الشارقة: «الخليج»
أكدت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، المؤسسة والرئيسة التنفيذية لمجموعة كلمات، التزام دولة الإمارات بغرس حب القراءة لدى الأطفال والاستثمار في هذا المجال، لأن الشباب القارئ يمكنهم المساهمة في بناء مستقبل أكثر إشراقاً.

جاء ذلك عقب توقيع اتفاقية شراكة بين مجموعة كلمات، ممثلة في الشيخة بدور القاسمي، و(ماجد الفطيم)، ممثلة في فؤاد منصور شرف، المدير العام لمراكز التسوق في الإمارات، ومجموعة مصانع الأصباغ الوطنية المحدودة (ناشيونال)، ممثلة في رئيس المجموعة سامر سليم الصايغ، لإطلاق مبادرة فصل الصيف، في سيتي سنتر الزاهية خلال شهر يوليو، وسيتي سنتر مردف في شهر أغسطس، وتتضمن المبادرة منصة لبيع الكتب، وأنشطة متنوعة تشمل جلسات القراءة، وتوقيع الكتب، وورش العمل التعليمية، والمسابقات، بما يسهم في تعزيز حب القراءة وتنمية المعرفة لدى مختلف الأعمار.

و قالت الشيخة بدور: «تدعم مجموعة كلمات تجارب القراءة التي تثير اهتمام الأطفال والشباب، التي تؤدي إلى فهم أعمق للعالم. ويعد الاستثمار المستدام في معارف الأطفال أمراً حيوياً لتعزيز الإبداع والمشاركة، ونحن ملتزمون بدعم ثقافة القراءة، والتعاون مع شركاء يشاطروننا الشغف، وبناء مجتمع نابض بالحياة وقائم على المعرفة».

من جهته، قال فؤاد منصور شرف: «نلتزم في (ماجد الفطيم) بدعم مجتمعنا من خلال توفير بيئة مواتية للنمو والابتكار. ونفتخر بتسخير مساحاتنا ومجتمعاتنا المفعمة بالحياة ضمن سيتي سنتر مردف وسيتي سنتر الزاهية، للاستثمار في ثقافة الأطفال ومعارفهم من خلال توظيف شغفهم بالقراءة، والإسهام في تنشئة أجيال مبدعة. ونؤمن بأن الشعور العميق بالحب تجاه التعلم وعادة القراءة المستمرة جانبان في غاية الأهمية لتشكيل مبدعي وقادة المستقبل وإرساء الأساسات لأشخاص متوازنين وكاملي النمو. وستقدم مراكز التسوق التابعة لماجد الفطيم في هذا الصيف الدعم للمبادرة من خلال توفير مساحات مخصصة لورش عمل الأطفال وبيع كتب الأطفال، ما يضمن متعة القراءة للجميع».

سامر سليم الصايغ، قال: «نسعى من خلال التعاون مع (مجموعة كلمات) و(ماجد الفطيم) إلى جعل القراءة أكثر متعة وإثارة وتكون متاحة للأطفال والشباب هذا الصيف. نؤمن بأن هذه المبادرة لا تهدف فقط إلى إثراء العقول الشابة خلال الصيف، بل تهدف أيضاً إلى تنمية القراء والمثقفين مدى الحياة، فمن خلال روعة الكتب يمكننا أن نفتح آفاقاً وعالماً جديداً من الخيال والإبداع والرؤية المستقبلية، وكذلك الوصول إلى مغامرات لا حصر لها في هذا الصيف والمستقبل بإذن الله. دعونا نثري عقول الأطفال والشباب بقوة الكتب، فمن خلال الصفحات تكمن المعرفة والثقافة والقيم الفكرية البناءة».

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي من خلال

إقرأ أيضاً:

وزيرة التخطيط تشهد فعاليات أكاديمية النمو للبنك الدولي بالشرق الأوسط

شهدت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، إطلاق مجموعة البنك الدولي، بالتعاون مع جامعة شيكاغو ومنتدى البحوث الاقتصادية في مصر، فعاليات «أكاديمية النمو» لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، على مدار أربعة أيام بالقاهرة؛ بمشاركة ممثلي عدد من دول المنطقة من بينهم المغرب، وإيران، وتركيا، وتونس، والجزائر، وجيبوتي، ونيجيريا، حيث تأتي تلك الورشة في إطار التحول المنهجي في دور البنك الدولي، ليصبح بنكًا للمعرفة، بما يوسع عملية تبادل الحلول والخبرات التنموية، وصياغة الحوارات العالمية حول تحديات التنمية، ومساندة الدول خاصة النامية على مواصلة مسارها التنموي في ضوء التحديات العالمية المعقدة.

وتُركز ورشة عمل «أكاديمية النمو»، على مناقشة نتائج تقرير «فخ الدخل المتوسط»، الصادر في وقت سابق عن البنك الدولي، والذي يرصد التحديات المتشابكة التي تحول دون انتقال الدول متوسطة الدخل إلى مصاف الدول مرتفعة الدخل، حيث يوضح التقرير أنه منذ تسعينيات القرن الماضي لم ينجح سوى 34 اقتصادًا متوسط الدخل في تحقيق هذا الهدف، بينما 108 اقتصادًا ظلت عالقة في منطقة الدول متوسطة الدخل، وفي ضوء تفاقم التحديات الحالية خاصة على صعيد ارتفاع الديون، فإن ورشة عمل «أكاديمية النمو»، تعمل على مشاركة الاستراتيجيات الأساسية على صعيد تعقيدات النمو الاقتصادي، وتعزيز الإنتاجية، والتغلب على فخ الدخل المتوسط، والتحديات والفرص أمام الدول متوسطة الدخل.

ومن جانبها، أكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي محافظ مصر لدى البنك الدولي، على أهمية إطلاق ورشة عمل «أكاديمية النمو»، والتي تعكس عمق ومتانة العلاقة بين جمهورية مصر العربية والبنك الدولي، ومكانتها باعتبارها واحدة من أكبر دول العمليات على صعيد منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، موضحةً أن «أكاديمية النمو»، تُمثل تجمعًا لممثلي الحكومات، ومراكز الفكر والأبحاث، وصانعي السياسات، من أجل التعرف على التحديات الرئيسية أمام الاقتصاديات النامية، ومشاركة السياسات والمعارف والخبرات، لبناء نماذج نمو على الأجل الطويل، تُسهم في دفع جهود التنمية.

وأضافت «المشاط»، أن التحول الذي نشهده في منهج مجموعة البنك الدولي، نحو المعرفة يُعد تغييرًا جوهريًا يتسق مع العالم سريع التغير، حيث أصبحت الحاجة إلى الابتكار والمعرفة من أجل التنمية أكثر أهمية من أي وقت مضى، خاصة في ظل التحولات النوعية التي نشهدها اليوم في عملية التنمية من خلال التكنولوجيا، والذكاء الاصطناعي.

ومن جهته، قال الدكتور نورمان لويزا. مدير عام مجموعة المؤشرات العالمية بالبنك الدولي، إن مصر تتمتع بإمكانيات كبيرة تمكنها من التغلب على «فخ الدخل المتوسط»، من خلال تعزيز استقرار الاقتصاد الكلي، وزيادة النمو الاقتصادي، وحشد المدخرات المحلية وتوجيهها نحو الاستثمار الخاص، فضلًا عن تهيئة البيئة الملائمة لزيادة مُشاركة المرأة في سوق العمل والمناصب القيادية، وزيادة الإنتاجية وتحسين تنافسية بيئة الأعمال».

وأوضحت الدكتورة روبيرتا جاتي، كبير الاقتصاديين لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في البنك الدولي، قائلة «تشير دراسة حديثة إلى أن المساواة بين الرجل والمرأة في معدلات التوظيف يمكن أن يُسهم في زيادة نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 50% تقريبًا على المدى الطويل، وفي مصر هناك إمكانيات كبيرة متاحة للنمو بفضل ارتفاع عدد الشباب والموقع الجغرافي. وبينما تبرز أهمية القطاع الخاص كمحرك رئيسي لزيادة الإنتاجية وخلق فرص العمل، فإن تعزيز تكافؤ الفرص في مجتمع الأعمال وتحسين مناخ الاستثمار يمكن أن يطلق العنان بشكل كبير للاستثمارات الخاصة في مصر».

وقال أفوك أكسيجيت، أستاذ الاقتصاد بجامعة شيكاغو، إن البنك الدولي أطلق ميثاق المعرفة في مايو الماضي، والذي يتضمن تسهيل الوصول إلى البيانات، ودمج وتصنيف بيانات مجموعة البنك الدولي، والدول، والشركاء العالميين، على منصة واحدة سهلة الاستخدام، فضلًا عن بناء شراكات وتحالفات استراتيجية أقوى، وتبادل المعرفة من خلال أكاديمية النمو التي دشنها البنك مع الدول الشريكة، بهدف تعزيز القدرات التنفيذية لصانعي السياسات والعاملين في مجال التنمية، وإمدادهم برؤى وحلول عملية لمواجهة تحديات التنمية المُلحة، بالإضافة إلى تسريع وتيرة التحول الرقمي، من خلال دعم السياسات والدعم الفني».

جدير بالذكر أن البنك الدولي، أطلق ما يُعرف بـ «ميثاق المعرفة»، خلال مايو الماضي، والذي يشمل إتاحة البيانات بسهولة ويسر من خلال مبادرة البيانات الجديدة data360 لدمج البيانات من مجموعة البنك الدولي والبلدان والجهات المتعاملة معها والشركاء العالميين وتصنيفها في منصة سهلة الاستخدام، وكذلك إقامة شراكات أكثر قوة وتحالفات إستراتيجية، وتبادل المعرفة من خلال أكاديمية مجموعة البنك الدولي الجديدة مع البلدان الشريكة لتوسيع القدرات التنفيذية لواضعي السياسات والعاملين في مجال التنمية وتزويدهم برؤى وحلول قابلة للتطبيق لمواجهة التحديات الإنمائية الملحة، فضلًا عن تسريع وتيرة التحول الرقمي من خلال تقديم إرشادات بشأن السياسات، ومساعدة فنية، وريادة فكرية في مجال الرقمنة.

وتُعد «أكاديمية النمو» برنامجًا دوليًا ومبادرة مشتركة بين معهد بيكر فريدمان للاقتصاد التابع لجامعة شيكاغو، والبنك الدولي، بهدف تعزيز المعرفة لدى الباحثين، وصانعي السياسات، لتعزيز الحلول المبتكرة لتحديات النمو الاقتصادي، كما تهدف إلى البحث في السياسات المتعلقة بالتنمية الاقتصادية بالدول متوسطة الدخل.

طباعة شارك الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية جامعة شيكاغو

مقالات مشابهة

  • وزيرة التخطيط تشهد فعاليات أكاديمية النمو للبنك الدولي بالشرق الأوسط
  • هل تفي الحكومة المصرية بوعدها توفير كهرباء بلا انقطاع في الصيف؟
  • أبراج و فنادق.. وجدة تتعزز بقطب حضري وتجاري جديد
  • «كلمات» تطلق أول سلسلة كتب ميسّرة شاملة للأطفال في المنطقة
  • هنا الزاهد تُفاجئ الجمهور بدور غير متوقع في "الشاطر" أمام أمير كرارة
  • هيئةُ تنظيم الخدمات العامة تعلن عن تخفيضات لفواتير الكهرباء خلال أشهر الصيف
  • كُتّاب ورسّامون: الكتب المصوّرة تحفّز خيال الطفل
  • خبير طاقة متجددة: استهلاك الكهرباء قد يسجل 40 جيجا واط هذا الصيف
  • «كلمات» تُطلِق أول سلسلة كتب تجمع الطباعة العادية ولغة «برايل»
  • مكتبة الملك عبدالعزيز تعقد ندوة “مؤلف وقارئ بين ثنايا الكتب”