«التحالف الوطني» يشارك في برنامج «مودة» لتأهيل الشباب المقبل على الزواج
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
شارك التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، بنحو 50 شاب وفتاة من متطوعي مؤسسة الجارحي، من مختلف قرى ومراكز محافظة الفيوم، في البرنامج التدريبي «مودة»، لتأهيل الشباب المقبل على الزواج، الذي نظمته وزارة التضامن الاجتماعي خلال الأسبوع الأول من شهر يونيو وعلى مدار ثلاثة أيام تدريبية، وذلك بمقر الجمعية النسائية بالفيوم، وحاضر بالبرنامج نخبة من خبراء التنمية المجتمعية والبشرية ومدربين برنامج مودة.
وأوضح التحالف الوطني أن البرنامج التدريبي يستهدف الحفاظ علي كيان الأسرة، من خلال تدعيم الشباب المُقبل علي الزواج بالمعارف والخبرات اللازمة، لتكوين الأسرة وتطوير آليات الدعم والإرشاد الأسري وفض المنازعات بما يساهم في خفض معدلات الطلاق.
وركزت محاور البرنامج على توعية المشاركين بالتواصل الإيجابي، وفهم الاختلافات والتعامل معها، وتوزيع الأدوار بين الزوجين، ومهارات التربية الوالدية، والتعامل مع المشكلات، وتصحيح المفاهيم الاجتماعية الخاطئة بشأن تنظيم الأسرة، وأبعاد العنف الأسرى والاجتماعي ومشكلة التعاطي وتداعيتها على الأسرة وأساليب إدارة الموارد الاقتصادية داخل الأسرة، بالإضافة إلى التعريف بالحقوق والواجبات الشرعية للزوج والزوجة، والسن المناسب للزواج، وأسس الزواج الناجح، وفترة الخطوبة، والذمة المالية للمرأة.
فعاليات البرنامج التدريبيوأضاف التحالف أن فعاليات البرنامج التدريبي شهدت تسليم المشاركين شهادات إتمام التدريب، بحضور وكيل مديرية التضامن بالفيوم.
وتعمل مؤسسة الجارحي تحت مظلة التحالف الوطني على تنمية قدرات متطوعيها الذين يتجاوز عددهم حاليا نحو 6 آلاف متطوع، يساهمون بفعالية في أنشطة المؤسسية والتحالف على مدار العام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التحالف الوطني الإرشاد الأسري تنظيم الأسرة البرنامج التدریبی التحالف الوطنی
إقرأ أيضاً:
سيدة تقدم طلب تسوية للحصول على الطلاق بعد أسبوعين من الزواج.. التفاصيل
"قامت حماتي بالسطو علي مصوغاتي بعد أيام من الزواج، ورفضت ردها لي رغم تدخل المقربين لمحاولة الصلح، مما دفعني لهجر مسكن الزوجية وطلب الطلاق، بعد تعدي عائلة زوجي على والدي بالضرب".. كلمات جاءت على لسان أحدي الزوجات بمحكمة الأسرة بالجيزة، بعد تقديمها طلب تسوية للحصول علي الطلاق للضرر من زوجها، بعد 14 يوم من الزواج، بسبب خشيتها علي نفسها من عنفه وملاحقته لها.
وتابعت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة:" زوجي رفض الانفصال عني وتسوية الخلافات وديا، واستولي علي منقولاتي، وشهر بسمعتي، وتركني معلقة وحرمني من حقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج".
وأكدت الزوجة:" لاحقني باتهامات كيدية، وواصل الإساءة لى، بسبب تدخل والدته وتحريضها له علي إيذائي، وعندما طالبته برد حقوقي رفض وحاول إجباري عن التنازل عن حقوقي، ورفض حل الخلافات بعد توسط عائلتي، وهددني وفضحني، وتسبب لي بالضرر المادي والمعنوي".
وفقا لقانون الأحوال الشخصية فإن صدور حكم النشوز يجعل الزوجة فى موقف المخالفة للقانون والمخطئة فى حق زوجها مما يسقط حقها فى نفقة العدة والمتعة ويحق للزوج استرداد ما أداه من مهر ومتاع إذا ما تم تفريقها بحكم قضائى كونه يثبت أن الخطأ كله من جانب الزوجة.
مشاركة