«التضامن» تطلق اسم البيت المصري على مراكز خدمة المرأة العاملة
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
شهدت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، الاحتفالية التي نظمتها الوزارة بالتعاون مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة، بانتهاء مشروع بناء القدرات لزيادة الاستثمار في اقتصاد الرعاية في مصر الذي تم تنفيذه بالتعاون بين الجانبين وبدعم من الوكالة السويسرية للتنمية والتعاون والوكالة السويدية للتعاون الإنمائي الدولي «سيدا» وحكومة كندا، ممثلة في وزارة الشؤون الخارجية.
وأعلنت وزيرة التضامن الاجتماعي إطلاق اسم «البيت المصري» على جميع مراكز خدمة المرأة العاملة وعددها 46 مركزا في جميع أنحاء محافظات الجمهورية، مؤكدة أهمية اقتصاد الرعاية في ظل الترابط بين التنمية الاجتماعية والاقتصادية.
وأوضحت وزارة التضامن في بيان عنها، أنّ المشروع يقدّم فرصا للاستثمار في اقتصاد الرعاية بمصر، وهو المفهوم الذي يطرح نفسه كاقتصاد احتوائي لا يترك أحدا خلف الركب، يقوم على تناول الأنشطة والخدمات، ويهدف لتلبية احتياجات الأفراد خاصة النساء، لافتة إلى أنّه موالٍ للنساء في مجالات عديدة صحية وتعليمية ورعائية وغيرها.
تنمية الرأسمال البشريوأشارت وزيرة التضامن، إلى أنّ مفهوم اقتصاد الرعاية واسع ويشمل عددا من الأنواع، ويتميز بقدرته على إتاحة العديد من فرص العمل في قطاع الخدمات وبما يعزز الإنتاجية والعدالة الاجتماعية ويساهم في تنمية الرأسمال البشري، كما تلعب المرأة دورا رائدا في اقتصاد الرعاية خاصة في الدول العربية، وهناك تعدد الجهود لفهم خصائص اقتصاد الرعاية والجهات الرئيسية فيه ودراسة الاحتياجات لمقدمي الرعاية وتوقعاتهم والسياسات المنظمة لعملهم، خاصة في ظل العديد من التحديات الخاصة به من عدم شمول قطاع عريض من القائمين به بالحماية، إضافة إلى الحاجة لتعديل الصورة النمطية السلبية لهذا القطاع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التضامن وزارة التضامن مراكز المرأة المرأة
إقرأ أيضاً:
محافظ الشرقية يستقبل وزيرة التضامن الاجتماعي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي بمكتبه بالديوان العام، وذلك في إطار زيارتها للمحافظة، للمشاركة في احتفالية "يدوم الفرح" والمنفذة من قبل مؤسسة حياة كريمة بالتعاون مع المحافظة لتأهيل وتجهيز الفتيات المقبلات على الزواج، وذلك بالصالة المغطاة بمدينة الزقازيق.
أشاد محافظ الشرقية بدور وزارة التضامن الاجتماعي في تنفيذ المبادرات الإنسانية وتقديم المنح والمساعدات العاجلة للأسر الأولى بالرعاية ومحدودي الدخل من أبناء المحافظة ليحيوا حياة كريمة وكذلك تعاونها المثمر مع البنك المركزي المصري والبنك الزراعي المصري ومؤسسة حياه كريمة في تنفيذ مبادرة يدوم الفرح لتجهيز الفتيات المقبلات على الزواج بالمحافظة مؤكداً على استمرار التعاون والتنسيق بين المحافظة والمديرية لتقديم أفضل الخدمات للفئات المستحقة وتوفير كافة أوجه الرعاية اللازمة لهم.
ومن جانبها أكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن الوزارة لا تدخر جهداً في التعاون والتنسيق مع محافظات الجمهورية ومتابعة تنفيذ المبادرات الرئاسية وتقديم كافة أوجه الدعم للأندية الاجتماعية والثقافية ومكاتب التأهيل الاجتماعي لتقديم أفضل الخدمات لذوي الهمم بخلاف ما تقدمه من مساعدات ومعاشات ضمان وتكافل وكرامة لمساعدة الأسر الأكثر احتياجا.
أهدى محافظ الشرقية دروعا تذكارية لوزيرة التضامن الاجتماعي، وللمدير التنفيذي للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، ولمستشاره محافظ البنك المركزي المصري للمسؤولية المجتمعية تقديراً لجهودهم المخلصة في مد مظلة الحماية الاجتماعية لكافة الأسر الأولى بالرعاية لرفع العبء والمعاناة عن كاهلهم حضر اللقاء السفيرة نبيلة مكرم المدير التنفيذي للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي والدكتور أحمد عبد المعطي ، والمهندسة لبنى عبد العزيز نائبي المحافظ والعميد أ.ح رياض الرماح المستشار العسكري للمحافظة والدكتورة غادة توفيق مستشارة محافظ البنك المركزي المصري للمسؤولية المجتمعية وسامي عبد الصادق القائم بأعمال رئيس مجلس إدارة البنك الزراعي المصري والدكتورة عهود وافي رئيس مجلس أمناء مؤسسة حياة كريمة والعقيد أ.ح أحمد المهدي مدير مكتب مؤسسة حياه كريمة بالشرقية وأحمد حمدي عبد المتجلي وكيل وزارة التضامن الإجتماعي وعدد من نواب البرلمان.