بعد أقل من أسبوع من دعوة الرئيس الأمريكي جو بايدن للهدنة بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي، خرج وزراء من حكومة بنيامين نتنياهو للتصعيد ضد الفلسطينيين مع مرور أكثر من 240 يومًا على الحرب.

فرق من المستوطنين

وذكر موقع «تايمز أوف إسرائيل»، أن وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي، يوآف غالانت قال: «سنشكل فرق تدخل من سكان المستوطنات وخريجي الوحدات القتالية على خط التماس مع طولكرم».

في الوقت الذي أعلن وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، إيتمار بن غفير مشاركته في «مسيرة الأعلام» بالقدس المحتلة، غدا الأربعاء، محرضا على اقتحام الأقصى: «في كل منزل بغزة صورة للمسجد الأقصى يجب اقتحام أقدس مكان لهم».

حرائق في إسرائيل

في سياق آخر، تشهد إسرائيل حرائق في مختلف المستوطنات القريبة من جنوب لبنان حيث أطلق حزب الله اللبناني صواريخ أحرقت عدة مزارع إسرائيلية وسط ذعر وهروب المستوطنين فيما فشل 14 فريق إطفاء في إخماد الحرائق.

استمرار الحرب

وتستمر الحرب لأكثر من 235 يوما على التوالي، وبدأت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة صباح السبت السابع من أكتوبر 2023، عقب تنفيذ الفصائل الفلسطينية عملية طوفان الأقصى، ردًا على الانتهاكات المستمرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني الأعزل.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إسرائيل غزة قطاع غزة القدس الاحتلال الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

فتح: الحكومة الإسرائيلية الحالية «حكومة حرب» تهدف لتصفية القضية الفلسطينية

أكد عبد الفتاح دولة المتحدث باسم حركة فتح أن الحكومة الإسرائيلية الحالية برئاسة بنيامين نتنياهو، حكومة حرب تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية وتستهدف وجود الشعب الفلسطيني ودائما ما تسعى إلى إفشال كل اتفاق من شأنه يوقف العدوان على الشعب الفلسطيني.

وقال دولة في مداخلة هاتفية لقناة النيل للأخبار اليوم السبت إن حكومة الاحتلال كانت تريد من اتفاق وقف إطلاق النار استرداد أسراها وبعد ذلك تواصل عدوانها مرة أخرى على الشعب الفلسطيني، ولكن حالة الضغط من الأشقاء في مصر وقطر والموقف الأمريكي عمل على دفع حكومة الاحتلال باتجاه توقيع الاتفاق الذي نفذ مرحلته الأولى بالرغم من تنصل نتنياهو من جزء من هذه المرحلة والمتعلق بإدخال البيوت المتنقلة الكرفانات ولكن تم الانتهاء من تلك المرحلة".

وأضاف أن الاحتلال يريد فرض شروط جديدة على استمرار وشكل الاتفاق في مراحله القادمة وربما يريد التنصل من الاتفاق ويضغط باتجاه تمديد المرحلة الأولى حتى يحصل على الأسرى قبل الدخول في أي مرحلة أخرى وتقديم التزامات أخرى وهذا لا ينسجم مع الاتفاق الذي تم توقيعه.

وأكد أنه على الولايات المتحدة الأمريكية الدفع بجانب الوسطاء وتدعم جهود مصر وقطر لإتمام الاتفاق الذي تم التوقيع عليه والذي يجب أن يكون ملزما ويتم تنفيذه حتى نصل إلى مرحلة وقف العدوان وقفا شاملا وانسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة، حتى يتسنى لنا فلسطينيا أن نعيد الحياة والإعمار الى قطاع غزة بعد أكثر من 15 شهرا من الحرب والدمار والإبادة الجماعية.

اقرأ أيضاً«متحدث فتح»: لولا ضغوط الوسطاء لما ذهب نتنياهو لـ اتفاق غزة

فتح: نتنياهو حاول تدمير هدنة غزة بكل الطرق.. لكن صمود الفلسطينيين أفشل مخططاته

«فتح»: الخوف يعتري أهل غزة من انقطاع الهدنة

مقالات مشابهة

  • سياسي أنصار الله: إغلاق العدو الإسرائيلي معابر غزة تصعيد خطير
  • شتائم وإهانات في معركة كلامية حادة باجتماع أمني إسرائيلي في مكتب نتنياهو بسبب ملف الأسرى وقتال حركة الفصائل الفلسطينية
  • شهيدان برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي وسط مدينة رفح الفلسطينية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم قبة الصخرة بالمسجد الأقصى
  • متى شهدت جوائز الأوسكار دعم القضية الفلسطينية وانتقاد الاحتلال الإسرائيلي؟
  • كيف علقت الفصائل الفلسطينية على قرار وقف إدخال المساعدات إلى غزة
  • قوات الاحتلال تقتحم المسجد الأقصى وتُخرج الفلسطينيين
  • "الاحتلال الإسرائيلي" يهدم منازل الفلسطينيين في مخيم نور شمس بطولكرم ويجبرهم على النزوح
  • فتح: الحكومة الإسرائيلية الحالية «حكومة حرب» تهدف لتصفية القضية الفلسطينية
  • برلماني يدين شروط الاحتلال لصلاة الفلسطينيين بالمسجد الأقصى في رمضان