تحت شعار “أرضنا مستقبلنا”.. المملكة تقود العالم في الاحتفاء باليوم العالمي للبيئة غدًا
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
تحت شعار “أرضنا مستقبلنا”، تقود المملكة العربية السعودية العالم غدًا في الاحتفاء باليوم العالمي للبيئة، وذلك باستضافة مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات بالعاصمة الرياض فعاليات الاحتفاء بحضور عدد من أصحاب السمو والمعالي والسعادة، والعديد من المسؤولين والخبراء والمختصين والمهتمين بمجال البيئية من مختلف الدول، وبمشاركة أكثر من 150 دولة وملايين المهتمين حول العالم.
وأوضحت وزارة البيئة والمياه والزراعة أن الاحتفال باليوم العالمي للبيئة يأتي تأكيدًا للدور الريادي للمملكة في قيادة الحقبة الخضراء، وإطلاق العديد من المبادرات التي تهدف إلى المحافظة على البيئة، وتعزيز استدامة الغطاء النباتي، ومكافحة التصحر والجفاف، إضافة إلى التوعية البيئية وسط المجتمعات المحلية والإقليمية.
وبينت الوزارة أن فعاليات الاحتفال هذا العام ستسلط الضوء على أهمية الحفاظ على البيئة وتعزيز الاستدامة، مع التركيز على قضايا تدهور الأراضي والتصحر والجفاف ومواجهتها، بجانب الحاجة الملحة للاستثمار العالمي في السياسات، والإجراءات التي تعزز حماية الطبيعة، والوصول إلى مستقبل مستدام للجميع، مع ضرورة حشد الجهود الوطنية والعالمية من أجل حماية وإعادة تأهيل النظم البيئية في جميع أنحاء العالم تحقيقًا لأهداف التنمية المستدامة.
اقرأ أيضاًالمملكةالأمير عبدالعزيز بن سعود يلتقي القيادات الأمنية في منطقة نجران
وأشار إلى أن احتفال المملكة باليوم العالمي للبيئة سيسهم في دعم الجهود الكبيرة التي تقودها لاستصلاح الأراضي، وتسليط الضوء على مبادراتها الوطنية والإقليمية والدولية، التي تهدف إلى تنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، وحماية الموائل الطبيعية، إلى جانب تقليل الانبعاثات الكربونية، وذلك عبر تشجير المساحات الشاسعة من الأراضي القاحلة وشبه القاحلة، وإعادة تأهيلها، من خلال إطلاق مبادرتَي “السعودية الخضراء” و”الشرق الأوسط الأخضر”؛ لزراعة “50” مليار شجرة في الشرق الأوسط، منها “10” مليارات شجرة في المملكة، أو ما يعادل “5%” من هدف التشجير العالمي. كما ستسهم مبادرة الأراضي العالمية لدول مجموعة العشرين، التي تم إطلاقها خلال رئاسة المملكة قمة العشرين في 2020م، في تحفيز العالم للمشاركة بشكل فاعل في الدورة الـ16 لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر “COP16” ، الذي تستضيفه في ديسمبر المقبل، إلى جانب إطلاقها “مبادرة التوعية البيئية” لرفع مستوى الوعي المجتمعي بالقضايا البيئية، وترسيخ السلوكيات الداعمة لاستدامة البيئة وسط أفراد المجتمع.
يشار إلى أن الاحتفال باليوم العالمي للبيئة يحظى باهتمام عالمي كبير نظرًا لحجم التحديات البيئية الكبيرة التي تشكل تهديدًا متزايدًا على كوكب الأرض وسكانه، مثل الجفاف والتصحر، وتدهور الأراضي؛ إذ تصنف أكثر من ملياري هكتار من أراضي العالم بأنها تعاني من التدهور، كما يفقد العالم كل عام ما يقدر بنحو“12” مليون هكتار من الأراضي بسبب التدهور؛ بما يؤثر على إمدادات الغذاء والمياه في جميع أنحاء العالم.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية بالیوم العالمی للبیئة
إقرأ أيضاً:
«العُمانية للمسرح» تحتفل باليوم العالمي وتعلن عن مسابقة جديدة
أعلنت الجمعية العمانية للمسرح عن إطلاق مسابقة جديدة بعنوان "مسابقة الجمعية العمانية للمسرح للبحث العلمي المسرحي 2025"، وذلك ضمن فقرات احتفالها باليوم العالمي للمسرح، الذي يصادف السابع والعشرين من مارس من كل عام.
وأقيم الاحتفال مساء أمس، متضمِّنًا دعوة إفطار عامة للمسرحيين والمهتمين بالشأن المسرحي، وذلك في فندق معاني.
شهد الحفل، الذي قدّمته الإعلامية والفنانة المسرحية فتحية الخنبشي، كلمة لرئيس مجلس إدارة الجمعية عماد بن محسن الشنفري، أكد فيها أهمية التكاتف بين المسرحيين لتعزيز دور الجمعية وتحقيق تطلعاتها. وأشار إلى أن الجمعية، رغم حداثة تأسيسها، استطاعت تحقيق حضور لافت محليًا وخارجيًا بفضل جهود أعضائها ودعم المسرحيين، مشددًا على ضرورة تجاوز الخلافات والعمل المشترك لضمان استدامة إنجازاتها. كما أكد أن المرحلة المقبلة تتطلب مزيدًا من التكاتف والتخطيط لتحقيق طموحات أكبر، من بينها تعزيز الموارد المالية والاستثمار في مستقبل المسرح العماني.
بعد ذلك، استعرضت مقدمة الحفل فتحية الخنبشي أبرز الإحصائيات والإنجازات التي حققتها الجمعية خلال الفترة 2024 – 2025، مشيرة إلى تنفيذ العديد من الفعاليات والمبادرات الداعمة للحراك المسرحي في سلطنة عمان. وذكرت أن الجمعية تضم 350 عضوًا من المسرحيين العمانيين والمقيمين، وتصدر نشرة "فصول" الشهرية، التي وثّقت في 12 عددًا مختلف الأحداث المسرحية. كما أوضحت أن "مقهى المسرح" استضاف 11 جلسة حوارية، في حين شهدت مسابقة التأليف المسرحي مشاركة واسعة، حيث فاز بها ثلاثة كتّاب وتقاسموا جوائز مالية بلغت 6000 ريال عماني. وفي مجال التدريب، قدمت الجمعية تسع ورش تدريبية.
وأشارت إلى مشاركة الجمعية في تنظيم ثلاثة مهرجانات مسرحية كبرى، إلى جانب إطلاق ثلاثة برامج دعم، استفاد منها 171 مسرحيًا و28 فرقة مسرحية.
كما اختُتم الحفل بعرض مرئي ضم العديد من اللقاءات مع الكتّاب المسرحيين والمهتمين، الذين تحدثوا عن مسابقة التأليف المسرحي التي أطلقتها الجمعية العام الماضي، وذلك قبيل الإعلان عن مسابقة البحث العلمي المسرحي.
عقب ذلك، أعلنت نائب رئيس الجمعية، الدكتورة رحيمة الجابرية، عن مسابقة الجمعية العمانية للمسرح للبحث العلمي المسرحي 2025، مشيرة إلى أن تفاصيلها ستُعلَن في شهر أبريل المقبل. وأكدت على أهمية البحث المسرحي في تعزيز الحراك المسرحي والارتقاء به من خلال التحليل والدراسة العلمية لواقع المسرح العماني والتحديات التي تواجهه.
إلى جانب ذلك، شهد الحفل أحاديث عفوية لعدد من المسرحيين بمناسبة اليوم العالمي للمسرح، من بينهم الفنان طالب محمد والمخرج يوسف البلوشي.