لبداية عهد جديد مع أهالي الخبر.. القادسية يقيم حفلاً فريدًا من نوعه بـ”الظهران إكسبو، وكورنيش الخبر”
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
الدمام- البلاد
يقيم نادي القادسية احتفالاً ضخماً لأهالي الخبر، والمنطقة الشرقية، وسيكون الحفل فريدا من نوعه، حيث يتطلع الفادسية لكتابة عهد جديد مع أهالي الخبر.
وستقام فعاليات حفل القادسية بنهاية الموسم خلال الفترة من 28 ذي القعدة إلى 1 ذي الحجة 1445ه، الموافق 5 – 7 يونيو 2024م، في مركز معارض الظهران الدولية (الظهران إكسبو)، وذلك على امتداد مساحة تزيد عن 14.
ويهدف القادسية من خلال الحفل إلى تسليط الضوء على تاريخ النادي العريق، وإبراز إنجازاته التي حققها هذا العام، وتعزيز جماهيريته، والاحتفال مع مشجعيه ومنسوبيه وشركائه في أجواء عائلية ممتعة وشيقة، وإعادة ارتباط أهالي الخبر بناديهم.
وسينطلق الحفل القدساوي، ابتداء من الموكب الذي سينطلق من مقر النادي في الخبر بثلاث حافلات إلى منطقة الاحتفالات التي تزخر ساحاتها بالمعارض الثقافية، والنشاطات الإعلامية، والاحتفالات الغنائية التي يشارك فيها (ماجد المهندس – أميمة طالب – ني يو) وكذلك الفعاليات الترفيهية، التي تتربع في أرجائها العديد من الأسواق والمتاجر والمطاعم والمقاهي.
وستضمن هذه الفعاليات عروضاً بصرية بتقنيات حديثة وألعاباً نارية باستخدام طائرات بدون طيار (درون) وطائرات بطيار واحد.
ومن المتوقع أن تحظى احتفالات القادسية بحضور جماهيري كبير، حيث يتوقع أن يحضر قرابة 90 ألف زائر، من بينهم نخبة من الفنانين والمشاهير والمؤثرين.
ويتزامن حفل القادسية مع ختام موسم 2024م الذي حقق فيه القادسية العديد من الإنجازات على مستوى الألعاب الجماعية والألعاب الفردية.
ويتميز نادي القادسية بإقامة المهرجانات والفعاليات الكبيرة، التي كان آخرها موسم القادسية الرمضاني، الذي شهدت فعالياته نجاح كبير، ونالت استحسان الجميع وحظيت بإقبال جماهيري بلغ 100 ألف زائر على مدار 20 يوماً .
من جانبه، أشاد بدر الرزيزاء رئيس نادي القادسية، بالتطور الكبير الذي تشهده الرياضة السعودية .
وقال الرزيزاء:” سعداء بإقامة حفل كبير للاحتفاء مع أهالي الخبر وبدء عهد جديد معهم ، وهذا أقل شيء يمكن أن نقدمه لجماهير النادي وأهالي المنطقة الشرقية، وليس الاحتفاء بالصعود، لأن القادسية عاد لمكانه الطبيعي.”
وأوضح الرزيزاء:” نسعى لتقديم حفل لنعيد فيه ارتباط النادي بالأهالي، ولكي يعيشون لحظات تاريخية، وبما حققه النادي من انجازات خلال الفترة الماضية بشكل يليق بكيان القادسية، وفي الوقت نفسه يلقى استحسان وإعجاب الزوار “.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: القادسية المنطقة الشرقية
إقرأ أيضاً:
من الأرض إلى الأثير.. الإمارات تستكشف آفاق الفضاء في «إكسبو أوساكا»
برزت منصة «مستكشفو الفضاء» في جناح دولة الإمارات ضمن فعاليات «إكسبو 2025 أوساكا- كانساي» كنقطة جذب رئيسية تجسد مسيرة الدولة في استكشاف الفضاء من الإنجازات الطموحة إلى رؤى المستقبل، حيث تستعرض المنصة المراحل المتقدمة من البرامج الفضائية الإماراتية.
توسيع آفاق المعرفةومن «مسبار الأمل» وصولاً إلى «المستكشف راشد»، ومشاريع استكشاف الكويكبات، تعكس هذه المحطات التزام الدولة بتوسيع آفاق المعرفة وتمكين الجيل الجديد من رواد الفضاء، حيث تسلط بدورها منصة «الحالمون المنجزون.. استكشاف الفضاء» الضوء على القيادات الإماراتية الشابة الطموحة في قطاع الفلك والفضاء.
وبصفتها الشريك الرسمي في منطقة «مستكشفي الفضاء» ضمن الجناح الوطني، تلعب شركة «سبيس 42» دوراً محورياً في إثراء هذا المحتوى من خلال تسليط الضوء على مساهماتها في دفع حدود الابتكار الفضائي والتكامل بين التقنيات الذكية والتطبيقات الأرضية، حيث تأتي رعاية «سبيس 42» امتداداً لمهمتهم في دفع حدود الممكن وإلهام الأجيال القادمة، وتحقيق قيمة حقيقية من الأرض إلى الفضاء وما بعدها.
إرث غني ومستقبل الاستكشافوفي هذا الإطار، أكد سليمان آل علي، الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية في «سبيس 42»، أن دعم الشركة للجناح الذي يحمل شعار «من الأرض إلى الأثير»، يأتي تجسيداً لرحلة الإمارات من إرثها الغني إلى مستقبل الابتكار والاستكشاف، مشيراً إلى أن الشركة تسعى إلى إعادة تعريف كيفية التقاء الاتصالات الفضائية والتحليلات الجيومكانية والذكاء الاصطناعي لابتكار حلول تُحدث أثرًا ملموسًا في المجتمعات والاقتصادات.
وأوضح آل علي أن «سبيس 42» تعد أول شركة تكنولوجيا فضاء تعتمد على الذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات كعنصر أساسي في بنيتها التشغيلية، ما يجعلها شريكا فاعلا في تحقيق طموحات الدولة في الريادة العالمية في مجالات الفضاء والتكنولوجيا، مع جعل حلول الفضاء أكثر وصولاً وارتباطاً بحياة الإنسان.
محطة لتلاقي الحضاراتوأشار الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية بـ «سبيس 42» إلى تطلعهم للتوسع عالمياً انطلاقاً من المشاركة في إكسبو 2025 أوساكا الذي يشكل محطة لتلاقي الحضارات والعقول، ويعد منبراً رئيسياً للدول للنظر في كيفية تطوير مجالات الفضاء والاستدامة وغيرها، لافتاً إلى العلاقات الوطيدة مع اليابان التي أثمرت الوصول إلى الفضاء وما بعده.
وأوضح أن خدمات «سبيس 42» تغطي حالياً أكثر من 150 دولة حول العالم، وتشمل محفظتها أكثر من ستة أقمار صناعية تقدم حلولاً ذكية للاتصال والتصوير الفضائي، بما في ذلك رصد الكوارث والاستجابة للأزمات، مشيراً إلى أبرز مشاريعهم المتمثلة في إطلاق خدمات التنقل من الجيل المقبل عبر القمر الاصطناعي «الثريا 4»، وتوسيع كوكبة أقمار «فورسايت» المتخصِّصة في رصد الأرض، إلى جانب بناء القمرين الاصطناعيين «الياه 4» و«الياه 5» لدعم العقود الموقّعة مع حكومة دولة الإمارات، والعمل على إنجاز كوكبة الأقمار الاصطناعية الرادارية المتكاملة بحلول 2027، إضافة إلى تطوير أكثر من 15 منتجاً جديداً لتلبية الطلب المتنامي عبر مختلف القطاعات.
وفي لفتة تجسد التقاء التراث بالابتكار، تتوسط منصة «مستكشفو الفضاء» قطعة فنية فريدة لصاروخ مصمم بالكامل من «الخوص» عمل عليه أمهات إماراتيات من «بيت الحرفيين» خلال فترة استغرقت من شهرين إلى ثلاثة أشهر، حيث شكلت التحفة شاهداً بصرياً على قدرة الأيادي الإماراتية على تحويل المواد التراثية إلى رموز مستقبلية تعبر عن الطموح الوطني في بلوغ الفضاء، وتؤكد أن الإبداع الإماراتي متجذر في الأصالة وممتد نحو المستقبل.