دولة أوروبية تسهل هجرة العمال
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
اتخذت الحكومة الألمانية مجموعة من القرارات، التي هي جزء من قانون الهجرة الجديد. لجذب العمالة المؤهلة ووضع حد لنقص الموظفين في قطاعات معينة من الاقتصاد الألماني، والذي تسبب في شيخوخة سكانها.
والآن، تنطبق كل هذه الأحكام الجديدة. وتعد هذه خطوة جديدة لألمانيا التي تسعى إلى أن تصبح أكثر جاذبية وتسهيل تثبيت العمالة الأجنبية المؤهلة في البلاد.
وللقيام بذلك، أطلقت ألمانيا، في الأول من جوان، نظامها الجديد لجذب المزيد من الموظفين الأجانب المؤهلين. للقدوم والعمل في البلاد. يتعلق الأمر ببطاقة الفرصة الألمانية المسماة “Chancenkarte”.
وتهدف هذه البطاقة إلى السماح لمواطني الدول غير الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بالاستقرار في ألمانيا. لمدة عام للبحث عن عمل. تم إطلاق مشروع Chancenkarte، لأول مرة، في عام 2022. ودخل النظام الجديد حيز التنفيذ رسميًا في 1 يونيو 2024. حيث تسعى البلاد إلى تعزيز إمداداتها من العمال الشباب والمؤهلين.
علاوة على ذلك، يعتمد هذا النظام الجديد على نظام النقاط الذي يأخذ في الاعتبار مؤهلات المرشح. وخبرته المهنية وعلاقته بألمانيا والمعايير الشخصية مثل العمر.
من يمكنه التقدم بطلب للحصول على بطاقة الفرصة الألمانية؟وللعلم، تحتاج ألمانيا إلى أكثر من 400 ألف عامل مؤهل جديد لتلبية احتياجاتها في مجالات الهندسة وتكنولوجيا المعلومات والصحة. إن بطاقة الفرصة، التي تعمل مثل التأشيرة المؤقتة، ستجعل من الممكن تعزيز الجاذبية.
لمدة عام واحد، يحق لحاملي هذه البطاقة قبول عروض العمل بدوام جزئي لا تتجاوز 20 ساعة في الأسبوع. ولكن أيضًا للقيام بدورات تجريبية مدتها أسبوعين. علاوة على ذلك. يمكن لصاحب العمل تمديد هذه الفترة عن طريق طلب تصريح عمل عبر إجراء مبسط.
لكي يتمكن من التقدم بطلب للحصول على بطاقة الفرصة الألمانية، يجب أن يكون المرشح حاصلاً على شهادة جامعية. ذات صلة بالمنصب الوظيفي، أو قد تابع تدريبًا مهنيًا لمدة عامين على الأقل. ب
الإضافة إلى ذلك، يجب على مقدم الطلب أن يتقن اللغة الألمانية أو الإنجليزية. وأن يثبت قدرته على تغطية إقامته في البلاد لمدة عام واحد على الأقل. بما في ذلك وجود أموال كافية تبلغ 12000 يورو.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: لمدة عام
إقرأ أيضاً:
دولة أوروبية تتحدى الجنائية الدولية: سندعو نتانياهو لزيارتنا
أعلن رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، الجمعة، أنه سيدعو نظيره الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إلى المجر، في تحدٍ لمذكرة التوقيف الصادرة بحقه من المحكمة الجنائية الدولية.
وقال أوربان الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي، في مقابلة مع الإذاعة الرسمية: "لا خيار أمامنا سوى تحدي هذا القرار".
وتابع: "سأدعو في وقت لاحق اليوم نتانياهو للمجيء إلى المجر، حيث يمكنني أن أضمن له أن قرار المحكمة الجنائية الدولية لن يكون له أي تأثير".
وأعلنت المحكمة الجنائية الدولية، الخميس، إصدار مذكرات توقيف في حق نتانياهو، ووزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف غالانت، وكذلك القيادي بحركة حماس المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة، محمد الضيف.
وحول تبعات القرارات على نتانياهو وغالانت، قال القاضي السابق في المحكمة الجنائية الدولية، جيفري نايس، في مقابلة مع برنامج "الحرة الليلة" إن هناك عدة حالات يمكن من خلالها تطبيق القرار، الأولى في حال قامت إسرائيل بتسليم نتانياهو وغالانت وهذا مستبعد تماما.
وأضاف نايس، الذي قاد محاكمة الرئيس الصربي السابق سلوبودان ميلوسوفيتش، أن الحالة الثانية تتمثل في احتمال نزولهما في أرض دولة من الدول الأعضاء في المحكمة، وهنا يمكن أن تحصل ضغوط سياسية للتأثير على الإجراء.
ولم توقع إسرائيل إلى جانب الولايات المتحدة وروسيا والصين والهند على الانضمام إلى المحكمة الجنائية الدولية، بينما هناك نحو 124 دولة منضوية من أبرزها دول الاتحاد الأوروبي وأستراليا وكندا وبريطانيا والبرازيل واليابان وعشرات الدول الأفريقية ودول من أميركا اللاتينية.
وبيّن نايس أن نتانياهو أو غالانت يمكنهما السفر للدول غير الأعضاء في المحكمة الجنائية، وفي هذه الحالة قد نرى ضغوطا شعبية وليست حكومية لتسليمه للمحكمة.
ورجح أن يؤثر القرار على تحركات نتانياهو في المستقبل على اعتبار أن أي دولة ملزمة باعتقاله ولا تفعل فستواجه تداعيات سياسية وشعبية.
ردود الفعلرد نتانياهو في بيان صادر عن مكتبه، على قرار المحكمة، بالقول إن "القرار المعادي للسامية الصادر عن المحكمة الجنائية الدولية يمكن مقارنته بمحاكمة دريفوس، وسينتهي بالطريقة نفسها"، في إشارة إلى قضية النقيب اليهودي الفرنسي ألفرد دريفوس الذي اتهم بالتجسس والخيانة وتم إرساله إلى السجن في نهاية القرن التاسع عشر في فرنسا، قبل أن تتم تبرئة ساحته بعد بضع سنوات.
بايدن يصدر بيانا بشأن مذكرات اعتقال نتانياهو وغالانت قال الرئيس الأميركي، جو بايدن إن مذكرات التوقيف الصادرة عن الجنائية الدولية القادة الإسرائيليين "مشينة".أما غالانت فاعتبر أن قرار المحكمة "سابقة خطيرة تشجع الإرهاب"، وكتب على منصة إكس أن هذا القرار "يضع دولة إسرائيل وقادة حماس المجرمين في المرتبة نفسها ويشرع بذلك قتل الأطفال واغتصاب النساء وخطف المسنين من أسرتهم".
وأضاف أن القرار "يخلق سابقة خطيرة ضد الحق في الدفاع عن النفس وخوض حرب أخلاقية، ويشجع الإرهاب القاتل".
ووصف الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ خطوة المحكمة بأنها "يوم مظلم للعدالة". وكتب على منصة أكس "إنها تتجاهل الحقيقة الأساسية المتمثلة في أن إسرائيل تعرضت لهجوم وحشي ولديها الواجب والحق في الدفاع عن شعبها".
وكتب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر على منصة إكس "هذه لحظة سوداء للمحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، فقدت فيها كل شرعية لوجودها ونشاطها. إنها أداة سياسية في خدمة العناصر الأكثر تطرفا التي تعمل على تقويض السلام والأمن والاستقرار في الشرق الأوسط".
واعتبر أنها "أوامر عبثية بدون أي سلطة ضد رئيس الوزراء أو وزير الدفاع السابق".
كما علق الرئيس الأميركي، جو بايدن، الخميس، على مذكرات التوقيف، معتبرا أنها "مشينة"، مضيفا في بيان أن "لا مساواة بين إسرائيل وحماس".
وكرر التزام واشنطن بالوقوف دائما إلى جانب إسرائيل ضد التهديدات لأمنها.