانوا يعالجون والدهن.
وأوضحت أكبر البنات الخمس لقائد المنتخب الأرجنتيني وأول من شهدت أمام المحكمة: "تعهدوا بتقديم علاج منزلي غير مسبوق."
وأضافت:"جعلونا نؤمن بشيء لم يحدث مطلقا. خدعونا بأبشع الطرق."
وتوفى مارادونا، الذي قاد المنتخب الأرجنتيني للفوز بكأس العالم 1986، يوم 25 نوفمبر/تشرين الثاني، بينما كان يخضع لعلاج منزلي في ضواحي مدينة بوينس آيرس، عاصمة الأرجنتين، وذلك بعد أيام من خضوعه لعملية جراحية لإزالة ورم دموي تشكل بين جمجمته ودماغه. كان عمره 60 عاما.
وقالت دالما إن المنشأة لم تكن صالحة لتلقي العلاج الطبي.
وتابعت: "كانت رائحتها تشبه البول، السرير كان مقززا. كان هناك مرحاض محمول. وكان هناك لوح على النوافذ لمنع الضوء. لم يكن هناك شيء. كان الوضع فظيعا. والمطبخ كان مقززا".
ويخضع سبعة من المهنيين الصحيين، بما في ذلك جراح أعصاب وطبيب نفسي، للمحاكمة بتهمة التقصير في تقديم الرعاية اللازمة، وقد يواجهون عقوبة قصوى تصل إلى 25 عاما في السجن.
تذكرت دالما مارادونا أنه بعد عملية إزالة التجمع الدموي، اقترح جراح الأعصاب ليوبولدو لوكي، والطبيبة النفسية أجوستينا كوساتشوف، والطبيب النفسي كارلوس ديياز - وهم ثلاثة من المتهمين الذين عرفتهم كـ "أطباء والدي" - العلاج المنزلي لأن مارادونا لم يرغب في البقاء في المستشفى.
وقالت:" كانت هناك 3 خيارات (العلاج الطوعي، العلاج القسري، والعلاج المنزلي)، لكنهم جعلونا نعتقد أن العلاج المنزلي هو الخيار الوحيد.وعدونا بممرضين على مدار الساعة لمراقبة ضغط دمه وإعطائه الأدوية".
وأوضحت أن آخر مرة رأت فيها والدها لا يزال حيا كان في المستشفى، ولم يكن يسمح لها بدخول المنزل، حيث كان يتعافى فيه، حتى وفاته.
وقالت:" ذهبت للغرفة (بعد وفاته)، كان منتفخا للغاية. كان مغطى بملاءة، لكن كان واضحا أنه منتفخ. ارتميت عليه لأنني كنت اعتقد أنه سيستيقظ. كان وجهه متورما جدا، ويداه، ووجهه، وبطنه، وجسده.. .كل شيء".
وأضافت:"افتقده في كل يوم في حياتي، وأكثر ما يؤلمني هو أنه لو كان الأطباء قاموا بعملهم، كان يمكن تفادي وفاته. من المؤلم تذكر الإساءة التي عانى منها، ولم أكن أعلم. لو كنت أعلم أن هذه ستكون النتيجة، لتعاملت مع الأمر بشكل مختلف. ولكنني لم افكر في هذا".