عقد المكتب السياسي الكتائبي اجتماعه برئاسة رئيس الحزب النائب سامي الجميّل وبعد التداول في التطورات المتسارعة في الجنوب والتصعيد المتبادل والمخاطر المتصاعدة على لبنان أصدر البيان التالي:

1- ان التصعيد الخطير في الجنوب على طرفي الحدود بات أمرًا غير مقبول ويتطلب من جميع المعنيين في الدولة وخارجها إدراك أن أي خطأ في التقدير يمكن أن يدخل لبنان في آتون حرب مدمرة هو بغنى عنها ولا يريدها ولا يستطيع تحمل تبعاتها.

 
إن المكتب السياسي يحمّل حزب الله المسؤولية الكاملة عن جر لبنان الى هذا الوضع المتفجر في عز المفاوضات الجارية لوقف القتال بين إسرائيل وحماس في ترجمة واضحة للموقف الإيراني الذي استبق كل النتائج بإعلان رفض أي وساطات لوقف المجازر الدائرة، فيما المطلوب بذل مساع جدية للتوصل إلى حل نهائي ينهي مأساة الشعب الفلسطيني ويمنحه حقه بدولة قابلة للحياة. 

ويعتبر المكتب السياسي أنه كان من الأجدى بوزير الخارجية الإيراني بالوكالة علي باقري الذي اعتبر أن بيروت هي مهد المقاومة ضد إسرائيل أن يعلن المقاومة من بلاده بدل أن يكشف عن حصول مفاوضات سرية بين بلاده والولايات المتحدة في سلطنة عمان. 

2- يرفض المكتب السياسي كلام أمين عام حزب الله الذي أعاد اللبنانيين عقودًا إلى الوراء بفتح صفحة "العد" من جديد والتهويل بالأحجام  في خطاب أقل ما يقال فيه إنه تفريقي تقسيمي، وفات نصرالله أن لبنان لا يقوم على التعداد وأن الأحجام لم تجلب لأصحابها الانتصارات والتاريخ البعيد والقريب شاهد على ذلك.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: المکتب السیاسی

إقرأ أيضاً:

بيانات وصور.. صحيفة أميركيّة: هذا ما قامت به إسرائيل بعد اتّفاق وقف إطلاق النار في لبنان

ذكر موقع "الميادين" أنّ صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية كشفت أنّ الجيش الإسرائيلي دمّر مئات المباني وألحق أضراراً جنوبي لبنان، و"انتقل إلى عشرات المواقع الجديدة" خلال الأيام الأربعين الأولى من وقف إطلاق النار الساري منذ الـ27 من تشرين الثاني 2024.

وأشارت الصحيفة إلى أنّها وصلت لهذه الخلاصة بحسب مراجعة أجرتها لبيانات الأقمار الصناعية غير المعلنة سابقاً والصور المفتوحة المصدر، إضافة إلى مقابلات مع الأمم المتحدة والمسؤولين والدبلوماسيين الغربيين واللبنانيين.

ووثّقت البيانات والصور، غارات شبه يومية شنّها الجيش الإسرائيلي على لبنان، وقد شكّكت في ما إذا تشكّل هذه الغارات انتهاكات لوقف إطلاق النار، إذ نقلت الصحيفة عن دبلوماسيين قولهم إنّ "اللجنة التي تقودها الولايات المتحدة لمراقبة الاتفاق لم تحدّد بعد ما يعتبر انتهاكاً للهدنة".

وأشارت الصحيفة إلى أنّ هذا "الارتباك" أثار تساؤلات بشأن متانة اتفاق وقف إطلاق النار، وما يأتي بعد انتهاء "الفترة الأولية" في الـ26 من كانون الثاني 2025.

في المقابل، لفتت الصحيفة إلى أنّ تصرّفات حزب الله أصعب في التكهّن بها، مشيرةً إلى "تنبيه مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إلى قيام الحزب بإطلاق قذيفتين على مزارع شبعا خلال الأيام الـ5 الأولى من الاتفاق.

وأكدت "واشنطن بوست" أنّه لم تكن هناك حالات موثّقة أو مزاعم بإطلاق حزب الله صواريخ على إسرائيل أو مهاجمة القوات الإسرائيلية منذ ذلك الحين، و"من غير الواضح عدد المقاتلين الذين ما زالوا في جنوب لبنان أو أين يتمركزون". (الميادين)      

مقالات مشابهة

  • المكتب السياسي لحزب "الجرار" ينتقد تعثر التنسيق في الأغلبية الحكومية في سياق تسخينات انتخابات 2026
  • دعوة من الكتائب للرئيس المُكلف والعماد عون: لعدم الرضوخ للابتزاز المتمادي الذي يمارسه الثنائي
  • لبنان.. عون: متمسكون بانسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة في الجنوب
  • الرئيس عون: متمسكون باستكمال إسرائيل لانسحابها من الجنوب
  • أوجه الشبه والاختلاف بين غزة ولبنان في نظر إسرائيل
  • الـBusiness Insider :ماذا يعني المشهد السياسي المتغير في لبنان بالنسبة لحزب الله؟
  • واشنطن بوست: هذا حجم الدمار الذي أحدثته إسرائيل بلبنان بعد الهدنة
  • من حماس إلى حزب الله والحوثيين.. ماذا سيحدث الآن لـمحور المقاومة؟
  • سكان غزة يزورون مكان استشهاد رئيس المكتب السياسي لحماس يحيى السنوار (شاهد)
  • بيانات وصور.. صحيفة أميركيّة: هذا ما قامت به إسرائيل بعد اتّفاق وقف إطلاق النار في لبنان