المطالبة بميزانية طوارئ خاصة ببلدية زليتن
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
طالب عميد بلدية زليتن مفتاح حمادي، بتخصيص ميزانية للطوارئ خاصة بأزمة ارتفاع المياه الجوفية التي تعاني منها المدينة.
وقال حمادي، في تصريح صحفي، أن الميزانية المخصصة يجب أن تتولاها لجنة محلية لتتعامل معها بمرونة وبسرعة لتجديد شبكات المياه، مبينا أن هناك عددا من المشاريع التي يجب استكمالها منها شبكة النزح ومحطة الضخ الرئيسية للصرف الصحي.
وبين حمادي، أن مشروع النزح متعثر حاليا إداريا وماليا، وأن مشكلة تسرب المياه لن تحل بالطريقة التي يسير بها الوضع حاليا، لافتا إلى حاجة البلدية للتخلص من هذه المشكلة وإنشاء عدد من الأحواض وشبكات وخطوط أخرى قبيل حلول فصل الشتاء.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: بلدية زليتن ميزانية طوارئ
إقرأ أيضاً:
تدنى مستوى النظافة ينذر بكارثه بيئية وصحيه بمدينة نجع حمادي|صور
تشهد شوارع مدينة نجع حمادى شمال محافظة قنا، حالة من تدنى فى مستوى النظافة بشكلاً عام بشوارع المدينة الجميلة، والتى تعتبر من بين مدن محافظة قنا الأكثر تميزا وتخطيطا، وتعد ثانى أكثر المدن تنظيما واقبالا من المواطنين بعد مدينة قنا، عاصمة المحافظة.
"الوفد" بدورها رصدت حالة الإهمال التى تعيشها شوارع المدينة، خلال تلك الأيام، والتى تتجسد فى إنتشار أكوام القمامة فى الشوارع وحول صناديق القمامة وغيرها من الأماكن التى باتت مقلبا للقمامه والمخلفات، بمناطق مختلفة ومتباعده وحيويه بداخل المدينة .
جوزيف ميخائيل من سكان المدينة، حذر من إمكانية إنتشار الأمراض، خاصة مع بدء موسم فصل الشتاء والذى يكثر فيه بطبيعة الحال إنتقال العدوى والفيروسات، مطالباً المعنيين بضرورة رفع المخلفات وتفريغ صناديق القمامة اولآ بأول.
منطقة سنترال نجع حمادييوسف جمال شاب من مدينة نجع حمادى، ذكر ان هناك تراجع وبكل آسف فى مستوى النظافة بشوارع المدينة عما كانت عليه، أيام اللواء عادل لبيب وما اعقبها من السنوات، مضيفاً ان الوضع أصبح يحتاج لتدخل عاجل وسريع.
منطقة المرور بنجع حماديوطالب احمد الامين، من سكان المدينة، الجهات المعنية بضرورة وضع حد لأزمة لاكوام القمامة التى أصبحت مشكلة كبيرة تؤرق سكان مدينة نجع حمادى باستمرار، مضيفاً ان تراجع مستوى النظافة بالشوارع يؤدى لانتشار الروائح الكريهة والحشرات الضاره وتفشى الفيروسات والأمراض.
منطقة مجمع المعاهد الازهريةوتحدث حسام عبد الرحيم، على ضرورة رفع المخلفات اولآ بأول حفاظًا على صحة المواطنين، وحفاظا على المظهر الحضارى والجمالى للمدينة، مطالباً الجهات المعنية برفع المخلفات والقمامه اولآ بأول، مع وضع صناديق كافية تستوعب كميات المخلفات بشوارع نجع حمادي، مع تركيب صناديق صغيره، والتى من شأنها الحد من مخلفات الشوراع الناتجه من المارة وسالكى الطريق.
منطقة الجوازات بنجع حماديوطالب عبد الرحيم، باشراك القطاع الخاص فى أزمة القمامة والتى تعد موردا كبير من موارد الدخل اذا ما تم استثمارها بشكل صحيح، وهو ما نجحت فيه الدول المتقدمه واستطاعت تحويل المخلفات من أزمة كبيره الى مورد يدير دخلا ماليا، يسهم فى مضاعفة موارد الدولة أو حتى القطاع الخاص، ويوفر فرص عمل للمواطنين، مضيفاً انها ان هناك مصانع قائمة على تدوير المخلفات بكافة صورها.