مفتي الجمهورية يوضح كيفية تقسيم الأضحية: أمر مستحب وليس فرض واجب
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
كيفية تقسيم الأضحية من الأمور التي أوضحها الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، حيث أكد أنّ الأمر به سعة، والقضية ليست في تقسيم لحوم الأضحية، وإنما هي شعيرة وسنة مؤكدة على المقتدر أن يؤديها، والأفضل للمضحي أن يذبح الأضحية بنفسه إذا كان يتقن فن الذبح وآدابه، وحال عدم إتقانه يفوض جزارًا لعملية الذبح.
كيفية تقسيم الأضحيةوقال المفتي في كيفية تقسيم الأضحية خلال لقاء تلفزيوني له، إن الأمر به سعة، لافتا إلى أنّ الفتوى تجرى على تقسيم الأضحية إلى 3 أثلاث، ثلث لنفسه وأهل بيته، ثلث للهدايا والأقارب غير المحتاجين، وثلت للفقراء والمحتاجين، وهو أمر مستحب وليس فرض واجب.
وأضاف المفتي في كيفية تقسيم الأضحية، أنّه لا يوجد ما يمنع أن تكون الأضحية جميعها للناس، مؤكدا أنّ المضحي قد تقرب إلى الله عز وجل بإراقة هذه الدماء الذكية، التي له قبل أن تصل هذه الدماء إلى الأرض قد غفر الله سبحانه وتعالى له، وكل شعرة من هذه الأضحية حسنات.
تقسيم الأضحيةولفت الدكتور شوقي إبراهيم علام، خلال حديثه عن كيفية تقسيم الأضحية، إلى استبدال الأضحية بالتبرع في ظل الظروف الاقتصادية الحالية، قائلا إنّ القضية ليست قضية توزيع لحوم، وإنّما شعيرة وسنة مؤكدة على المستطيع تأديتها، والأفضل للإنسان أن يذبح بنفسه إذا كان يتقن فن الذبح وآدابه، وحال عدم إتقانه يفوض جزارًا لعملية الذبح.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تقسيم الأضحية الأضحية الأضاحي
إقرأ أيضاً:
هل هناك علاقة وثيقة بين الصوم والزهد؟.. مفتي الجمهورية يجيب| فيديو
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الصيام يمثل مدرسة عظيمة للزهد، حيث يعلم الإنسان كيف يترفع عن شهوات الدنيا ويزهد فيما لا ينفعه، مشيرًا إلى أن هناك علاقة وثيقة بين الصوم والزهد، فكلاهما عبادة قلبية تقوم على الامتناع عن المحظورات والتقرب إلى الله.
وخلال لقائه الرمضاني اليومي مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" على قناة "صدى البلد"، أوضح المفتي أن الصيام إمساك عن أمور محددة، وكذلك الزهد الذي لا يقتصر على ترك المباحات، بل يشمل أيضًا الزهد في المحرمات، مشددًا على أن هذه العبادات القلبية تظهر آثارها في علاقة الإنسان بربه وبالناس من حوله، بل وبالكون كله.
واستشهد المفتي بقول الله- تعالى-: (لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ)، موضحًا أن التقوى تمثل حاجزًا يمنع الإنسان من الوقوع في المعاصي، كما أنها في الوقت نفسه دافعا للارتقاء الروحي والسعي لمرضاة الله، وهو ما يتحقق عبر التخلق بالزهد والابتعاد عن التعلق بالدنيا والانشغال بما في أيدي الناس.