وفد من الشركات الإسبانية يستكشف فرص الاستثمار في المغرب
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
يقوم وفد هام من رجال الأعمال الإسبان، يضم حوالي عشرين شركة، بزيارة للمغرب في الفترة ما بين 04 و06 يونيو الجاري، وذلك لبحث تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية مع القطاعات الإنتاجية المغربية.
وذكرت كونفدرالية إنعاش التشغيل الوطني، المنظمة الرئيسية لأرباب العمل في كاتالونيا، في بلاغ لها، اليوم الاثنين، أن هذه الزيارة تأتي بعد تلك التي قام بها الوزير المنتدب المكلف بالاستثمار والالتقائية وتقييم السياسات العمومية، محسن الجزولي، إلى برشلونة في يناير الماضي، والتي ساهمت في توطيد العلاقات الاقتصادية بين كتالونيا والمغرب.
وأشار المصدر ذاته إلى أن وفد رجال الأعمال الإسبان سيعقد خلال هذه الزيارة لقاءات مع عدد من المسؤولين والفاعلين الاقتصاديين المغاربة، وسيزور منشآت كبرى تعد مرجعا في إفريقيا.
وأضاف أن "هذه البعثة تؤكد على التزام كونفدرالية إنعاش التشغيل الوطني بتطوير علاقات متينة ودائمة مع المغرب، من خلال العمل جنبا إلى جنب مع الاتحاد العام لمقاولات المغرب، إحدى أكثر منظمات الأعمال تأثيرا في العالم، لمواصلة تعميق العلاقات الاقتصادية والتجارية بين المملكة المغربية وجهة كاتالونيا وإسبانيا".
وفي هذا الصدد، شددت الكونفدرالية على الدور "المهم" للمجلس الاقتصادي المغربي الإسباني في مسلسل التنمية الاقتصادية هذه، مشيدة بالنمو المستمر في المبادلات التجارية بين البلدين.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
ميليت يدعو بريطانيا لتخفيف قيود السفر إلى ليبيا لتعزيز العلاقات الاقتصادية
ليبيا – تناول موقع “ذا ناشيونال” الإخباري الدولي، آراء السفير البريطاني الأسبق في ليبيا، بيتر ميليت، حول نصائح وتوصيات الحكومة البريطانية التي تمنع السفر إلى ليبيا. واستعرض ميليت سياسات وزارة الخارجية وشؤون الكومنولث والتنمية التي اعتمدت منذ العام 2014، مما حال دون تعزيز التواصل بين الشركات البريطانية والاستثمارات الليبية.
وأكد ميليت، الذي يشغل حاليًا منصب رئيس “مجلس الأعمال البريطاني الليبي”، على ضرورة تغيير هذه النصائح التي وصفها بأنها “قديمة” و”مدمرة” للاقتصاد البريطاني. ودعا إلى تخفيض درجة التحذيرات من الحمراء إلى البرتقالية، معتبرًا أن الاستقرار النسبي في ليبيا منذ توقيع اتفاق وقف إطلاق النار عام 2020 يستدعي إعادة النظر في النصائح الحالية. وقال: “ذلك سيعكس بشكل أكثر دقة وواقعية الوضع الأمني على الأرض، كما سيتيح فرصًا أوسع لرجال الأعمال للسفر”.
وأضاف ميليت: “هنالك رغبة كبيرة في التعاون التجاري مع الشركات البريطانية، ولكن نصائح السفر الحالية تُصعّب السفر، مما يثقل كاهل الشركات الصغيرة والمتوسطة بتكاليف تأمين باهظة. ليبيا بحاجة ماسة إلى الإصلاح الاقتصادي والاستثمار، ويمكن للشركات البريطانية تقديم الخبرات اللازمة لتحقيق ذلك”.
وفي سياق متصل، شدد دانييل كاوكزينسكي، البرلماني البريطاني السابق، على ضرورة إثارة قضية نصائح السفر في مجلس العموم البريطاني، معتبرًا أن السياسة الحالية تضع الشركات البريطانية في موقف غير موات. وأكد أن نصائح السفر المتشددة تُهدر فرصًا استثمارية كبيرة في ليبيا.
من جانبه، أبدى المحامي البريطاني الليبي محمد شعبان رأيه قائلًا: “إن نصائح السفر الحالية تقيّد وصول ليبيا إلى حقوقها، لا سيما في النزاعات التجارية وقضايا حقوق الإنسان”. وأوضح أن القيود المفروضة تجعل من الصعب تمثيل القضايا بفعالية أمام المحاكم البريطانية، مضيفًا أن العدالة تتطلب وجودًا ميدانيًا لا يمكن تعويضه عبر روابط الفيديو.
واختتم شعبان بتقديم اقتراح لإعادة تصنيف نصائح السفر لتتضمن فئات مثل السياحة والأعمال والقانون والدبلوماسية، بما يتيح مرونة أكبر في التعامل مع مختلف القطاعات.
من جهتها، أكدت وزارة الخارجية وشؤون الكومنولث والتنمية أنها تراجع بانتظام نصائح السفر لضمان تحديثها بما يتماشى مع التطورات على الأرض.
ترجمة المرصد – خاص