أنيلكا: نجاح مبابي مع الريال «مضمون» لهذا السبب!
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
أنور إبراهيم (القاهرة)
دعت صحيفة «آس» الإسبانية النجم الفرنسي «المخضرم» نيكولا أنيلكا، إلى التعليق على توقيع مواطنه كيليان مبابي إلى ريال مدريد، وما إذا كان سيواجه صعوبات في التأقلم والتكيف مع الكرة الإسبانية و«الليجا»، وماهي نصائحه إليه.
وكان أنيلكا لعب موسماً واحداً مع «الميرينجي» منذ 25 عاماً، وتحديداً عام 1999، بعد بداياته في باريس سان جيرمان.
وقال أنيلكا: «ليست هناك نصيحة أوجهها إليه لأنه تجاوز أصعب مرحلة في التأقلم وهي تعلم اللغة الإسبانية، إذ أن مبابي يجيدها بالفعل منذ سنوات». وأضاف: «عندما لعبت لأرسنال الإنجليزي كنت مطالباً بتعلم الإنجليزية، وعندما انتقلت إلى الريال كان لابد أن أتعلم الإسبانية، وكان هذا أمراً صعباً بالنسبة لي في الحالتين، وتسبب في تأخير عملية التأقلم، ولهذا لم أنجح مع «البلانكوس» ورحلت بعد موسم واحد فقط».
وتابع: «الأمر مختلف بالنسبة لمبابي، لأنه يعد نفسه منذ سنوات للعب في إسبانيا أو إنجلترا ولهذا تعلم اللغتين وأجادهما، وأعتقد أنه ليس بحاجة إلى نصائحي، لقد توقع كل شيء سلفاً».
ولم يتناسب عدم تأقلم أنيلكا على الكرة الإسبانية، وضعف مستوى لياقته البدنية والفنية، مع قوة الدوري الإسباني، ما دفعه للرحيل، وعلق على ذلك بقوله: «كان ذلك من 25 عاماً، ولا يمكنني أن أقارن وضعي بالوضع الذي سوف يعيشه مبابي هناك في الوقت الحالي».
وأضاف: «جئت من أرسنال إلى إسبانيا، ولم يكن اللاعبون الفرنسيون يُنظر إليهم على أنهم نجوم كبار، ولعبت للريال الذي دفع مبلغاً كبيراً من المال لـ «المدفعجية» وتحديداً 35 مليون يورو، وهو مبلغ ضخم وقتها، ولكنني على أية حال لم أكن نجماً، إذ كان ينبغي أن أثبت جدارتي سريعاً لتبرير راتبي الكبير وهو ما لم يحدث، وهذا الأمر يختلف عما إذا انتقلت «مجاناً» وطالما إنه لم يكن هناك شرط جزائي يدفعه النادي، فإن الأمور تبدو أكثر سهولة.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ريال مدريد كيليان مبابي باريس سان جيرمان
إقرأ أيضاً:
تأييد المشدد 3 سنوات لأب وأبنائه الأربعة.. لهذا السبب
عاقبت محكمة جنايات المنصورة برئاسة المستشار ممدوح أحمد عبد الدايم رئيس المحكمة وعضوية المستشارين محمد كمال الخولى وتامر محمد مرسى المستشارين بمحكمة استئناف المنصورة وبحضور محمود مصطفى الأشقر وكيل النيابة وأمانة سر عماد حمدى الجميل، أب وأبنائه الأربعة بالسجن المشدد 3 سنوات لضربهم جيرانهم.
كشفت تحقيقات النيابة العامة وجود خلافات بسبب الجيرة ما بين المجنى عليه محمد حمدين وبين المتهمة منى نبيل وبتاريخ الواقعة وحال تواجد المجنى عليه السالف بمنزله وبرفقته أصهاره، المجنى عليهما ابراهيم نزيه وشقيقه محمد حدثت مشادة على أثرها استدعت المتهمة منى اهليتها وهم باقى المتهمين كلا من والدها نبيل وأشقائها الثلاثة إبراهيم ومحمد وعلى.
وأضافت التحقيقات أن المتهمين الخمسة حضروا بحوزة الأول سكين كبير الحجم وحوزة الثانى قطعة حديد وحوزة الثالث عصا وحوزة الرابع سكين كبير الحجم وقاموا بالتعدى على جميع المجنى عليهم مستخدمين الأسلحة والأدوات احرازهم.
وأكدت التحقيقات إصابة المجنى عليه ابراهيم نزيه باشتباه كسر فى الجمجمة واصيب المجنى عليه محمد نزيه في رأسه وذراعه واصيب المجنى عليه محمد حمدين في ذراعه الأيمن واصيبت الطفلة روان محمد نزيه برأسها وذلك مما ثبت من تقرير مصلحة الطب الشرعى الخاص بالمجنى عليهم وعزى المجنى عليهم ان المتهمين قصدوا من ذلك التعدى إزهاق روح المجنى عليهم واحداث اصابتهم جميعاً وقد خاب أثر جريمتهم لسبب لا دخل لإرادتهم فيه وهو مداركة المجنى عليهم بالعلاج.
وبالطعن على الحكم أمام محكمة النقض، المنعقدة بدار القضاء العالي بالقاهرة، قضت برئاسة المستشار أحمد حافظ وعضوية المستشارين محمد رضوان وهانى صبحى وهيثم أوسامة وشريف ندا وأمانة سر أشرف سليمان وأحمد سعيدبرفض طعن أب وأبناؤه الأربعة وتأييد حكم سجنه المشدد 3 سنوات، الصادر من محكمة الجنايات.