تصعيد إسرائيلي ضد الفلسطينيين رغم دعوة بايدن للهدنة
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
بعد أقل من أسبوع من دعوة الرئيس الأمريكي جو بايدن للهدنة بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي، خرج وزراء من حكومة بنيامين نتنياهو للتصعيد ضد الفلسطينيين مع مرور أكثر من 240 يومًا على الحرب.
فرق من المستوطنينوذكر موقع «تايمز أوف إسرائيل»، أن وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي، يوآف غالانت قال: «سنشكل فرق تدخل من سكان المستوطنات وخريجي الوحدات القتالية على خط التماس مع طولكرم».
في الوقت الذي أعلن وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، إيتمار بن غفير مشاركته في «مسيرة الأعلام» بالقدس المحتلة، غدا الأربعاء، محرضا على اقتحام الأقصى: «في كل منزل بغزة صورة للمسجد الأقصى يجب اقتحام أقدس مكان لهم».
حرائق في إسرائيلفي سياق آخر، تشهد إسرائيل حرائق في مختلف المستوطنات القريبة من جنوب لبنان حيث أطلق حزب الله اللبناني صواريخ أحرقت عدة مزارع إسرائيلية وسط ذعر وهروب المستوطنين فيما فشل 14 فريق إطفاء في إخماد الحرائق.
استمرار الحربوتستمر الحرب لأكثر من 235 يوما على التوالي، وبدأت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة صباح السبت السابع من أكتوبر 2023، عقب تنفيذ الفصائل الفلسطينية عملية طوفان الأقصى، ردًا على الانتهاكات المستمرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني الأعزل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل غزة قطاع غزة القدس الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: الحرب في جنين جزء من مخطط إسرائيلي لتوسيع الاحتلال
قال الكاتب والباحث السياسي باسم أبو سمية إنَّ ما يحدث في الوقت الراهن هو ما يسعى إليه اليمين الإسرائيلي بقيادة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، مضيفًا أنَّ هذه المسألة تتعلق بشن حرب تدميرية في مدينة جنين، تستهدف المدنيين، وبعض المسلحين، والبنية التحتية، بالإضافة إلى تجريف الطرق وقطع إمدادات المياه والكهرباء، مؤكّدًا أنَّ هذه الحملة تشبه إلى حد بعيد ما نفذته إسرائيل في قطاع غزة، إذ نقلت تلك العمليات إلى الضفة الغربية، وهو نفس النهج الذي تبنته في جنوب لبنان.
هناك نية لتوسيع العمليات العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربيةوأوضح «أبو سمية» خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية أنَّ وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، الذي يشغل منصبًا وزاريًا في الحكومة، يفرض شرطًا لتمديد الحرب، وهو استعادة السيطرة على كل من قطاع غزة والضفة الغربية، مشيرًا إلى أنَّ هناك نية لتوسيع العمليات العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية، بما يشمل عملية الجدران الحديدية في جنين، وزيادة عدد قوات الاحتلال إلى ست فرق أو كتائب جديدة.
واعتبر أنَّ هذه التصعيدات تشير إلى أنَّ الحرب تستهدف الضفة الغربية بأكملها، وليس فقط مدينة جنين، وأن هذا قد يكون تمهيدًا لتوسيع العمليات العسكرية إلى شمال الضفة الغربية، مشيرًا إلى التصريحات السابقة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول التهجير القسري لمليون ونصف مليون فلسطيني من قطاع غزة والضفة الغربية إلى الأردن ومصر.
وحذر من أنَّ هذا الوضع يحمل في طياته مخاطر كبيرة، إذ يمكن أن يُعاد طرح فكرة ضم الضفة الغربية إلى الأجندة الدولية مجددًا، كما يُناقش حاليًا في الولايات المتحدة، مضيفًا أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو يخطط للسفر إلى واشنطن خلال الأيام المقبلة للقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.