المعهد الاوروبي للسلام يعقد جولة تمهيدية للحوار بين القوى السياسية الجنوبية
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
عقد المعهد الاوروبي للسلام جولة تمهيدية للحوار بين العديد من القوى السياسية في جنوب اليمن في الفترة من 1-3 يونيو 2024 في البحر الميت في المملكة الاردنية الهاشمية.
وشارك في الحوار ممثلين عن المجلس الاعلى للحراك الثوري، الحراك الجنوبي المشارك في مؤتمر الحوار، حركة النهضة للتغيير السلمي، مؤتمر حضرموت الجامع، الائتلاف الوطني الجنوبي، التحالف الموحد لأبناء شبوة، مجلس حضرموت الوطني، مجلس شبوة الوطني العام، جنوبيات من اجل السلام.
اتفق المشاركون على الأسس والمبادئ المنظمة للحوار وقاموا باستعراض الوضع السياسي في الجنوب وفي اليمن بشكل عام، وناقشوا العلاقة بين المحافظات ومختلف مؤسسات الدولة، وسبل اعادة بناء المؤسسات في اليمن والتمثيل السياسي لمكونات الجنوب بما في ذلك التمكين في مؤسسات الدولة.
وناقش الحوار بعض المقترحات حول إشراك قوى سياسة اخرى في اعماله، والموضوعات التي سيتم مناقشتها في دورات الحوار القادمة. اتفق المشاركون على ضرورة حل كافة الخلافات في الجنوب من خلال التفاوض والحوار ونبذ العنف، مع ضرورة احترام كافة الحقوق والحريات المكفولة وفقاً للمواثيق الدولية.
وعقد لقاء للمشاركين على هامش الحوار مع سفراء الاتحاد الاوروبي والمانيا وهولندا وبريطانيا لدى اليمن وكذلك لقاء مع نائب ممثل الامم المتحدة في اليمن من اجل تبادل الآراء حول تطورات الاوضاع في الجنوب وفي اليمن بشكل عام.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن المعهد الأوروبي القوى الجنوبية حوار فی الیمن
إقرأ أيضاً:
"النواب": قانون الإجراءات الجنائية استجاب لمطالب الحوار الوطني بشأن الحبس الاحتياطي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب النائب محمد عبد العزيز وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، عن سعادته لاختياره ممثلا للجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب في اللجنة الفرعية لصياغة مشروع قانون للإجراءات الجنائية، موضحًا أن مشروع القانون الجديد يتماشى مع العصر وتواكب مع حقوق الإنسان.
وأضاف وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، خلال كلمته بالجلسة العامة لمجلس النواب برئاسة المستشار حنفى جبالي، اليوم لمناقشة مشروع قانون الإجراءات الجنائية من حيث المبدأ:" أتذكر الاجتماع الأول للجنة الفرعية حينما حضر المستشار الدكتور حنفى جبالي هذا الاجتماع، وأكد حرصه ودعمه المباشر للجنة الفرعية لصياغة مشروع قانون للإجراءات الجنائية يتماشى مع دستور 2014 وحقوق الإنسان ولولا هذا الدعم لما جاء هذا المشروع ولذا أشكر المستشار حنفي جبالي لدعمه لأعمال اللجنة الفرعية".
وأوضح "عبد العزيز"، أنه حينما ناقش الحوار الوطني ملف الحبس الاحتياطي ورفع التوصيات إلي الرئيس عبد الفتاح السيسى وأحيلت إلي مجلس النواب، كانت هذه التوصيات تتلخص في تخفيض مدد الحبس ووضع حد أقصى للحبس الاحتياطي وتنظيم التعويض المادي والمعنوي وتدبير وقائية وأن يكون الحبس الاحتياطي إجراء احترازي وليس عقوبة، مؤكدًا أن اللجنة الفرعية لصياغة مشروع قانون الإجراءات الجنائية استجابت لكل هذه المقترحات حيث تم خفض كل مدد الحبس الاحتياطي.
ولفت إلى أن هذا التحديد يؤكد أن الحبس الاحتياطي تدبير احترازي وليس عقوبة، منوها بأن مشروع القانون جاء متوافقا مع مواد دستور 2014 وفلسفته العامة، حيث تتضمن أنه لا تحقيق مع متهم إلا بوجود محامي وهذا ما رسخه الدستور، كما أن القانون الجديد نظم عملية ندب محاميا للمتهم، كما تتضمن ضمانات تتعلق بحقوق الإنسان، ونص صراحة على أن للمنازل حرمة لا يجوز دخولها، ولا تفتيشها، ولا مراقبتها أو التنصت عليها، إلا بأمر قضائي مسبب يحدد المكان والتوقيت والغرض منه، كما أنه تتضمن إضافة قيود على اختصاصات مأموري الضبط القضائي في أحوال القبض وتفتيش المواطنين ودخول المنازل وتفتيشها، وكل هذه الاشتراطات في دستور 2014 وردت في القانون الحالي
وأردف:" مشروع قانون الإجراءات الجنائية رسخ حق التقاضي علي درجتين بما يضمن فلسفة شاملة للدستور الحالي، مضيفا، هذا المشروع عمل بشري يأخذ منه ويرد وقد وردت ملاحظات اللجنة عملت علي تحقيق التوازن".
وأكد أن اللجنة وافقت على طلبه بحذف المادة 267 من مشروع القانون الخاصة التي تقضي بحظر نشر أخبار أو معلومات عن وقائع الجلسات على نحو غير أمين ويؤثر على حسن سير العدالة، نظرًا لأنه من شأنها أن تقلص حق الصحافة وحق المجتمع في المعرفة، وقد قدمت طلبي استجابة لنقابة الصحفيين.
ونوه بأن مجلس النواب يؤمن بحق الصحافة والإعلام، كما أنه يتعاطى مع كل الآراء، مشيرًا إلى أن مشروع القانون الجديد استجاب للتقارير الدولية وتوافق معها.
وأضاف:" مصر تعمل على تعزيز مسيرة حقوق الإنسان، وهو اختيار وطني وتوجه الدولة المصرية قبل أي توصيات دولية ولذا كان دستور 2014 ، مشددًا على أن مصر تنحاز لحقوق الإنسان بقيادة الرئيس السيسي.
وتابع:" بضمير مستريح" يوافق على مشروع القانون، مضيفًا:" كل شيء بشري يأخذ منه ويرد ولكننا اجتهدنا قدر كبير من الصواب، وقد عملنا 140 ساعة وهذا مجهود كبير من أجل مشروع قانون الإجراءات الجنائية نفاخر به بين الأمم والحريات..وأخيرًا أوافق علي مشروع القانون لأنه يحقق العدالة".